النهار أونلاين:
2025-05-18@13:03:06 GMT

قصة وعبرة.. الصقر الذي لا يطير

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

قصة وعبرة.. الصقر الذي لا يطير

يحكي أنه في يوم من الأيام أهدي أحد الأشخاص صقرين رائعين إلى ملك من الملوك، ففرح الملك كثيراً بهذه الهدية الثمينة حيث كان محبا للطيور الجارحة. ويجد متعة وإثارة كبيرة في مراقبتها ورعايتها.

أعطي الملك الصقرين إلى كبير مدربي الصقور بالمملكة ليدربهما. وبعد مرور عدة أشهر جاءه المدرب يخبره أن احد الصقرين قد تمكن من التحليق في السماء بشكل رائع ومهيب.

بينهما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي كان يقف عليه أبدا. علي الرغم من محاولات المدرب المستمرة لجعله يطير إلا انه فشل معه بكل الطرق الممكنة.

فما كان من الملك إلا أن قام بجمع الأطباء من كل أنحاء البلاد حتىّ يعتنوا بهذا الصقر ويدربوه ويتمكنوا من التعرف علي مشكلته وسبب عدم نجاحه في الطيران. إلا أنّ جميع الأطبّاء لم ينجحوا في ذلك، بل ازداد الصقر تمسكا اكبر بالفرع الذي يقف عليه ولم يبرح مكانه قط. فإزداد إصرار الملك علي معرفة سبب عدم طيران هذا الصقر واقسم علي أن يجعله يطير ويحلق بأيّ ثمن، وهكذا استمر في محاولاته ولم ييأس أبدا.

كما أمر الملك بإحضار أحد الفلاحين واخبره بقصة هذا الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة. حيث فكر الملك انه ربما يتمكن من يألف طبيعة الحياة في الريف من فهم إبعاد المشكلة وحلها بشكل أفضل من الجميع. وبالفعل في صباح اليوم التالي ابتهج الملك عندما رأي الصقر يحلق فوق حدائق القصر. وانطلق علي الفور إلي الفلاح وسأله كيف جعله يتمكن من الطيران ؟ فأجاب الفلاح ببساطة : كان الأمر يسيراً يا سيدي الملك، لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه.

العبرة من القصة

كثير منا يقف علي غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير. علي الرغم من انه يمتلك مهارات جبارة وقدرة علي الإبداع والتطوير. ولكنه فضل أن يعيق نجاحه وتطوره بسبب الخوف من المبادرة وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله. وأصبح متمسكاً بالفرع لا يريد أن يبرح مكانه أو يبدأ في رحلة انطلاقة. كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء ويمنعه من الإبداع والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان السماء. إلا إذا كسره…!! فاكسروا أغصانكم وحلقوا عالياً متيقنين من توفيق الله سبحانه وتعالى لكم.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: یقف علی

إقرأ أيضاً:

الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور في الأيام الحارة عليه أجر وثواب

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل لها، وتعهد النباتات بالسقيا مما دعا إليه الإسلام، ورتَّب عليه الأجر والثواب، سيما في الأيام الحارة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله قال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». [متفق عليه].

انتبه في الحر .. ضربة الشمس تهدد الحياة وهذه الخطوات تنقذ المصابينماذا نقول عند الحر الشديد؟ كلمات تنجيك من حر جهنمحكم قتل الكلاب الضالة

وأكد الأزهر الشريف في بيان حكم قتل الكلاب الضالة، أن الشريعة تنظر إلى الحيوان نظرة واقعيَّة؛ ترتكز على أهمِّيَّته في الحياة، ونفعه للإنسان، حيث نصّ القرآنُ الكريم على تكريم الحيوان، وبيان مكانته ونفعه للإنسان، قال تعالى:{وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ . وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.

وتابع: «لذلك فالأصل هو الإحسان للحيوانات، ومِن ثمَّ فلا يجوز قتل الكلاب أو غيرها من الحيوانات الضالَّة إلَّا إذا تحقَّق ضررها؛ كأن تهدِّد أمن المجتمع وسلامة المواطنين، بشرط أن يكون القتل هو الوسيلة الوحيدة لكفِّ أذاها وضررها، مع مراعاة الإحسان في قتلها؛ فلا تُقتَل بطريقة فيها تعذيب لها، ومع الأخذ في الاعتبار أن الأَولى هو اللجوء إلى جمعها في أماكن مخصصة استنقاذًا لها مِن عذاب الجوع حتى تستريح بالموت أو الاقتناء».

تسميم القطط والكلاب

وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي الحذر في التعامل مع الحيوان، حيث إنه نوع من أنواع استرداد الإنسانية.

وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال «ما حكم قتل القطط و الكلاب المؤذية بالسم؟»، أنه ليس مضطرًا لـ سمهم، وإنما يمكنه الاتصال بإحدى جمعيات الرفق بالحيوان.

وأشار إلى أنه ينبغي الابتعاد كل البُعد عن قتل الحيوانات، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأذن إلا بقتل الكلب العقور، منوهًا بأنه ليس معنى ذلك ترك القطط تؤذي الناس، ولكن ينبغي الأخذ بكل أسباب الحفاظ على حياة الحيوان والابتعاد عن كل أذى للحيوان.

وتابع: فلا يجوز لأي شخص أن يقتل كل حيوان يأذيه، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ».
 

طباعة شارك الأزهر الإحسان للحيوانات الطيور النباتات الأجر والثواب الأيام الحارة قتل الكلاب الضالة

مقالات مشابهة

  • مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
  • وصول المجني عليه بقضية مدرسة السلام الخاصة للمحكمة
  • نقل المجني عليه بقضية مدرسة السلام الخاصة في سيارة إسعاف للمحكمة| صور
  • الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور في الأيام الحارة عليه أجر وثواب
  • FP: ترامب لا يتبع النهج المنصوص عليه تجاه إسرائيل
  • ترامب في رحلة العودة يكشف عن مبلغ حصل عليه في جولته
  • لماذا يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس؟
  • خلصوا عليه بالخرطوش.. مقـ تل شاب في مشاجرة بشوارع المحلة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كاتب يبحث عن الفهم)
  • حماس: هذا ما اتفقنا عليه مع واشنطن مقابل الإفراج عن عيدان ألكسندر!