فيديو- طابور العطش في غزة طويل والأطفال ينتظرون بفارغ الصبر أن تصلهم قطرة ماء
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، مقطعًا مصورًا يظهر مجموعة من الفلسطينيين، بينهم أطفال، متجمعين عند نقطة لتوزيع المياه في غزة. وبينما يحمل الأهالي أباريق ودلاء بلاستيكية، ينتظر الأطفال بفارغ الصبر أن تصلهم قطرة. اعلان
وأكدت الأمم المتحدة أن نقص المياه في غزة وصل إلى مستويات حرجة، نتيجة قطع إسرائيل للكهرباء عن القطاع، مما أدى إلى تعطيل محطات تحلية المياه الحيوية.
وفي وقت سابق، ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن إسرائيل دمرت من 65 إلى 70% من نظام المياه في القطاع، مما جعل ضخّ المياه عبر الأنابيب القديمة، وبالتالي وصولها إلى السكان، أمرًا مستحيلًا.
وقال المتحدث باسم اليونيسيف، جوناثان كريكس: "الأطفال هم الأكثر تحملًا لأعباء هذه الحرب"، موضحًا أنه يشهد يوميًا مشاهد مأساوية لا تُحصى لأطفال يعانون الجوع والعطش، يضطرون للسير عشرات الكيلومترات للحصول على لقمة تسد رمقهم أو قطرة ماء تروي عطشهم.
وأضاف: "90% من الأسر تعاني لتأمين مياه الشرب، حتى أنها تجد صعوبة في الحصول على ما يكفي من المياه لتنظيف طفل رضيع حديث الولادة وتغيير ملابسه".
وكانت عدة منظمات قد أدانت السياسيات الإسرائيلية التي تصفها بالمهينة في القطاع، منها "أطباء بلا حدود" التي هاجمت الدولة العبرية قائلة إنها تستخدم "العطش كسلاح ضد المدنيين".
وفي ذات السياق، تتزايد التحذيرات الأممية من خطر المجاعة، إذ أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن حشداً كبيراً من الجوعى اقتحم، الأربعاء، أحد مستودعاته الواقعة في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فرنسا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فرنسا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيديو حركة حماس إسرائيل غزة أطفال مياه إسرائيل غزة حركة حماس فرنسا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا إيران إيطاليا دمشق قصف مخيم جباليا المیاه فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد بني حشيش.. وصاب تلتحق بفرض قيود استخدام الهواتف والسفر دون محرم على النساء والأطفال
وقّعت وجاهات منطقة العسادي في مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، وثيقة قبلية تفرض قيودًا مشددة على النساء، من بينها الامتناع عن استخدام الهواتف الذكية، وحظر سفرهن إلى خارج المنطقة دون محرم شرعي.
وبحسب الوثيقة، التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نصّت على منع النساء من حمل واستخدام الهواتف الذكية "ذات الشاشات اللمسية"، وفرضت غرامة مالية تصل إلى مليون ريال يمني على من تخالف.
وألزمت الوثيقة السكان بعدم استخدام شبكات الواي فاي في القرية ومحيطها، ومنحت العُقّال والمشايخ والأمناء المحليين حق مصادرة ممتلكات أي شخص يخالف هذا البند.
كما شملت القيود الأطفال دون سن الخامسة عشرة، إذ يُمنع عليهم استخدام الهواتف الذكية، مع فرض غرامة تصل إلى 200 ألف ريال يمني ومصادرة الجهاز.
وفيما يتعلق بتنقّل النساء، شددت الوثيقة على منع سفر أي امرأة من القرية إلى المدينة أو إلى مناطق بعيدة من دون محرم شرعي، واعتبرت ذلك مخالفة تُغَرَّم فيها ولي أمرها بمليون ريال، ويُلزم بمغادرة المنطقة مع مصادرة ممتلكاته. كما تُفرض غرامة قدرها 500 ألف ريال على أي سائق ينقل امرأة دون محرم.
وتضمنت الوثيقة كذلك حظر استخدام الهواتف من قبل النساء خلال حفلات الزفاف، إضافة إلى منع تشغيل مكبرات الصوت بالأغاني، بحجة "أذية الناس" والحفاظ على "العادات والتقاليد".
وفي وقت سابق، وقّع مشايخ وأعيان منطقة بيت غُظران بمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وثيقة قبلية مشابهة فرضت قيودًا صارمة على النساء، شملت حظر امتلاك الهواتف الذكية، ومنع العمل في المنظمات الإغاثية، إلى جانب فرض غرامات مالية وعقوبات اجتماعية على المخالفين.
وبموجب الوثيقة، يُمنع منعًا باتًا منح النساء هواتف مزودة بشاشات لمس، ويُلزم أي ولي أمر تُضبط بحوزة زوجته أو ابنته مثل هذه الأجهزة بدفع غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال يمني.
كما شددت الوثيقة على عدم السماح للنساء بإيقاف سيارات الأجرة دون وجود محرم شرعي، ورفضت بشكل قاطع انخراط النساء في العمل مع المنظمات الإغاثية، مهددة المخالفين بفرض غرامات مالية بالإضافة إلى النفي من القبيلة.
ويرى مراقبون أنّ قيادات حوثية تقف وراء توقيع هذه الوثائق، بزعم أنّ الهواتف تسبب علاقات غير أخلاقية، في محاولة لفرض قيود اجتماعية متشددة بذريعة الحفاظ على العادات والهوية الإيمانية والدفع بوجاهات المناطق إلى تبني هذه الإجراءات.