طه دسوقي.. فن «التشخيص» كما لم نره من قبل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
متمكن.. هكذا وصفه جمهور مسلسل «حالة خاصة».. طه دسوقي النجم الواعد، صاحب شخصية «نديم» في العمل الذي عرض حصريًا على منصة watch it، نجح في نقل صورة مريض التوحد بصورة سليمة، وبشكل صحيح، ما دفع الجمهور للتفاعل مع الشخصية، والتعامل معها على أن صاحبها مصاب بالفعل بمرض التوحد.
«طه»، اهتم بأدق تفاصيل الشخصية، رغم أنه خرج للتو من عباءة الأدوار الكوميدية، التي اعتاد الجمهور أن يراه فيها، فالدور، تحدٍ جديد واختبار قاسٍ لممثل شاب يبدأ حياته المهنية أمام الكاميرا.
الحلقات الأولى من المسلسل حققت نجاحًا كبيرًا، وتصدرت محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تصدرت شخصية "نديم" الترند.ورغم حداثة عهده بفن التشخيص، إلا أن طه دسوقي، استطاع من خلال التماهي مع شخصية مريض التوحد، أن يحقق نجاحًا كبيرًا.
«استعنت بمدرب تمثيل للإمساك بتفاصيل الشخصية، واستطعت الاندماج مع نديم والحياة معه ومع معاناته، وحرصت على زيارة عدد من المصابين داخل جمعية التوحد، والتقيت شاب يدعى عبد الله، وتحدثت معه كثيرًا قبل تجسيد الشخصية».
هكذا كشف "طه" تفاصيل استعداده لتجسيد شخصية "نديم"، وأضاف: «حصلت من خلال أعضاء الجمعية على الكثير من المعلومات حول التوحد، ما ساعدني كثيرًا في الدور، إضافة إلى قراءة الكثير عن المرض وقصص المصابين به، وكيف يتحركون بأجسادهم، وينظرون بأعينهم».
«طه» قرر خوض التحدي: «الشيء الأصعب كان رد فعل الشخصية، فقد كنت أفكر في كل التفاصيل حول تصرفاتها، وردود أفعالها في المواقف المختلفة، فكان الأمر تحديًا بالنسبة لي على كل المستويات، ما حمسني لخوض هذه التجربة، فالشخصية جديدة ومختلفة وتتناول أحد الأمراض التي كان لا بد من إلقاء الضوء عليها، كما أنها بعيدة عن الكوميديا التي جسدتها في الكثير من الأعمال السابقة».
حركات متوترة، عينان زائغتان، تشنج في عضلات اليدين، تيبس بفقرات الرقبة، كلها مفاتيح استخدمها الممثل الشاب لتجسيد شخصية مريض التوحد، أو «نديم»، الذي يتمتع بذكاء شديد منحه فرصة الانضمام لفريق عمل أكبر محامية في مصر.
"حالة خاصة"، هو بداية مشوار فني قد يكون حافلاً لـ"طه دسوقي"، وقد يمنحه صك التألق في العديد من الأدوار المتنوعة خلال الفترة المقبلة، ويضع اسمه بين كبار نجوم الفن.
برز الممثل الشاب، كواحد من نجوم الكوميديا القادمين بقوة على الساحة الفنية، إذ قدم العديد من الأدوار الكوميدية بداية من مسلسل "في بيتنا روبوت" مع هشام جمال، وليلى أحمد زاهر، والذى تم عرضه في عام 2021، و"موضوع عائلي" مع ماجد الكدوانى ورنا رئيس وسما إبراهيم ومحمد شاهين ومحمد رضوان والذى حقق خلاله نجاحًا كبيرًا، إضافة إلى مسلسل "الصفارة" مع النجم أحمد أمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طه دسوقي الفنان طه دسوقي مسلسل حالة خاصة حالة خاصة طه دسوقی
إقرأ أيضاً:
القوة البحرية الأوروبية تعلن إنقاذ 6 بحارة إضافيين من طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" التي أغرقها الحوثيون
أعلنت القوة البحرية الأوروبية "أسبيدس"، المعنية بتأمين الملاحة في البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، عن إنقاذ ستة بحارة آخرين من طاقم السفينة التجارية "إتيرنيتي سي"، التي تعرضت لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي مطلع الأسبوع الجاري قبالة السواحل اليمنية، ما أدى إلى غرقها بشكل كامل.
وأكدت القوة الأوروبية، في بيان رسمي، أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال البحارة الستة خلال عملية بحث معقدة، جرت جنوب غربي ميناء الحُديدة، مشيرة إلى أن حالتهم الصحية "متدهورة" وتم تقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم، مع استمرار عمليات البحث عن باقي أفراد الطاقم المفقودين.
وبهذا، يرتفع عدد البحارة الذين تم إنقاذهم إلى 12 شخصًا من أصل الطاقم المكوّن من 22 بحارًا، معظمهم من الجنسية الفلبينية بالإضافة إلى بحّار روسي.
وكانت السفينة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، قد تعرضت لهجوم مزدوج نفذته ميليشيا الحوثي، استخدمت فيه قوارب مسيّرة وزوارق سريعة مسلحة، أدى إلى مقتل أربعة بحارة على الأقل وغرق السفينة بالكامل، في واقعة وُصفت بأنها من أخطر الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر خلال العام الجاري.
وأفادت تقارير أن السفينة كانت قد زارت موانئ إسرائيلية خلال العام الماضي، وهو ما جعلها هدفًا مباشرًا للهجوم الحوثي، في إطار التصعيد المتواصل الذي تنفذه الجماعة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل.
وتتواصل عمليات الإنقاذ وسط تحذيرات دولية متصاعدة من خطورة الهجمات الحوثية على أمن الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية، فيما دعا مجلس الأمن الدولي إلى جلسة طارئة لبحث التصعيد المتنامي في البحر الأحمر.
وأكدت القوة الأوروبية في ختام بيانها، أنها "ستواصل عمليات البحث والإنقاذ، وتعمل على تأمين الممرات البحرية، وضمان سلامة الطواقم البحرية في المنطقة"، في وقت يتوقع فيه أن تتسارع الجهود الدولية لمواجهة هذا التهديد الخطير.