جامعة القاهرة تعلن عن إطلاق أكبر مشروع لتطوير مستشفى قصر العيني «الفرنساوي»
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
عقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا بقاعة الاحتفالات الكبرى، للإعلان عن مشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد «الفرنساوي» في إطار مواصلة الجامعة جهودها لتطوير جذري للمستشفى والذي يأتي ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، في ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة.
أخبار متعلقة
خلال 6 سنوات.. جامعة القاهرة تحصد نتاج إنشاء وتطوير كليات لوظائف المستقبل
«الخشت» يُطلق مشروعات جديدة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة القاهرة
اختبارات القدرات 2023 بكليات جامعة حلوان.. طريقة الحصول على كود الدفع
في 9 كليات تطلب أدائها.. خطوات التقديم في اختبارات القدرات 2023
«عطية»: رسوب 60 % من طلاب «أولى طب أسيوط»
27 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بـ «تنسيق الجامعات»
غدًا.. انطلاق اختبارات القدرات 2023 بـ كلية التربية الرياضية جامعة حلوان «بنات»
وفي مستهل كلمته، قال الدكتور محمد الخشت، إن مستشفى الفرنساوي تم افتتاحه عام 1995 في القرن الماضي ولم تمسسه يده التطوير منذ ذلك الوقت، لافتًا إلى أن المستشفى تحتوى على 1208 أسرة، و18 غرفة عمليات، و44 سرير رعاية مركزة، ويتكون من بدروم وأرضي وعشر طوابق على مساحة 15 ألف متر مربع، كما يشتمل المستشفى على 27 مصعدا.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مشروع تطوير مستشفى الفرنساوي، يستهدف المشاركة في المبادرات الرئاسية ومواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات، وحتى تتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحى الشامل، مشيرًا إلى تهالك البنية التحتية وتعدي العمر الافتراضي لمرافق المستشفى لأنظمة التكييف والتهوية والصرف الصحي والكهرباء والتيار الخفيف، وأصبحت لا تكفى أعمال الصيانة المعتادة لرفع كفاءتها، بالإضافة إلى افتقار المستشفى للعديد من الأمور، وتهالك وتقادم بعض الجوانب بفعل مرور الزمن.. علاوة على تخصيصه للعزل عامين كاملين.. والذي أدى فيها دورا كبيرا ومتميزا في جائحة كورونا يشهد له القاصي والداني.
وشرح الدكتور الخشت، خلال المؤتمر الصحفي، مكونات تطوير مشروع مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، والتي تتضمن عدة محاور: المحور الأول: تطوير جذري شامل للبنية التحتية، وليس مجرد صيانة ورفع كفاءة. وذلك من خلال إحلال وتجديد شامل للأقسام والمعامل، وتطوير شامل غرف العمليات، وعزل الأسطح والفواصل، وإحلال وتجديد المصاعد، وتغيير شامل الأعمال الصحية، وتوريد أحدث الاجهزة الطبية العالمية، ورفع مستوى مكافحة العدوى. بإلاضافة إلى كل الجوانب الأخرى اللازمة.
وثانيًا: ربط الأنظمة المختلفة بنظام ذكي للتحكم من خلال إحلال وتجديد البنية التحتية والمرافق لكامل المستشفى على مراحل لضمان استمرار جودة الخدمة الطبية؛ وتتضمن إحلال وتجديد شبكة ومحطة الغازات الطبية، وإحلال وتجديد شبكات ومحطات الصرف الصحى والإمداد بالمياه، وإحلال وتجديد نظم الإمداد بالكهرباء وتطويرها، وإحلال وتجديد شبكات ومهمات التيار الخفيف والاتصالات والمعلومات، وتطوير أنظمة التكييف والتهوية وتجديد المتهالك منها.
ثالثًا: تطوير النظم الادارية وحوكمة نظم الإدارة وتحديث شامل لنظم المستشفى من خلال وضع خطة لنظام الإدارة بتطبيق معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GHAR لحوكمة نظام الإدارة بالمستشفى وتشمل الخطة الأخرى حوكمة نظم إدارة العملية الطبية وإجراءاتها ونظم تبادل البيانات بين الأطقم الطبية، وحوكمة عمليات حفظ وتداول المستندات الطبية باستخدام الأنظمة الرقمية، وتحديث البنية التحتية للنظام لنقل البيانات والمعلومات بالمستشفى وأنظمة الاتصال الداخلية بين أطقم العمل وأنظمة الاتصال بين المستشفى والنظام الصحي المحلي، وتدريب الأطقم الطبية، والمساعدة على استخدام وسائل ونظم الإدارة الرقمية، واستخدام وسائل تداول البيانات الطبية الرقمية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن التطوير الشامل لمستشفى الفرنساوي، يتم على 4 مراحل (عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية) وذلك لمدة 3 سنوات، حيث تتضمن المرحلة الأولى: تطوير غرف العمليات والرعايات، وتطوير الطوارئ، وتطوير الرعاية المركزة بالدور الأرضي، وتطوير مدخل الطوارئ ومناطق الانتظار، وتطوير مناطق وغرف العمليات بما يشمل تجديد الدهانات والأرضيات والبنية التحتية، وإحلال وتجديد 6 مصاعد، وإصلاح وصيانة التكييف المركزي الحالي وتدعيم المناطق التي تحتاج إلى وحدات منفصلة بما لا يخل بمتطلبات مكافحة العدوى، وإعادة عزل سطح المستشفى ضد تسرب المياه، ورفع كفاءة الدور الثالث والرابع والخامس. علاوة على خطة تطوير نظم الإدارة والحوكمة.
