تصدرت “إي آند”، تصنيف العلامات التجارية الأسرع نموًا في قطاع التكنولوجيا ومحفظة العلامات التجارية الأكثر قيمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا لتقرير Brand Finance Global 500 لعام 2024، والذي تمَّ الإعلان عنه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس.

وسلَّط التقرير السنوي، الذي يرصد العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في العالم، الضوءَ على تطوُّر “إي آند” لتصبح قوة رائدة عالميًّا في مجال التكنولوجيا والاستثمار، وأشاد بأدائها الاستثنائي في زيادة قيمة محفظة علاماتها التجارية إلى 17 مليار دولار في عام 2024، محقِّقَةً نموًّا بنسبة 15% عن العام الماضي في قيمة محفظة علاماتها التجارية، مما يعكس ثقة المستثمرين والشركاء في “إي آند”، ويرسِّخ مكانتها باعتبارها محفظة العلامات التجارية الأكثر قيمة في الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2024.

وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ”إي آند”: “يُعَدُّ التصنيف الجديد من Brand Finance إشادةً قوية بالتطور الكبير الذي حقَّقَته إي آند، وتحوُّلها الذي نفخر به إلى مجموعة رائدة عالميًّا في التكنولوجيا والاستثمار”.

وأضاف دويدار: “أن النمو الكبير الذي حقَّقَته إي آند في قيمة محفظة علاماتها التجارية، يُثبت أن تركيز إي آند على الحلول المتطورة، وتجارب العملاء السَّلِسَة والمُسْتَدَامَة والشاملة، والتميز في الخدمات والمنتجات المبتكرة، هو السِّمَة المميزة لنجاحنا ورحلة صعودنا، كما أن قيادة الابتكار دفعتنا إلى صدارة مشهد المستقبل التكنولوجي عالميًّا”.

ويؤكِّد النموُّ السريع الذي حققته “إي آند” أهمية التحول الرقمي للمجموعة، التي انطلقت من مجموعة رائدة في مجال الاتصالات إلى مجموعة رائدة عالميًّا في الاستثمار والتكنولوجيا، تمتلك اليوم العلامة التجارية الأسرع نموًّا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأشار دويدار إلى أن “إي آند” لديها الكثير من الابتكارات والحلول المتطورة، التي تلبِّي احتياجات عملائها -على تنوعهم- بشكل أفضل، كما تواصل المجموعة استثمارها في التقنيات الناشئة الأكثر تطورًا، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، كما تستمر في احتضان الابتكار الرقمي وريادته؛ لتحقيق المزيد من النمو لعلاماتها التجارية على مستوى جميع ركائز أعمالها.

وبالإضافة إلى التكريم العالمي الذي حصلت عليه “إي آند”، كرَّمت Brand Finance الرئيسَ التنفيذي للمجموعة، حاتم دويدار، باعتباره رائد الاتصالات المصنف رقم واحد عالميًّا على مؤشر حماة العلامة التجارية لعام 2024.

وحازت “اتصالات من إي آند”، ركيزة الاتصالات في إي آند، على لقب أقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات في العالم لعام 2024 من براند فاينانس، برصيد نقاط 89.4 من أصل 100 في مؤشر BSI، لتحقِّق بذلك التصنيف الريادي (AAA).

وحافظت “اتصالات من إي آند” على مكانتها الرائدة باعتبارها أقوى علامة تجارية في جميع القطاعات في الشرق الأوسط وأفريقيا للسنة الرابعة على التوالي؛ كما تُعد “اتصالات من إي آند” اليوم واحدة من بين أقوى 20 علامة تجارية على مستوى العالم.

وقال ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة براند فاينانس: “شهدت إي آند مسيرة من التحول والتجديد قادها السيد دويدار بخبرته العريقة، فعلى الرغم من أن تحويل مؤسسة تتمتع بتراث ما يقارب الـ 50 عامًا ليس بالمهمة السهلة، فإن السيد دويدار أظهر فهمًا عميقًا لعمل الشركة، وعبْر إدراك أهمية العلامة التجارية في تسهيل مسيرة التغيير والتحول، وتطويره للعلامة التجارية التاريخية لاتصالات إلى مؤسسة رائدة في التكنولوجيا وذات تطلعات عالمية، يدفع السيد دويدار المجموعة إلى 50 عامًا جديدة من النجاح”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وأفریقیا العلامات التجاریة العلامة التجاریة لعام 2024 إی آند

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة

#سواليف

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين ( #أونروا )، الجمعة، أن لديها إمدادات للمأوى تكفي لحماية نحو 1.3 مليون شخص خارج قطاع #غزة، لكنها لم تتمكن من إدخال هذه #المساعدات إلى القطاع بسبب القيود التي يفرضها #الاحتلال_الإسرائيلي، ما يعيق الجهود الإنسانية ويزيد معاناة السكان.

وذكر مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، أن #الأمطار_الغزيرة استمرت طوال الليل في جميع أنحاء غزة، ما أدى إلى فيضان المزيد من الخيام وانهيار المباني المتضررة في مناطق مثل جباليا ومدينة غزة، مع تسجيل وقوع عدة ضحايا بينهم أطفال.

وشدد الأوتشا على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحظر المفروض على عمل الأونروا والمنظمات غير الحكومية، لضمان حماية المدنيين وتخفيف الأضرار الناجمة عن الفيضانات والكوارث الطبيعية في القطاع.

مقالات ذات صلة وسم الإقليمي .. منخفض جوي جديد وأمطار غزيرة وثلوج على هذه المناطق 2025/12/13

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن أجهزتها تعمل بكامل طاقتها لمساندة المواطنين والتخفيف من آثار المنخفض الجوي العميق الذي يضرب القطاع، وسط الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها السكان، ولاسيما مئات آلاف النازحين المقيمين في الخيام نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية وتدمير البنية التحتية.

وأفادت الوزارة، بأن غرف عملياتها تلقّت منذ بدء المنخفض أكثر من 4300 نداء استغاثة من مختلف محافظات القطاع، حيث تعمل طواقم الدفاع المدني بمساندة الشرطة والبلديات على الاستجابة لها رغم محدودية الإمكانات وتهالك المعدات.

كما أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، أن هذا المنخفض يهدد حياة أكثر من مليون ونصف المليون نازح يعيشون منذ أكثر من عامين داخل خيام مهترئة وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية من المطر أو الرياح أو البرد، وسط استمرار الإجراءات الإسرائيلية “الإجرامية” وغياب أي حلول بديلة أو تدخل دولي فعّال.

وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • “يونيسف”: سوء التغذية مصدر قلق للأمهات الحوامل والأطفال في قطاع غزة
  • “الأونروا”: القطاع الطبي في غزة يواجه انهيارًا حادًا ونقصًا شديدًا في الأدوية
  • منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تويتر تعود مجددًا بعد تخلي “إيلون ماسك”
  • انطلاق “الحوار المهيكل” الذي ترعاه البعثة الأممية في طرابلس، بمشاركة 134 شخصية
  • “أونروا”: العثور على الإغاثة في قطاع غزة أصبح أمرا في غاية الصعوبة
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • “أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% خلال 11 شهراً