الترجي يلغي احتفالات ذكرى تأسيسه تضامنًا مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن نادي الترجي التونسي اليوم الاثنين إلغاء الاحتفالات الخاصة بالذكرى الـ105 لتأسيسه تضمانا مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض الى فصف اسرائيلي منذ أكثر من 100 يوم.
وذكر النادي، الذي تأسس عام 1919 وهو الأقدم والأكثر تتويجا في الدوري التونسي، أنه قرر الغاء الحصة المخصصة بذكرى تأسيسه والمقررة مساء اليوم الاثنين، و"إلغاء كل مظاهر الاحتفالات تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لصموده ضد العدوان".
وأوضحت إدارة الترجي في بيان لها على الصفحة الرسمية للنادي بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن "هذه الخطوة الرمزية تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة والمتجذرة التي تجمع الترجي الرياضي وجماهيره بالقضية الفلسطينية وبرهانا على وقفته الصادقة واللا مشروطة في محنته وآلامه".
ويملك الترجي اتفاق توأمة مع نادي وادي النيص الفلسطيني والذي تحول اسمه إلى نادي ترجي وادي النيص منذ العام 2010. كما يحمل الفريق نفس ألوان الزي الرسمي لنادي الترجي التونسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالات الترجي التونسي الترجي الترجي الرياضي التونسي الترجي الرياضي جمهور الترجي إحتفالات لاعبي الترجي
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.