الكرملين: زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية قد تجري في المستقبل المنظور
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الدعوة الموجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة كوريا الشمالية "سارية المفعول"، مبينا أنه من المحتمل أن تجري في المستقبل المنظور.
وأشار بيسكوف إلى أنه سيجري تنسيق توقيت هذه الزيارة بشكل إضافي عبر القنوات الدبلوماسية.
إقرأ المزيدوقال ردا على سؤال حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيس بوتين ووزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونغ هوي التي تزور موسكو هذه الأيام: "فيما يتعلق بالاجتماع لإبلاغ الرئيس بنتائج المحادثات بين وزيري خارجية البلدين.
وعن الشراكة مع كوريا الديمقراطية، أكد متحدث الكرملين أن روسيا الاتحادية تعتزم تطوير الشراكات مع كوريا الديمقراطية في جميع المجالات.
وقال: "كوريا الشمالية هي جارتنا، وأقرب جيراننا، وشريكتنا، التي نتطور معها ونعتزم تطوير الشراكات في جميع المجالات".
ولفت إلى أن قادة البلدين توصلا إلى الاتفاق المقابل خلال اجتماع في قاعدة "فوستوشني" الفضائية. وقال: "الحوار على كافة المستويات سيستمر مع كوريا الديمقراطية".
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في وقت سابق أن وزيرة خارجية كوريا الديمقراطية وصلت إلى العاصمة الروسية موسكو في 14 يناير بدعوة من نظيرها الروسي سيرغي لافروف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين بيونغ يانغ دميتري بيسكوف سيرغي لافروف غوغل Google فلاديمير بوتين مطار فوستوتشني الفضائي موسكو کوریا الدیمقراطیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".