من وراء تسليح دينكا نقوك بواسطة حميدتي؟!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الفشل الذي يلازم قيادة الدعم السريع جعله يبحث إمكان التجنيد لتعويض الخسائر التي تعرض لها بعد ان لفظه الشعب السوداني ودمرته القوات المسلحة، حيث وعد دينكا نقوك في منطقة أبيي بمنحهم مناطق للرعى في ارضي المسيرية ، ما يعني ان أصحاب الأرض سوف يدفعون في المستقبل ضرائب إلى نقوك من أجل رعى ابقارهم !.
بالتأكيد أن قيادة الإدارة الاهلية في #المسيرية فهمت ان محصلة تجنيد دينكا نقوك في مليشيا الدعم السريع ستكون كارثة للقبيلة مدى الحياة ، و سوف يتمدد دينكا نقوك من #أبيي بقوة السلاح الذي سوف منحه لهم حميدتي لكل ولاية غرب كردفان.
حميدتي من هذه الخطوة في الحقيقة لا يسعى ان يكسب الحرب أو دينكا نقوك ، بقدر انه ينفذ في آمال و احلام ياسر #عرمان صهر قبيلة دينكا نقوك الذي كان منسق لقاء د.فرانسيس دينق مع حميدتي.
عرمان النسيب الحبيب سوف يستفيد من ذلك أن تكون لديه قوات بعد فقد ذلك الشعور منذ تم طرده بواسطة عبدالعزيز الحلو ، و مرة أخرى بعد الثورة بواسطة مالك عقار ، فقد خلالها عرمان آى جندي يقاتل على الأرض من أجله و جعله يتسول في موائد ومسيرات الاحزاب التاريخية.
المسيرية بالنسبة إلى ياسر عرمان عدو تاريخي لأسرة زوجته والى الحركة الشعبية لتحرير السودان الام التى تربى في أحضانها حيث سدد المسيرية ضربات قاضية للحركة الشعبية.
اما الهدف الثالث لياسر عرمان هو مخططه لاشعال و جر دولتي السودان و جنوب #السودان إلى حرب جديدة يمكنه التكسب منها ، لذا وجد ضالته في حميدتي الذي سوف يقوم بتسليح دينكا نقوك باعتبارهم شعب ضائع بين الدولتين لمنحهم ألاسلحة و الذخيرة التى تأتي من دولة الإمارات مجانا لصالح الدعم السريع !.
عرمان بعد تسليح دينكا نقوك بواسطة #الإمارات و والتاكد من سيطرته على القوات لن يحتاج بعدها إلى حميدتي أو المسيرية أو المجلس المركزي او حمدوك ، لانه سوف يحقق أمانيه بتنفيذ مشروع السودان الجديد الذي رسمه الراحل د.جون قرنق و الاهم تنفيذه قبل منافسه عندئذ “عبد العزيز الحلو”.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا يندد بإنتهاك المعايير الإنسانية في غزة
ندد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بالمأساة الإنسانية التي تقع في قطاع غزة منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل التي استمرت للعامين.
وكانت كلمة رئيس الوزراء الماليزي خلال قمة شانغريلا للأمن الآسيوي في سنغافورة،وحذر إبراهيم من إن ما يجري من إنتهاك المعايير الإنسانية ضد المدنيين يفوق التعاطف،ويجب التحول نحو العمل،وإتخاذ إجراءات لمساعدة المدنيين.
وفي تحذيره يعتقد رئيس الوزراء الماليزي بإن الضمير العالمي يواجه اختبارا حول ما تُرتكب من جرائم إسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني بواسطة قوات الإحتلال الإسرائيلي التي تنتهك كافة المعايير الدولية،والجرائم الإسرائيلية متعددة حسب بيانات الهيئات الأممية المختلفة ضد المدنيين،والعاملين في المجال الإنساني.
وكان أبرز تلك الجرائم قتل 7 من العاملين في المطبخ المركزي العالمي لإيصال الطعام بغزة،وكانوا من جنسيات مختلفة،وذلك بالعام الماضي بواسطة الطيران الإسرائيلي بالرغم من إدراك جيش الإحتلال بإنها سيارة المطبخ العالمي الذي كان يسعي العاملين لديه لإيصال الطعام للمدنيين الفلسطينيين.
أو قصف سيارات الإسعاف المتعمد بواسطة قوات الإحتلال أو تدمير المنازل والمستشفيات،وحتي المدارس التي احتمي بها المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من نيران جيش الإحتلال،ونتيجة للجرائم المتعددة التي ارتكبتها إدارة نتنياهو صنفت المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو كمجرم حرب دولي،ووزير دفاعه السابق جالانت كمجرم حرب أيضا بسبب الجرائم المتعلقة بإبادة 54 ألف مدني فلسطيني وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية والتقارير الأممية.