البرلمان الإستوني يرفض تفكيك النصب التذكارية لأبطال التحرير السوفييت
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رفض البرلمان الإستوني مشروع قانون وضعه حزب الشعب المحافظ EKRE لتفكيك النصب التذكاري للجندي المحرر "الجندي البرونزي"، وغيره من النصب التذكارية للجنود السوفييت.
إقرأ المزيدجاء ذلك في بيان للخدمة الصحفية للبرلمان الإستوني، حيث رفض البرلمان في القراءة الأولى مشروع قانون تقدم به فصيل EKRE، يقضي بضرورة تفكيك جميع ما يسمى بـ "النصب الحمراء" التي أقيمت في ظل الحكم السوفيتي، بما في ذلك "الجندي البرونزي"، على الفور.
وذكرت المذكرة التوضيحية لمشروع قانون EKRE أن نقل "الجندي البرونزي" من وسط العاصمة تالين إلى المقبرة العسكرية لم يغير شيئا، وأن "أولئك المعادين لاستقلال إستونيا يواصلون الاحتفال... باحتلال إستونيا".
وقد تم تشييد النصب التذكاري في 22 سبتمبر 1947 على تل تينيسمياغي وسط تالين. وفي التاسع من مايو من كل عام، يقوم الآلاف من سكان وضيوف العاصمة الإستونية بوضع أكاليل الزهور على قاعدة النصب التذكاري. وفي ليلة 27 أبريل، وبأمر من الحكومة، تم نقل النصب التذكاري إلى المقبرة العسكرية، وتم إعادة دفن رفات 12 جنديا سوفيتيا من مقبرة جماعية تقع بالقرب من النصب التذكاري. واعتبر السكان الناطقون بالروسية هذه التصرفات بمثابة استهزاء بذكرى القتلى وأدت إلى اضطرابات تصاعدت إلى أعمال شغب جماعية، اعتقل خلالها حوالي 1200 شخص، وأصيب حوالي 50 شخصا. وقد قتل المواطن الروسي دميتري غانين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى النصب التذکاری
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: تعديلات قانون الانتخابات خطوة لتمثيل عادل يواكب التغيرات السكانية
قال محمد ناجي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية والخبير السياسي، إن التعديلات التشريعية المطروحة على قوانين الانتخابات تمثل استجابة واقعية وضرورية لمتغيرات الساحة السكانية والسياسية في مصر، وتعكس توجها حكيما نحو تطوير النظام الانتخابي بما يتماشى مع التوسع العمراني والتحولات الديموغرافية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
إعادة تقسيم الدوائر الانتخابيةأكد ناجي أن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وفقًا لبيانات دقيقة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ يعد تطورا نوعيا يهدف إلى تحقيق العدالة في التمثيل النيابي بين المحافظات والمناطق المختلفة، خاصة في ظل النمو السكاني غير المتوازن، وظهور تجمعات سكانية جديدة تستحق أن يكون لها صوت فعّال تحت قبة البرلمان.
وأضاف ناجي أن التعديلات لا تمس جوهر النظام الانتخابي، لكنها تعيد ضبط ملامحه بما يحقق التوازن بين النظام الفردي والقائمة، وهو ما يفتح المجال أمام الأحزاب السياسية لتفعيل دورها وتقديم كوادر مؤهلة قادرة على خوض المنافسة الانتخابية بشكل حقيقي وفعال.
برلمان قوي يعكس الإرادة الشعبيةشدد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية والخبير السياسي، على أن هذه الخطوة تحمل الأحزاب مسؤولية أكبر في المرحلة المقبلة، وتفرض عليها مضاعفة الجهد لتأهيل كوادرها وتعميق تواصلها مع الشارع المصري، من أجل بناء برلمان قوي يعكس الإرادة الشعبية ويشارك بجدية في صنع السياسات والتشريعات التي تمس المواطن بشكل مباشر.
ولقت ناجي إلى أن تحديث النظام الانتخابي هو أحد مفاتيح الإصلاح السياسي في مصر، ويجب أن يصاحبه وعي حزبي وشعبي بأهمية المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية؛ لضمان تمثيل عادل ومنصف يعبر عن مختلف فئات المجتمع.