"العمل": ورشة عمل حول خطط الطوارئ والتعامل مع الكوارث بمديرية عمل بورسعيد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة بورسعيد ورشة عمل حول خطة الطوارئ وكيفية التعامل أثناء الكوارث تمهيداً لتنفيذها عملياً بمبنى المديرية ببورسعيد.
وجاء ذلك فى ضوء تفعيل اللجنة الاستشارية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل المشكلة بالقرار رقم (626) لسنة 2023 برئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بحضور العقيد تامر السعيد ممثلا عن الحاكم العسكرى للمحافظة، وجميع العاملين بالمديرية.
وجرى خلال الورشة حول كيفية تنفيذ خطة الطواريء وإجراءات الإخلاء حفاظاً على الارواح والممتلكات من الحوادث والاصابات.
كما تناولت كيفية إخلاء المكان من المواطنين أثناء الكوارث حفاظًا علي حياتهم، وعلى المنشآت والحد من حدوث الحرائق، وذلك فى إطار سعى المديرية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية والتوعية بمخاطر بيئات العمل المختلفة فى كافة قطاعات العمل داخل المحافظة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية داخل المحافظة لتوفير مناخ عمل آمن.
وأوضح عبدالونيس عبدالله مدير مديرية العمل ببورسعيد ،أن ورشة العمل تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول إجراءات وأساليب السلامة والصحة المهنية فى أماكن العمل وتأمين المنشآت ضد المخاطر بانواعها للحفاظ على العنصر البشرى والممتلكات وتوفير مناخ عمل آمن ومستقر.
وأكد مدير المديرية الأهمية القصوى لاتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لحماية المواطنين والمنشآت سواء فى المؤسسات الحكومية أو المنازل او المنشآت، واتخاذ مبدأ السلامة كمنهج حياة وضرورة التدريب على تنفيذ إجراءات السلامة ووضع خطط للتعامل أثناء حدوث حريق أو كوارث فى العمل أو الحياة.
كما أضاف أنه سيجرى تنفيذ التدريب لكافة العاملين بالمديرية على اتباع إجراءات السلامة وفقا لخطة الطواريء الموضوعة لمقر ديوان عام المديرية، كتجربة فعلية تتم على أرض الواقع.
وبدوره أفاد العقيد تامر السعيد بأنه يجب تغيير ثقافة المواطنين وزيادة وعيهم لأهمية التأمين ضد حدوث المخاطر والحوادث والتدريب على السيناريوهات التى ممكن ان تحدث وكيفية التعامل الصحيح وقتها.
وأوضح أيضا بعض النقاط الهامة فى تنفيذ تجربة الإخلاء فى حالة حدوث طوارئ، وماذا يجب علينا فعله أثناء حدوث الحرائق والزلازل، وعند سماع صفارة الإنذار، وكيفية توزيع أدوار الإخلاء وتوزيع المسؤلية لتأمين الحياة، ومعرفة نقاط التجمع لكل دور فى مبنى المديرية، وضرورة اتباع كافة التعليمات أثناء تنفيذ تجربة الإخلاء وصولاً لأعلى أداء ممكن فى ظل الإمكانيات المتاحة بالمبنى واستغلال كافة وسائل الحماية المدنية لاستخدام فى حالات الإطفاء والانقاذ والاسعاف، كما جرى مناقشة والرد على استفسارات العاملين بالمديرية حول تنفيذ تجربة الإخلاء.
FB_IMG_1705490793125 FB_IMG_1705490795356 FB_IMG_1705490797196 FB_IMG_1705490801646 FB_IMG_1705490804380المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوعية والتثقيف الصحة المهنية اللجنة الاستشارية بيئات العمل حسن شحاته خطة الطوارئ محافظة بورسعيد مديرية العمل ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
«البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصلت أمس السبت لليوم الخامس، في أبوظبي فعاليات الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس-سارسات»
الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني، عبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ، وتستمر حتى 5 يونيو.
وعقدت اللجنة المشتركة JC-39 اجتماعاتها ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
افتتحت جلسات أمس السبت، بنقاش تفصيلي في تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وقد ركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع.
وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي – الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، ما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ عالمياً.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة جلسات متوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي، لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، وتُعدّ الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات.
وعقد فريق العمل التقني، جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ، حيث استعرضت التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
وتطرقت إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الصناعية ودقتها.
وشملت الجلسات مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية، وتهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الصناعية الحديثة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية