أعلن نادي باشاك شهير، أحد فرق الدوري الممتاز في تركيا، الإثنين، فتح تحقيق مع لاعب كرة القدم الإسرائيلي، إيدن كارزيف، الذي أعاد استخدام منشور يحتوي على عبارة "100 يوم" عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان كارزيف قد نشر صورة بخلفية سوداء مكتوب عليها الرقم "100" باللونين الأبيض والأصفر، وتحته عبارة "أعيدوهم إلى الوطن الآن"، وذلك في إشارة إلى مرور أكثر من 3 أشهر على خطف نحو 250 رهينة، في الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

İstanbul Başakşehir FK futbolcusu İsrailli Eden Kartsev'in yaptığı paylaşım: pic.twitter.com/lYowrT0luP

— Islamist Agenda (@islamistagenda) January 15, 2024

وخلال الهدنة الإنسانية التي عقدت أواخر نوفمبر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس المصنفة إرهابية، كان قد جرى الإفراج عن أكثر من 100 رهينة، في حين تمكنت القوات الإسرائيلية من إنقاذ أحد الرهائن.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف بإقدامه على قتل 3 رهائن عن طريق الخطأ، فيما ذكرت معلومات استخباراتية أن 25 رهينة قضوا في قطاع غزة، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل".

اعتقال لاعب إسرائيلي في تركيا بعد "حركة داعمة" للحرب في غزة  ألقت السلطات التركية القبض على لاعب كرة القدم الإسرائيلي، ساغيف جيهزكيل بتهمة "تحريض الرأي العام والحض على العداء والكراهية"، حسبما أوردت وسائل إعلام. 

وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على اللاعب الإسرائيلي، ساغيف يحزقيل، بتهمة "تحريض الرأي العام والحض على العداء والكراهية"، حسبما أوردت وسائل إعلام. 

وكان لاعب كرة القدم قد سجل هدف التعادل لأنطاليا سبور ضد طرابوزن سبور ليلة الأحد. وخلال تلك اللحظة ظهر يحزقيل البالغ من العمر 28 عاما، محتفلا أمام الكاميرات وهو ينفذ حركة بالإشارة إلى ضمادة موجودة على معصمه، حيث كتب عليها تاريخ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، مع نجمة داوود وعبارة "اليوم المئة". 

وقال رئيس الفريق، سنان بوزتبه، إنهم يسيرون بإجراءات فسخ عقده بشكل نهائي. 

واندلعت الحرب مع شن حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، فيما اقتيد خلال الهجوم نحو 250 رهينة إلى قطاع غزة لا يزال 129 منهم محتجزين، وفق إسرائيل.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية أودت إلى مقتل ما يزيد عن 21 ألف شخص، غالبيتهم مدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية

صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.

تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.

وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.

ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.

وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.

وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.

وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.

وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.

ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على BBC بزعم انحيازها للفلسطينيين خلال حرب غزة
  • قلق إسرائيلي: نفوذ تركيا الإقليمي يتزايد.. الخطر في هذه المناطق
  • «بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • إسرائيل تتحدث عن قيادي بالقسام - شهداء في قصف إسرائيلي لمركبة جنوب غزة
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • عمرو أديب: عقلية الخوف داخل إسرائيل تتجدد مع أي تعاون مصري – تركي
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا