بوابة الوفد:
2025-07-07@17:03:51 GMT

للحصانة طريقان

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

للحصانة البرلمانية طريقان وردا فى الدستور واللائحة الداخلية، الطريق الأول: الحصانة الإجرائية ووردت فى المادة 112 من الدستور وهى لا يسأل عضو مجلس النواب عما يبديه من آراء تتعلق بأداء عمله فى المجلس أو فى لجانه.

والطريق الثانى: الحصانة الموضوعية ووردت فى المادة 113، وهى لا يجوز، فى غير حالة التلبس بالجريمة، اتخاذ أى إجراء جنائى ضد عضو مجلس النواب فى مواد الجنايات والجنح إلا بإذن سابق من المجلس.

وفى غير دور الانعقاد، يتعين أخذ إذن مكتب المجلس، ويخطر المجلس عند أول انعقاد بما اتخذ من إجراء. وفى كل الأحوال، يتعين البت فى طلب اتخاذ الإجراء الجنائى ضد العضو خلال ثلاثين يوما على الأكثر، وإلا يعد الطلب مقبولاً.

فى كل الأحوال يوافق مجلس النواب على رفع الحصانة البرلمانية فى حالة ورود طلب من النائب العام، أو من خلال رفع دعوى مباشرة من مواطن، ويتوقف قرار المجلس بالموافقة على حالة الكيدية من خلال تقرير تعده اللجنة التشريعية، فإذا ثبت وجود شبهة الكيدية فى الطلب فإن القرار يكون الرفض.

الاتجاه الذى كان مطروحا قبل صدور دستور 2014 الحالى هو عدم التوسع فى الحصانة البرلمانية، باعتبار أن الحصانة المطلقة قد تؤدى إلى مفسدة مطلقة، وطرح اقتراح باقتصار الحصانة البرلمانية على فترة الانعقاد فقط أى خلال دور الانعقاد، وعدم تطبيقها خلال العطلة البرلمانية بين الأدوار، ولكنها استمرت كما هى.

لكن متى يتمتع النائب بالحصانة البرلمانية؟، فإن السوابق البرلمانية التى يعتمد عليها البرلمان، تعتمد على أن الحصانة البرلمانية تكشف عنها نتيجة الانتخابات، فمجرد إعلان فوز المرشح بعضوية المجلس من خلال الجهة المشرفة على الانتخابات، فإن هذا المشرف يعتبر متمتعاً بالحصانة البرلمانية، ولا يجوز له التخلى عنها، ولكن لا يمارس الناس مهام العضوية إلا بعد أدائه اليمين الدستورية.

تحصين كلام النائب تحت القبة وفى لجان المجلس أو تصرفاته أمر مهم، لتمكين النائب من أداء أعماله أو لجانه دون خوف من السلطة التنفيذية التى قد تلاحقه، ويرى مراقبون أن الحصانة لم تعد مقبولة عندما تمتد إلى أفعاله خارج المجلس، هناك مطالبات بوضع الحصانة البرلمانية فى موضعها الحقيقى للاستفادة من حكمتها، حتى لا تكون سبيلا لحماية الجرائم، ولتكون هاديا فى حماية المشروعية وسيادة القانون، ولوضع إرادة الشعب فوق الجميع، والحد من التكالب على الانتخابات من أجل الحصانة، لأن الحصانة من أجل الحصانة خطر يدفع ثمنه المجتمع!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن للحصانة الحصانة مجلس النواب عضو مجلس النواب الحصانة البرلمانیة

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يدين العدوان الصهيوني على الحديدة ويؤكد على حق اليمن في الرد

واعتبر المجلس، في بيان صادر عنه اليوم، هذا العدوان يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وسيادة اليمن.. مؤكدا أن الغارات الهمجية التي شنها العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن مواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن أهالي قطاع غزة.

وأشار إلى أن الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية من قبل الكيان الصهيوني يهدف إلى تعطيل دورها الحيوي في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين وزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني.

وحذر مجلس النواب في بيانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة من الاستمرار في سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن هذه الانتهاكات.. مطالبا بوضع حد للعربدة الصهيونية في المنطقة.

وجدد التأكيد على حق الشعب اليمني وقواته المسلحة المشروع في الدفاع عن النفس والرد المناسب والتصدي للعدوان الصهيوني بكل الوسائل الممكنة.

وحمّل المجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية الكاملة تجاه هذه الاعتداءات الإجرامية السافرة.. مستنكرًا عدم تحركهم لمحاسبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.

وطالب البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالتحرك العاجل والضغط على الكيان الصهيوني المحتل وداعميه لوقف عدوانه على اليمن وغزة.

 

مقالات مشابهة

  • البرلمان: حكم النائبة عالية نصيف لا يلغي عضويتها ولا يمنع ترشحها
  • مجلس النواب يدين العدوان الصهيوني على الحديدة ويؤكد على حق اليمن في الرد
  • النائب محمد أبو العينين يدعم تعديلات قانون الرياضة ويطالب بحوافز لاكتشاف المواهب
  • "الـPPS" في مجلس النواب لأخنوش: وزراء لم يحضروا أي اجتماع للجان البرلمانية خلال الدورة الحالية
  • «الرقاصة تيجي هنا تتشهر».. عبارة تفجر جدلا واسعا بـ النواب (تفاصيل)
  • إفراغ الأحياء الجامعية من الطلبة قبيل انتهاء الموسم الدراسي يجر ميداوي للمسائلة البرلمانية
  • الرقاصة تيجي تتشهر والعالم يسافر بره.. عبارة خارجة وأزمة بجلسة البرلمان
  • البرلمان يوافق على استقالة 8 نواب استعدادًا لخوض انتخابات مجلس الشيوخ
  • رغم رفض الانتقالي.. البركاني يوجه الحكومة بتسهيل مهام اللجان البرلمانية في المحافظات المحررة
  • رفض الانتقالي النزول الميداني للجان البرلمانية.. هل رفضًا للوصاية أم هروبًا من فضح فساد قياداته؟ (تحليل)