موسيقيون سوريون أكاديميون يشاركون بـ 24 أمسية موسيقية في الصين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بكين-سانا
أنهى ستة موسيقيين سوريين أكاديميين جولتهم في الصين بإشراف الشركة الصينية العالمية “بولي غروب” المتخصصة بمجال الثقافة، حيث وجهت لهم دعوات للمشاركة ضمن أوركسترا تجمع عازفين من دول “روسيا وإيطاليا وألبانيا ورومانيا وبلغاريا ومولدوفا ومصر” إلى جانب سورية لإحياء 24 أمسية موسيقية على أهم مسارح المدن الصينية التي ذاع صيتها حول العالم.
وضم الوفد السوري أساتذة في المعهد العالي للموسيقا بدمشق، وأعضاء في الفرقة السيمفونية الوطنية السورية، وهم عازف التيمباني علي أحمد وعازفة الهارب رهف شيخاني، وعازفة الكمان أروى شيخاني وعازف الهورن فؤاد شلغين وعازف الفيولا قيس أبو فخر وعازف الباصون طوني الأمير.
وشملت الجولة سلسلة من التبادلات الموسيقية وأنشطة تعاون وتدريب موسيقيين وثلاث ورشات عمل مع شريحتي الشباب واليافعين، حيث أظهرت الجهود التي تبذلها الصين في تعزيز المفاهيم الثقافية والتبادل الفكري المشترك بين شعوب العالم وحضارته.
وفي تصريح لـ سانا قال الموسيقي علي أحمد: “إن الصين بلد متطور بمختلف النواحي، وتمتلك أهم المسارح عالمياً بإمكانية عالية بالإضافة إلى تميزها بتجاربها الثقافية المحلية الأمر الذي يجعل منها محطة ثقافية غنية لكل مشتغل في مجال الثقافة والموسيقا”.
وأعرب أحمد عن سعادته وزملائه الموسيقيين السوريين بخوض غمار هذه التجربة الثمينة والتي استطاعوا خلالها رسم صورة الموسيقا السورية الأكاديمية التي تتميز بالدقة والالتزام والاحترافية من خلال فنهم والأدوار الرئيسية التي تقلدوها في مهام الأوركسترا التي جمعت الموسيقيين من مختلف دول العالم.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يوضح خريطة توازن القوى بين الصين والولايات المتحدة
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الصين تمثل اليوم القطب الدولي الصاعد الذي قد يشكّل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة، لافتاً إلى أن متابعة الصحف والمجلات الغربية تكشف مدى تعقيد المواجهة المحتملة بين الجانبين.
وأوضح أبو الغيط خلال محاضرة بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة»، عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصين تتقدم بثبات على الساحة الدولية، في مقابل تراجع تدريجي للقوة التقليدية المهيمنة تاريخياً، والمتمثلة في التحالف بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تُعد امتداداً للإمبراطورية البريطانية في العديد من مفاهيم الحكم وإدارة النفوذ، مع اعتمادها الكبير على القوة البحرية كوسيلة لفرض السيطرة وامتلاك النفوذ العالمي.