"الغرفة" تناقش مع "نزدهر" مشروع جاهزية الأعمال وتمكين القطاع الخاص بالتعاون مع البنك الدولي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت غرفة تجارة وصناعة عمان مع البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر" مشروع جاهزية الأعمال (B-Ready) وآليات مشاركة القطاع الخاص في المشروع؛ بما يعمل على تعزيز وتمكين القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية، عبر تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتحسين بيئة الأعمال بسلطنة عُمان؛ حيث يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع البنك الدولي.
الاجتماع الذي عقد بحضور صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ونائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان القطاعية ورئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر" وعدد من أعضاء فريق بيئة الأعمال، استعرض أهداف مشروع جاهزية الأعمال وما يتطلبه من تحليل للوضع الحالي لبيئة الأعمال والتحديات التي يواجهها القطاع الخاص ومدى كفاءة الخدمات العامة المقدمة للقطاع وسبل التعاون فيما بين الغرفة والبرنامج.
وأوضح فريق "نزدهر" أن المشروع يقوم على الاستفادة من منظومة المؤشرات الدولية وخاصة التقدم المحرز في مؤشر بيئة الأعمال، من خلال وضع منهجية واضحة للاصلاح الداخلي عبر تحليل المؤشرات والخروج بمبادرات للاصلاح من ناحية وكذلك كون هذه المؤشرات أداة ترويج وجلب الاستثمار الخارجي وتشجيع الاستثمار المحلي من ناحية أخرى. وأشار الفريق إلى أن جاهزية الأعمال تتضمن 3 نقاط رئيسية؛ وهي: تحليل بيئة الأعمال ومدى تمكين القطاع الخاص، وكذلك الإطار التنظيمي الذي يشمل التشريعات والخدمات العامة والكفاءة، من خلال تقييم كفاءة التشريعات والخدمات على أرض الواقع.
وأكدت غرفة تجارة وصناعة عمان، ضرورة التواصل مع القطاع الخاص من خلال الربط بين الغرفة وبرنامج نزدهر، والأخذ بمرئيات الغرفة؛ باعتبارها الممثل الرسمي للقطاع الخاص، من أجل الحفاظ على تمكين المنتج الوطني والصناعة العمانية في الاتفاقيات المتعلقة بالتجارة والاستثمار وكذلك المرئيات المتعلقة بالتشريعات والقوانين.
وأكدت الغرفة أهمية وجود آليات لمتابعة المبادرات وتقييم الخدمات المتعلقة بتسهيل الإجراءات في بيئة الأعمال والاستثمار، إضافة إلى تطوير مؤشرات محلية تعكس الواقع بشكل أكبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.. البنك الدولي يحذر من أضعف نمو منذ ستين عاما
خفض البنك الدولي، الثلاثاء، توقعات النمو العالمي في السنة الحالية على خلفية التوتر التجاري المتواصل، محذرا من أن العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ ستين عاما.
وجاء في تقرير البنك حول الآفاق الاقتصادية العالمية،أن النمو العالمي سيسجل نسبة 2.3% خلال السنة الراهنة بتراجع قدره 0.4 نقطة مئوية مقارنة بما توقعته المؤسسة المالية الدولية مطلع 2025.
وسبق لصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن خفضا أيضا توقعات النمو ما يؤكد التباطؤ الحاصل في الاقتصاد العالمي.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي إندرميت غيل خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت "هذا أضعف أداء منذ 17 عاما إذا ما استثنينا فترات الركود العالمي".
وأضاف "من دون تصحيح المسار قد تكون التداعيات على مستوى المعيشة عميقة جدا".
ويعود السبب في ذلك إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة بدفع من دونالد ترامب والحرب التجارية التي استتبعتها بين واشنطن وبكين ما أفضى إلى تباطؤ في التجارة العالمية.
وأضاف غيل "بسبب المستوى العالي من انعدام اليقين السياسي والتشرذم المتزايد في التجارة تدهورت توقعاتنا للعامين 2025 و2026".
واستبعد البنك الدولي حصول ركود خلال السنة الحالية لكنه رأى أنه "في حال تكرست التوقعات للسنتين المقبلتين" فإن الاقتصاد العالمي سيعرف خلال السنوات السبع الأولى من العقد الحالي أضعف معدل نمو يسجله منذ ستينات القرن الماضي.