سودانايل:
2025-12-14@19:45:20 GMT

الحكمة الماليزية وسلام السودان

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

كلام الناس
[email protected]
*مسألة الهوية السودانية أخضعت لتخليط متعمد أعاد أهل السودان لمربع العصبية القبلية، وتسبب في دفع أهل جنوب السودان للانحياز لخيار الانفصال، بحجة وجود هيمنة عربية اسلامية، واستمرت الازمة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ولازالت الحركات الجهوية تتغذى على حساب محاولة اضعاف الانتماء القومي للهوية السودانية.


*لذلك لم يكن من المستغرب سوء استغلال مسألة الهوية السودانية في اشعال الفتن المجتمعية وتأجيج الحرب العبثية واضعاف الحراك السياسي وتغذية الكيانات الجهوية.
*ان الذين يسعون للتفريق بين الشعوب والقبائل تحت راية الاسلام انما يشوهون رسالة الاسلام الهادية للبشرية جمعاء، التي أكدت في القران الكريم أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس وجعلهم شعوباً وقبائل ليتعارفوا، لا ليتنازعو على أساس العرق واللون أو الرأي السياسي.
*أدرك باني حضارة ونهضة ماليزيا ومعجزتها الاقتصادية مهاتير محمد أهمية تعايش الأعراق والديانات والثقافات في بلده، وانه لايمكن انجاز التنمية في ظل الحرب الأهلية، وقال : في ظل القلاقل والاضطرابات لم نستطع وضع لبنة فوق أختها، وأن التنمية لاتتم الا اذا حل الامن والاستقرار، فكان لزاما علينا الدخول في حوار مفتوح مع كل المكونات الوطنية والاتفاق على تقديم التنازلات المتبادلة لكي نتمكن من توطيد الاستقرار والتنمية في ماليزيا.
*ما أحوجنا لهذه الحكمة الماليزية لوقف الحرب وأحياء العملية السياسية لتحقيق الانتقال للحكم المدني الديمقراطي وتأمين السلام في كل ربوع السودان وبسط العدالة ودفع استحقاقات الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
*لا داعي لاغراق السودان في المزيد من المتاهات السياسية، مثل الحرص على قيام انتحابات متعجلة لن تغير الاوضاع القائمة التي باتت في حاجة ماسة لمراجعة شاملة تتطلب اصلاحا مؤسسيا في أجهزة ومؤسسات الدلة المدنية والعسكرية وإنجاز برنامج الإسعاف الإقتصادي  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان

قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..

التغيير: وكالات

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.

وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.

وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».

وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً  إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.

وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.

وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.

ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • انقضاء عام 2025 والحرب تقتل حاضر ومستقبل السودانيين
  • آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • حرس شرف وسلام وطني.. تفاصيل زيارة رئيس الأركان إلى إيطاليا
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • محنة التعريفات الجزئية الملتبسة..
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان