لحق بشقيقه.. فاجعة بعد وفاة جواد العلايا بحادثة مؤلمة في الأردن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
جواد العلايا كان يتفقد المعدات في أحد الفنادق في لواء البترا جواد العلايا الابن الوحيد لوالديه بعد وفاة شقيقه
خيم الحزن على لواء البترا، بعد وفاة الشاب جواد علي العلايا، نتيجة لتعرضه لصعقة كهربائية، أثناء قيامه بعمله في أحد فنادق اللواء.
وتوفي الشاب العلايا البالغ من العمر (23 عاما) على الفور، وسط صدمة عائلته وأصدقائه ومحبيه، مستذكرين قلبه الطيب وخفة ظله وانتمائه لعمله.
صعقة كهربائية
جواد العلايا، الابن الوحيد لوالديه بعد وفاة شقيق له في وقت سابق، وله 3 شقيقات، واليوم يوارى الثرى بعد أن لقي مصرعه، أثناء عمله في أحد الفنادق بوظيفة مدير استقبال، حيث أنه من منطلق مهنيته تفقد معدات الفندق، فكانت تلك اللحظات الأخيرة في حياته، دون أن يكتمل طموحه، ودون أن يودع والديه وشقيقاته.
اقرأ أيضاً : وزير السياحة والآثار يكرم أقدم دليل سياحي أردني
صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي توشحت بالسواد حزنا على فراق جواد، وسط استذكار مناقبه الحميدة ودماثة أخلاقه.
جواد لم يتزوج، واليوم تلقي عائلته نظرة الوداع عليه، وسط صدمة أصدقائه وزملائه في الفندق الذين وجدوا أنفسهم أمام فاجعة مؤلمة، يصعب تصديقها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وفاة وفاة شاب البترا لواء البترا بعد وفاة
إقرأ أيضاً:
بابا حبيبي، أنا آسف صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته
في مشهد يجسد المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة حمل فلسطيني ابنه الوحيد محمد رشدي بين ذراعيه وهو يهرول عبر شوارع جباليا البلد شمالي القطاع بحثا عن المساعدة الطبية بعد أن أصيب الطفل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة.
وتُظهر لقطات حصلت عليها الجزيرة الوالد وهو يركض في الطرقات المدمرة مناشدا المارة المساعدة في نقل ابنه إلى أقرب مرفق طبي.
وكان واضحا على الرجل آثار الغبار والإصابات الطفيفة، كما بدت عليه علامات الصدمة والقلق الشديد على حالة ابنه.
"بابا حبيبي، أنا آسف" كان يرددها الوالد وهو يحتضن ابنه، في مشهد يعكس عمق الألم الذي يعيشه، في حين حاول المواطنون من حوله توجيهه نحو أماكن تتوفر فيها وسائل النقل أو الإسعاف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل محمد يعتبر الابن الوحيد للعائلة، حيث ولد عبر عمليات إخصاب بعد 15 عاما من انتظار والديه اللذين سافرا إلى دول عدة لتلقي العلاج اللازم لإنجابه.
ونُقل الطفل إلى أحد المستشفيات في القطاع، حيث يتلقى العلاج من إصابات وصفت بالخطيرة جراء الغارة التي دمرت منزل العائلة بالكامل.
ويعد هذا المشهد واحدا من مئات المشاهد المماثلة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية التي أسفرت عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
إعلانوارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.