افتتاح معرض “أنا ليبيا أنا التاريخ” في بنغازي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
شارك وزير السياحة في الحكومة الليبية، الدكتور علي قلمة، ورفقة رئيس ديوان مجلس النواب، عبد الله المصري، في افتتاح فعاليات معرض النشاط الثقافي الفني “أنا ليبيا أنا التاريخ”، الذي نظمه مجلس الثقافة العام التابع لمجلس النواب حيث أقيم المعرض بقاعة السيلفيوم في مدينة بنغازي.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الوزير على أهمية التاريخ الليبي والتنوع الثقافي الذي يشكل الهوية الليبية، ورحّب بحضور القنصل اليوناني، ومندوب عن القنصلية الإيطالية، وممثلين عن القنصلية السودانية، إضافة إلى حضور عدد من الكُتاب والأدباء والمثقفين.
وأشار إلى المزيج الحضاري للأمة الليبية، معتبراً إياه ثروة وذاكرة تاريخية للوطن، يأتي المعرض ضمن جهود تسليط الضوء على التاريخ الثقافي الليبي من خلال فقرات ومحاضرات متنوعة تعكس جوانبه الفنية والحضارية والأثرية والإسلامية.
الوسوم#بنغازي الحكومة الليبية تاريخ ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الحكومة الليبية تاريخ ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.