حرب غزة تجهض عملية تلقيح في أستراليا.. مثليتان ترفضان حيوانات منوية لمتبرع يهودي لأنه مؤيد لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ما علاقة سائل منوي لمتبرع يهودي بحرب غزة؟ مثليتان في أستراليا تتراجعان عن قبول الحيوانات المنوية للمتبرع لأنه مؤيد لإسرائيل
بعد أشهر وأشهر من التحاليل والفحوصات الجينية والمناقشات، أبلغت زوجتان مثليتان في أستراليا، رجلا مثليا تبرع لهما بحيواناته المنوية، أنهما وبسبب الحرب الدائرة في غزة لن تستطيعا المضي قدمًا في عملية تلقيح كان الثلاثة اتفقوا عليها في وقت سابق.
وقال جاي لازاروس، وهو يهودي أسترالي مثلي الجنس، أن الزوجتين اللتين اتفقتا على استخدام الحيوانات المنوية للمتبرع، انسحبتا من الاتفاق ، وذلك بعد أن أشارتا إلى "هويته اليهودية".
وكان الحلاق الأسترالي قد خطط لأكثر من عام مع زوجتين مثليتين من مقاطعة كوينزلاند للتبرع بحيواناته المنوية لمساعدتهما على الإنجاب.
وتواصل لازاروس مع الزوجتين في أكتوبر /تشرين الأول 2022، ونظرًا لقوانين الإخصاب في أستراليا، خضع لعملية طويلة ومعقدة من الإجراءات والفحوصات حيث كان يتعين عليه أن يكون بأفضل الحالات.
وكانت جميع الإجراءات تسير على ما يرام، إلى أن حدثت المفاجأة، حين أخبرت الزوجتان لازاروس لاحقا، أنهما لا تستطيعان الاستمرار في العملية بسبب التوترات الناجمة عن الحرب في غزة.
في سبتمبر/أيلول 2023، كان الثلاثة قد وصلوا إلى مرحلة التبرع، وتم تجميد الحيوانات المنوية للمتبرع أثناء إجراء المزيد من الاختبارات.
لكن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تلقى لازاروس رسالة نصية من الزوجتين أوضحتا فيها أنهما "تأثرتا بشدة" بالحرب في غزة.
أطفال فلسطينيون يولدون من حيوانات منوية مهربة من السجون الإسرائيليةوالد جندي إسرائيلي يدعو لسنّ قانون يسمح للأهل باستخدام الحيوانات المنوية لأبنائهم القتلىوزارة الصحة الإسرائيلية تسهل إجراءات استخراج الحيوانات المنوية من الجنود القتلىوقال في مقابلة مع صحيفة يهودية أسترالية، إن منشوراته المؤيدة لإسرائيل لم تعجبهما لذلك قررتا التراجع ووقف العملية.
وفي منشور على إنستغرام، كتب لازاوس تعليقا على قرار الزوجتين الذي شاركه على العلن أنهما "قررتا التراجع بسبب ارتباطهم العاطفي بما يحدث، وأنه لا يمكنهما الابتعاد عن الواقع".
وكان الرفض بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة له، فعبر عنها قائلاً: "فضلت الزوجتان العودة إلى نقطة الصفر من عملية التبرع، بدل القبول بحيواناتي المنوية اليهودية، نتيجة ما قيل لهما عن الصراع بين إسرائيل وحماس".
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Jay Lazarus (@jay.lazarus86)
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تخليق أول أجنة "اصطناعية" في العالم بدون حيوانات منوية أو بويضات أطفال فلسطينيون يولدون من حيوانات منوية مهربة من السجون الإسرائيلية آرثر يعثر على والده بعد 30 سنة من خلال فحص حيوانات منوية في بلد يستحيل فيه كشف المتبرِع زواج المثليين إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: زواج المثليين إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إيران فلسطين جنوب أفريقيا إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس روسيا قطاع غزة الحیوانات المنویة حیوانات منویة یعرض الآن Next فی أسترالیا
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر: أستراليا ونيوزيلندا فقط ستكونان آمنتين في حال اندلاع حرب نووية
وكالات
حذرت الخبيرة المتخصصة في الأمن العالمي آني جاكوبسن من أن أي حرب نووية شاملة ستُحدث دمارًا واسعًا يجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة، مؤكدة أن أستراليا ونيوزيلندا قد تكونان الموقعين الوحيدين القابلين للعيش في حال وقوع مثل هذا السيناريو الكارثي.
وفي تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت جاكوبسن أن دول نصف الكرة الجنوبي ستكون الأقل تضررًا، وقد تظل قادرة على دعم الزراعة، على عكس مناطق الشمال التي ستشهد انهيارًا بيئيًا شاملاً، يتسبب في مجاعات وهلاك جماعي.
وبحسب ما جاء في كتابها الجديد “الحرب النووية: سيناريو”، فإن الانفجارات النووية ستطلق كميات هائلة من الدخان والغبار إلى طبقة الستراتوسفير، ما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس وانخفاض حاد في درجات الحرارة، خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا، مشيرة إلى أن أماكن مثل أوكرانيا وأيوا الأميركية قد تغطى بالثلوج لعقد كامل، مما يجعل الزراعة مستحيلة.
وأكدت جاكوبسن أن تدمير طبقة الأوزون نتيجة الإشعاع سيجبر البشر على العيش تحت الأرض لفترات طويلة، لافتة إلى أن التلوث الإشعاعي سيمنع الناس من التعرض لأشعة الشمس، في ظل بيئة غير قابلة للبقاء.
واستشهدت بدراسة نُشرت عام 2022 في مجلة نيتشر فود أجراها البروفيسور أوين تون، وتُظهر أن شتاءً نوويًا سيقضي على قرابة 5 مليارات إنسان بسبب المجاعة ونقص الغذاء.
وبحسب جاكوبسن، فإن الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والأسماك، ستكافح من أجل البقاء، في حين سيتقلص عدد سكان العالم بشكل حاد، ويبقى فقط من يتمكن من الوصول إلى أماكن قادرة على الاستمرار في الزراعة، مثل أستراليا ونيوزيلندا.