بينما تتضمن المرحلة الثانية خطة تطوير قصيرة الأجل لتطوير البنية التحتية لأنظمة الصرف الصحي والمياه على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة أنظمة التكييف والتهوية، وتطوير أنظمة محطات الإمداد
بالغازات الطبية، وتطوير ورفع كفاءة أنظمة مكافحة الحريق وإحلال وتجديد بعض الأنظمة على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة وتطوير شامل لأنظمة الإمداد بالكهرباء والتيار الخفيف.
وتشمل المرحلة الثالثة خطة طويلة الأجل لتطوير الشبكات العمومية لأنظمة تغذية المياه والصرف الصحى وشبكات الغازات وشبكات الحريق، وتطوير البنية التحتية لشبكات التيار الخفيف وأنظمة نقل البيانات والمعلومات، ورفع كفاءة باقي أدوار المرضى من حيث التشطيبات وأنظمة الصرف الصحي والامداد بالمياه والغازات والتهوية والتكييف، وأعمال الكهرباء، واستحداث أنظمة النداء الصوتي بالمستشفى، واستحداث أنظمة استدعاء التمريض بالأدوار، وإحلال وتجديد باقي مصاعد المستشفى، وتطوير ورفع كفاءة أسوار وبوابات المستشفى.
وتشمل المرحلة الرابعة، إحلال وتجديد البنية التحتية التكنولوجية للبيانات والمعلومات، وربط أنظمة المبنى من كهرباء وتيار خفيف ومكافحة وإنذار الحريق والمصاعد والتكييف والتهوية بنظام إدارة المبنى إلى آخره.
جامعة القاهرة مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساويالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جامعة القاهرة اختبارات القدرات البنیة التحتیة الدکتور محمد ورفع کفاءة
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يعلن تبرع المحافظة بـ50 مليون جنيه لدعم مشروع المستشفى الجامعي لجامعة العاصمة
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، حفل تدشين بدء تنفيذ أعمال الهيكل الخرساني، والإعلان الرسمي عن انطلاق المرحلة الأولى من مشروع إنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي لجامعة حلوان (المجمع الطبي).
وأكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن المحافظة ستقدم كامل الدعم اللوجيستي للمشروع، إلى جانب تسهيل جميع التراخيص والخدمات المطلوبة لضمان سرعة التنفيذ.
كما أعلن المحافظ خلال الفعالية عن تبرع محافظة القاهرة بمبلغ 50 مليون جنيه على مراحل، دعمًا لإنشاء المجمع الطبي، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في إقامة هذا المشروع الحيوي الذي سيخدم أكثر من 8 ملايين مواطن في جنوب القاهرة والمناطق المجاورة.
ويُعد المجمع الطبي أكبر مشروع طبي تعليمي في تاريخ الجامعة، حيث سيتم تنفيذه على أربع مراحل وفقًا لمعايير الجودة والاعتماد الدولي. وتشمل المرحلة الأولى العيادات الخارجية التي ستبدأ في تقديم خدماتها قريبًا، على أن يتم الافتتاح الكامل للمرحلة الأولى خلال عام واحد.
ومن المخطط أن تصل الطاقة الاستيعابية للمجمع بعد اكتماله إلى 1600 سرير، ليخدم مناطق جنوب القاهرة وشمال الصعيد وشرق الجيزة، بما يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات العلاجية، خاصة في التخصصات التي تعاني نقصًا مثل الإشعاع والأورام.
كما يوفر المجمع بيئة تدريبية متكاملة لطلاب كليات القطاع الصحي بالجامعة والجامعة الأهلية، بما يشمل كليات: الطب، التمريض، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، والعلوم.
وقد جرى اختيار موقع المجمع على محاور الطرق الرئيسية لضمان سهولة الوصول، ويتكون المبنى من: دور أرضي يضم العيادات الخارجية ووحدة العلاج الإشعاعي، دور أرضي علوي للطوارئ (بما فيها طوارئ النساء) ووحدات الغسيل الكلوي والمعامل، دور أول يضم أقسام النساء والولادة والعمليات والرعاية المركزة والحضانات، وأدوار متكررة للوحدات العلاجية ومراكز الخدمات التعليمية.