آيفون 16 برو يفوز بجائزة كبرى في مارس و 16 برو ماكس يتبعه عن قرب
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشفت أحدث بيانات شركة Counterpoint Research عن شهر مارس 2025 عن تفوق ساحق لهواتف آبل في السوق الأوروبية، حيث احتلت هواتف iPhone 16 التي تم إطلاقها في خريف 2024 المراكز الثلاثة الأولى في قائمة الهواتف الأكثر مبيعًا في القارة العجوز.
وعلى الرغم من إطلاق سلسلة Galaxy S25 الجديدة من سامسونج في فبراير الماضي، إلا أن هاتف iPhone 16e، وهو أحدث إضافة إلى سلسلة آيفون، جاء في المركز التاسع متفوقًا بفارق طفيف على هاتف iPhone 15 العادي من عام 2023.
توزعت هواتف سامسونج على المراكز من الرابع حتى الثامن، مما يعني أن خمس هواتف من قائمة العشرة الأوائل كانت من نصيب سامسونج، مقابل خمسة لهواتف آيفون.
ومع ذلك، فإن شركة سامسونج بالتأكيد غير راضية عن رؤية هواتفها الرائدة Galaxy S25 Ultra وS25 تتخلف خلف منافستها الأبرز من آبل.
وتكمن المفارقة في أن هواتف آيفون 16 طُرحت قبل أشهر من سلسلة جالاكسي S25، التي يُفترض أنها وصلت إلى ذروة نجاحها في مارس، ما يجعل أداءها أقل من المتوقع في فترة يُفترض أن تكون الأفضل لها.
تراجع في مبيعات سامسونج رغم تفوقها الإجماليتعكس هذه الأرقام تراجع مبيعات سامسونج بنسبة 2% في الربع الأول من 2025 مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، بينما ارتفعت مبيعات آبل بنسبة مماثلة خلال نفس الفترة.
ورغم هذا التراجع، حافظت سامسونج على صدارة السوق من حيث إجمالي الحصة السوقية في الفترة من يناير إلى مارس، بدعم من تنوع منتجاتها، لا سيما الهواتف المتوسطة مثل Galaxy A55 5G وA16 5G.
ومن اللافت أن هاتف A55 الذي تم طرحه في مارس 2024، لم يدخل قائمة العشرة الأوائل عالميًا في العام الماضي، لكنه نجح في احتلال المركز السابع أوروبيًا بعد عام كامل من إطلاقه.
هل iPhone 16e نجاح أم إخفاق؟الإجابة على هذا السؤال ليست سهلة، وتعتمد إلى حد كبير على معيار المقارنة. فعند مقارنة هاتف iPhone 16e بهواتف iPhone 16 Pro وPro Max والعادي، يتضح أنه الأقل نجاحًا من حيث المبيعات.
بل وعند مقارنته بنسخ iPhone SE السابقة، يظهر تراجع واضح في الأداء؛ إذ سجلت نسخة 2020 من SE مبيعات تفوق iPhone 16e بنسبة 20% في أول شهر من توفرها، بينما تفوقت نسخة 2022 بنسبة 17%.
وتتجلى خيبة الأمل في ترتيب الهاتف في المركز التاسع خلال مارس 2025، مقارنة بالمركز السادس لهاتف SE 3 في مارس 2022، والمركز الثالث لهاتف SE 2 في مايو 2020.
عامل السعر وتأثيره على المبيعاترغم هذه الأرقام، فإن مقارنة iPhone 16e مع هواتف SE قد تكون غير منصفة نظرًا لفارق السعر الكبير عند الإطلاق.
إذ يعتبر iPhone 16e أغلى بكثير، وهو ما يعني أن انخفاض حجم المبيعات قد لا يؤثر على أرباح آبل بنفس القدر، خاصة مع الأداء القوي لطرازي iPhone 16 Pro وPro Max.
نجاح نسبي في أوروبا الغربية وضعف في الشرقيةحقق iPhone 16e انتشارًا ملحوظًا في أوروبا الغربية، حيث احتل المركز السابع، مقارنة بأداء أضعف بكثير في أوروبا الشرقية. ويعزى ذلك إلى سعره المرتفع، ما يجعله أقرب لفئة الهواتف الرائدة من كونه هاتفًا اقتصادياً.
غياب ملحوظ لمنافسين آخرينلم تتمكن أي من شركات Xiaomi أو Honor أو Realme أو غيرها من دخول قائمة الهواتف العشرة الأكثر مبيعًا في أوروبا خلال مارس، ما يؤكد أن المعركة الحقيقية في السوق الأوروبي باتت محصورة فعليًا بين آبل وسامسونج فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف iPhone 16 فی أوروبا فی مارس
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.