صور.. درامز وأورج وجيتار في استقبال ضيوف فيلم "مقسوم"
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حرص المنظمين للعرض الخاص لفيلم الكوميديا الاجتماعية “مقسوم” للمخرجة كوثر يونس، على استقبال الضيوف من الفنانين والإعلاميين بطريقة مميزة من خلال وضع عدد من الآلات الموسيقية كالدرامز والجيتار والأورج في قاعة العرض التي تحتضن العرض كنوع من التعبير والترويج لموضوع الفيلم الذي تتمحور قصته حول فرقة موسيقية نسائية.
ومن المقرر طرح فيلم "مقسوم" بدور العرض السينمائية خلال موسم أفلام إجازة منتصف العام الدراسي. تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، وتظهر ليلى علوى في العمل بشخصية مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسما إبراهيم في التسعينيات.
فيلم "مقسوم" يشارك في بطولته كل من النجمة ليلى علوي، والنجمة شيرين رضا، والفنانة سماء إبراهيم، والفنانة سارة عبدالرحمن، والفنان عمرو وهبة، ومن تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس، ومن إنتاج blue print وسينرجي فيلمز وأفلام مصر العالمية.
418358245_1023868828687783_1777969406873725590_n (1) 418358245_1023868828687783_1777969406873725590_nالمصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأردنية…تحتضن مستقبل الوطن في أضخم استقبال لطلبتها الجدد
صراحة نيوز- .د. بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية
في لوحةٍ مفعمةٍ بالفرح والانتماء، أضاءت الجامعة الأردنية سماءها بأضخم فعالية ترحيبية بطلبتها الجدد على مستوى الجامعات الأردنية، في مشهدٍ جسّد عمق رسالتها الوطنية والإنسانية، والتزامها الراسخ ببناء جيلٍ يحمل العلم والقيم معًا، ويسير بخطى واثقة نحو المستقبل.
لم يكن هذا اليوم احتفالًا عابرًا، بل إعلانًا عن انطلاقة جديدة تعيد التأكيد على أنّ “الجامعة الأمّ” ما زالت النموذج الأرقى في تعزيز الانتماء، وتحفيز الطاقات، وصناعة الإنسان المبدع القادر على التغيير.
وفي هذا المشهد المهيب، تجلّى حضور معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، بوصفه القائد الملهم والأب الحاضن لأبنائه الطلبة. تحدّث إليهم بعفويةٍ صادقة، وبكلماتٍ حملت عمق الرؤية وثقة الإيمان بقدرات الشباب، مؤكدًا أن الجامعة ليست مكانًا للدراسة فحسب، بل بيئة حياةٍ ووعيٍ ومسؤولية، تصنع القادة وتغرس فيهم روح الإصرار والتفوق. كانت كلماته نبراسًا أضاء دروب الطلبة الجدد، حين ذكّرهم بأنّ لكل طالب قصة نجاح تنتظر أن تُروى، وأن عليه أن يكتبها بجهده، لا أن يتركها للظروف. بهذا الحسّ الأبويّ والرؤية المستنيرة، أعاد معاليه صياغة معنى التعليم الجامعي بوصفه مشروعًا وطنيًا ينهض بالوطن من خلال أبنائه.
وإلى جانب هذا الحضور القيادي المُلهم، جاءت عمادة شؤون الطلبة ممثلة بعميدها الدكتور صفوان الشياب لتجسّد العمل الدؤوب والروح التنظيمية التي رافقت هذا الحدث المميّز. فقد أبدعت العمادة في تحويل الفكرة إلى واقعٍ نابضٍ بالحياة، بتنظيمٍ محكمٍ، وتعاونٍ متكاملٍ بين كوادرها وأعضاء فرقها، الذين عملوا بروح الفريق الواحد ليكون هذا اليوم في مستوى “الجامعة الأردنية” وطلبتها. لقد مثّلت العمادة، بكل من فيها، الجسر الذي ربط بين إدارة الجامعة وطلبتها الجدد، فكانت عنوانًا للتواصل والاحتواء والدعم.
وفي ختام هذا اليوم الاستثنائي، تُرفع كلمات الشكر والتقدير لكلّ من كان له بصمة في إنجاح هذه الفعالية – من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المتطوعين، ووحداتها المختلفة – الذين أثبتوا أن الانتماء للجامعة الأردنية ليس شعارًا يُقال، بل سلوكٌ يُمارس، وجهدٌ يُبذل، وعملٌ يثمر نجاحًا وتميّزًا.
وستظلّ الجامعة الأردنية – بما تمثّله من تاريخٍ عريقٍ ورسالةٍ راسخة – فخرًا للمملكة وركيزةً من ركائز نهضتها، إذ خرّجت القادة والعلماء والمفكرين، وصنعت أجيالًا من السياسيين والأطباء والمهندسين والأكاديميين الذين حملوا اسمها في كلّ الميادين. هي الجامعة التي لم تكتفِ بأن تكون الأولى في التأسيس، بل بقيت الأولى في الفكر والتميّز والعطاء، جامعةٌ تُنير العقول وتبني الإنسان، لتبقى منارة الأردن التي لا تنطفئ.