ميقاتي: نتطلع لاستقرار دائم في كل المنطقة بدءا من الجنوب وإلى حلّ القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي"إن حرب غزة أثرت من الناحية الاقتصادية على كل الدول العربية والمنطقة بشكل عام، بما في ذلك لبنان".
وفي مقابلة مع محطة"سكاي نيوز عربية" على هامش "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس قال إنه يدعو منذ اليوم الأول لحرب غزة الى وقف إطلاق النار فورا، لان وقف إطلاق النار هو حجر الزاوية لبداية نوع من الاستقرار الدائم، والبحث عن حلول دائمة للمنطقة، سواء في ما يتعلق بثبيت قرار 1701 واستكمال تطبيقه كاملا، أو من ناحية حل الموضوع الفلسطيني".
أضاف: "بعد 70 عاما من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا نزال في الدوامة نفسها. الحرب الحالية قد تنتهي لفترة زمنية ثم تعود وتتكرر من جديد وهذا غير مسموح به بعد الآن".
وقال: نحن نتطلع لاستقرار دائم في كل المنطقة بدءا من الجنوب اللبناني وإلى حل القضية الفلسطينية".
وجدد التحذير من مخاطر جر لبنان إلى الحرب، قائلا "نحن في لبنان ملتزمون بأن نبعد كأس الحرب عن لبنان، لأنه في هذه الحالة ربما لا يكون لبنان وحده الضحية، وستكون الحرب مثل كرة الثلج التي ستطال الجميع".
وردا على سؤال قال " إن ما يحدث في البحر الأحمر ستكون له تكلفة اقتصادية باهظة على كل دول العالم".
حديث الحدث وفي حديث الى "قناة الحدث" قال: يجب أن يكون لبنان بعيدا عن أي تصعيد وقد بدأنا التحضير لاستقرار طويل المدى في الجنوب.
وقال" نحو ندعو لتهدئة واستقرار طويل المدى على الحدود الجنوبية".
اضاف"ان قرار السلم بيد الدولة اللبنانية اما قرار الحرب فهو بيد اسرائيل والحرب خسارة للجميع".
وردا على سؤال قال"لا رابط بين ما يحدث في الجنوب وانتخابات رئيس الجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فيديو- طابور العطش في غزة طويل والأطفال ينتظرون بفارغ الصبر أن تصلهم قطرة ماء
نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، مقطعًا مصورًا يظهر مجموعة من الفلسطينيين، بينهم أطفال، متجمعين عند نقطة لتوزيع المياه في غزة. وبينما يحمل الأهالي أباريق ودلاء بلاستيكية، ينتظر الأطفال بفارغ الصبر أن تصلهم قطرة. اعلان
وأكدت الأمم المتحدة أن نقص المياه في غزة وصل إلى مستويات حرجة، نتيجة قطع إسرائيل للكهرباء عن القطاع، مما أدى إلى تعطيل محطات تحلية المياه الحيوية.
وفي وقت سابق، ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن إسرائيل دمرت من 65 إلى 70% من نظام المياه في القطاع، مما جعل ضخّ المياه عبر الأنابيب القديمة، وبالتالي وصولها إلى السكان، أمرًا مستحيلًا.
وقال المتحدث باسم اليونيسيف، جوناثان كريكس: "الأطفال هم الأكثر تحملًا لأعباء هذه الحرب"، موضحًا أنه يشهد يوميًا مشاهد مأساوية لا تُحصى لأطفال يعانون الجوع والعطش، يضطرون للسير عشرات الكيلومترات للحصول على لقمة تسد رمقهم أو قطرة ماء تروي عطشهم.
وأضاف: "90% من الأسر تعاني لتأمين مياه الشرب، حتى أنها تجد صعوبة في الحصول على ما يكفي من المياه لتنظيف طفل رضيع حديث الولادة وتغيير ملابسه".
وكانت عدة منظمات قد أدانت السياسيات الإسرائيلية التي تصفها بالمهينة في القطاع، منها "أطباء بلا حدود" التي هاجمت الدولة العبرية قائلة إنها تستخدم "العطش كسلاح ضد المدنيين".
وفي ذات السياق، تتزايد التحذيرات الأممية من خطر المجاعة، إذ أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن حشداً كبيراً من الجوعى اقتحم، الأربعاء، أحد مستودعاته الواقعة في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة