استقالة برلمانية بعد ضبطها تسرق من المتاجر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قدمت النائب في البرلمان النيوزلندي غولريز قهرمان استقالتها بعد نشر فيديو يوثق سرقتها لبضائع من أحد المتاجر الشهيرة.
ونشرت صحيفة NZ Herald أمس الثلاثاء لقطات من كاميرات المراقبة الموجودة في المتجر والتي ظهرت فيها قهرمان وهي تسرق حقيبة يد.
من جانبها، أصدرت قهرمان بيانًا قالت فيه، إن "الضغوط" المتعلقة بعملها، دفعتها للتصرف بطريقة خارجة عن طبيعتها تمامًا.
وأضافت "يجب على الناس أن يتوقعوا أعلى المعايير من ممثليهم في الانتخابات.. لقد قصرت وأنا آسفة.
وتابعت "أفضل شيء لصحتي النفسية الآن هو الاستقالة من منصبي كعضو في البرلمان، والتركيز على مرحلة التعافي والعثور على طرق أخرى لإحداث تغيير إيجابي في العالم".
الأمراض التي تعاني منها النائبة النيوزلنديةكشفت غولريز قهرمان، في عام 2020 أنها مصابة بالتصلب اللويحي في مقابلة تلفزيونية، إذ أكدت أنها اكتشفت المرض بعد فقدان النظر في إحدى عينيها، وأنها تخضع لعلاج مكثف، والتصلب اللويحي هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي، يشمل الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب البصرية.
من هي نائبة البرلمان النيوزلندي غوليز قهرمانوتخرجت قهرمان المولودة في إيران، من جامعة أكسفورد بشهادة محامية في مجال حقوق الإنسان، وبعد انتخابها عام 2017 أصبحت أول نائب برلماني لاجئ في نيوزيلندا.
اقرأ أيضاًأسعار البيض والدواجن بعد زيادة تكاليف الأعلاف من الشركات
سر انقطاع الكهرباء وإلغاء الرحلات الجوية في نيوزلندا.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تطورات متسارعة.. استقالة ثلاثة وزراء من حكومة الدبيبة والأعلى يسحب اعترافه بها
قال وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج الجمعة، إنه استقال من حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا، لينضم إلى وزيرين آخرين على الأقل استقالا في وقت سابق من اليوم وسط احتجاجات في العاصمة عقب اشتباكات عنيفة هذا الأسبوع.
والوزيران الآخران هما وزير الحكم المحلي بدر التومي ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر الغاوي.
من جهتها، أصدرت حكومة الدبيبة بيانا قالت فيه، إنها تتابع ما يُنشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين وعدد من الوكلاء، وأكدت أن ما ورد "لا يعكس الحقيقة".
وعبرت الحكومة عن تفهمها لـ"حجم الضغوط التي قد تُمارس في هذا الظرف"، ودعت كافة الوزراء إلى مواصلة عملهم بصفة طبيعية، وأن أي قرارات رسمية تصدر حصريا عبر القنوات المعتمدة، وليس من خلال منشورات غير موثوقة.
من جهته، أعلن المجلس الأعلى للدولة في سحب الشرعية من حكومة الدبيبة، معتبرًا أنها "فقدت شرعيتها ولا يحق لها الاستمرار في ممارسة مهامها".
ووجه المجلس، دعوة إلى رئيس مجلس النواب للتواصل مع رئيس المجلس الأعلى للدولة لتكليف "شخصية وطنية" بتشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة.
وتسارعت الأحداث في العاصمة الليبية طرابلس بعد إطلاق حكومة الوحدة هناك عملية عسكرية لإنهاء الميليشيات الخارجة عن القانون لإعادة هيبة الدولة وردع المخالفين.
وانتهت الأحداث بمقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار، التابع للمجلس الرئاسي الليبي، عبد الغني الككلي المشهور بـ"غنيوة" وسط حالة ذهول من الجميع كونه الرجل الأقوى في غرب ليبيا وكان يسيطر حتى على الحكومة ورئيسها، ما طرح تساؤلات حول دلالة الخطوة ورمزيتها.
وعلى إثر ذلك، خرجت مظاهرات عدة ما زالت تهتف بإسقاط الدبيبة وحكومته ومحاكمته على ما حدث في طرابلس وطرد قوات "مصراتة" من العاصمة، ما أجبر الدبيبة على وقف إطلاق النار ووقف العمليات.