دمشق-سانا

منحت جامعة دمشق أول شهادة دكتوراه بالتشريح بعنوان “تشريح العجان وإعادة تركيب ثلاثي الأبعاد للمقاطع النسيجية الملونة مناعياً”، للطبيب علاء محمد حشمه، وبتقدير ممتاز وبعلامة 87 من 90.

واستخدمت تقنية التركيب ثلاثي الأبعاد بالتشريح لأول مرة في سورية وفق ما أوضح الدكتور حشمه لـ سانا، مستطرداً بالقول: إن هذا الإنجاز أخد منه من الجهد والعمل المستمر أربع سنوات.

ولفت الدكتور حشمه المختص في الطب النسائي إلى أن جذوة العلم قادته إلى البحث في مجال علم التشريح لأهميته، وكونه من العلوم الحية، حتى نال شهادة الدكتوراه في علم التشريح.

وعن أهمية البحث، أوضح الدكتور حشمه أن هذا البحث ومن خلال استخدام التقنيات الحديثة ساعد في تصحيح العديد من المفاهيم التشريحية، وفتح المجال للعديد من الدراسات اللاحقة التي ستساعد في الممارسة السريرية.

الأستاذ الدكتور بيان السيد المشرف على أطروحة الدكتوراه ورئيس المركز الطبي الرقمي ورئيس لجنة الجودة والاعتمادية في كلية الطب البشري في جامعة دمشق بين أن البحث نوعي ومتميز، ولأول مرة يتم توطين تقنية تركيب ثلاثي الأبعاد للمقاطع ملونة مناعياً بجامعة دمشق، مع إعادة تقييمها بطريقة تشريحية، ما يعطي مجالات واسعة لإعادة التشريح التي تمهد الطريق أمام تطبيقات سريرية سواء جراحية أو علاجية.

راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: البحث العلمي في “إسرائيل” يدفع ثمن عدوانه على إيران

الجديد برس| كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الثلاثاء، أنّ الجامعات والمعاهد البحثية في “إسرائيل”، أصبحت هدفاً مباشراً للاستهدافات الإيرانية خلال الحرب الأخيرة، ما أسفر عن دمار واسع في مختبرات ومبانٍ أكاديمية، وخسائر قُدرت بمئات ملايين الشواكل، وسط تحذيرات من أزمة طويلة الأمد في قطاع البحث العلمي. ووفقاً لـ”هآرتس”، فإنّ أبرز أنظمة الدفاع الإسرائيلي، من القبة الحديدية إلى مقلاع داوود، نشأت من أبحاث أكاديمية جامعية. وتُعدّ الجامعات، خصوصاً جامعة “بن غوريون”، مصنعاً فعلياً لطياري سلاح الجو وكبار ضباط الاستخبارات. وقال رئيس رابطة رؤساء الجامعات، البروفيسور دانييل تشاموفيتز، إنّه “للمرّة الأولى، أصبحنا مستهدفين بالفعل”، في إشارةٍ إلى الضربات الدقيقة التي طالت معهد “وايزمان” وجامعات “بن غوريون” و”تل أبيب” و”التخنيون”. وتعرّض معهد “وايزمان” لدمار جزئي في 45 مختبراً وتضرر 20 آخرون. كما أصابت الصواريخ الإيرانية كلية الطب في جامعة “بن غوريون”، ومباني سكنية لأعضاء الهيئة التدريسية. وتُقدر الخسائر المادية المباشرة بعشرات، وربما مئات، ملايين الشواكل، إضافة إلى توقف أبحاث حيوية بسبب غياب العلماء والطلاب الأجانب. وقسّم تشاموفيتز الضرر إلى 3 مستويات: تدمير البنية التحتية والأجهزة، توقف البحث نتيجة مغادرة الباحثين، وأخيراً تضرر العلاقات الأكاديمية، خصوصاً مع أوروبا، حيث تواجه “إسرائيل” خطر استبعادها من برامج تمويلية كبرى مثل “هورايزون 2020”. ولفتت الصحيفة إلى أنّ أكاديميين في جامعة حيفا ومعهد “التخنيون” وجامعة “بار إيلان” أكدوا أنّ الحرب عطّلت التجارب العلمية وأجبرت طلاب الدراسات العليا على مغادرة البلاد أو الانخراط في “الجيش” الاحتياطي. من ناحيته، قال البروفيسور يارون شاف تال إنّ “التجارب توقفت كلياً، باستثناء المشاريع الحيوية المستمرة منذ سنوات”. وعبّر تشاموفيتز عن قلقه من أنّ الحكومة الإسرائيلية نفسها تسهم في تقويض الحرية الأكاديمية، عبر سيل من التشريعات التي تحدّ من استقلال الجامعات وتقلّص تمويلها. وأكّد أنّ الجامعات كانت دائماً جزءاً من المشروع الإسرائيلي، وأنّ “المساس بها هو ضرب للمؤسسة الأمنية والعلمية على حدٍ سواء”.

مقالات مشابهة

  • وفد سوري رفيع يزور أمانة عمان لتبادل الخبرات في التخطيط والخدمات البلدية
  • جامعة MSA تُعين الدكتور نادر البكل قائمًا بأعمال رئيس الجامعة
  • تجارة الأردن: منتدى تقني أردني سوري بدمشق قريباً
  • “هآرتس”: البحث العلمي في “إسرائيل” يدفع ثمن عدوانه على إيران
  • باحث إستراتيجي: القرار الأمريكي يرتبط بمسار تطبيع سوري إسرائيلي وتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية
  • من أجل بيئة أفضل.. بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان وشركة المياه
  • سانا تواكب عمليات تصحيح أوراق امتحانات شهادة التعليم الأساسي
  • جامعة الأميرة نورة.. فعاليات تدريبية خلال يوليو لتنمية الابتكار التقني
  • هل غرقت في الأعماق؟.. قصة الطفلة مريم التي اختفت وسط البحر في تونس
  • جامعة أسيوط تعلن عن فتح باب التقدم لـ25 منحة ممولة بالكامل لدراسة الدكتوراه في نيوزيلندا