“حديد الإمارات أركان” توقع عقداً بقيمة ملياري دولار مع “حديد البحرين”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت شركة “حديد الإمارات أركان” توقيعها عقدًا مدته 5 سنوات مع شركة “حديد البحرين” بقيمه تبلغ حوالي 2 مليار دولار لتوريد كريات الحديد الخام.
وتم توقيع العقد خلال فعاليات الاجتماع الرابع لمبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، التي عقدت مؤخرًا في البحرين، حيث ستسهم الاتفاقية الجديدة في تعزيز التعاون الحالي بين الشركتين الذي تضاعف بمقدار 16 مرة منذ العام 2009.
وستزوّد شركة حديد البحرين، شركة حديد الإمارات أركان، بكميات مضمونة من كريات الحديد الخام عالية الجودة، ما سيعزز النمو المستدام لصناعة الحديد والصلب في المنطقة.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان: “نسعى من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مع حديد البحرين إلى تعزيز النمو الصناعي المتكامل، وضمان سلسلة توريد مستقرة وتعزيز إمكانياتنا لتصنيع منتجات الصلب عالية الجودة”.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز الشراكات وتعزيز التعاون مع دول المنطقة، فضلاً عن تحقيق أهداف الشراكة الصناعية المتكاملة للتنمية الاقتصادية المستدامة التي انطلقت عام 2022 بهدف التكامل في الموارد والقدرات والخبرات المملوكة من قبل دول الشراكة.
من جهته، قال ديليب جورج، الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد البحرين: “يعكس التعاون الإستراتيجي بين حديد البحرين وحديد الإمارات أركان، رؤية قوية مشتركة للتعاون والنمو لكلا الشركتين، ويسعدنا أن نلعب دورًا مهماً في دعم مبادرات التنمية الاقتصادية المنصوص عليها في الشراكة الصناعية من أجل نمو اقتصادي مستدام لدول المنطقة”.
وأضاف: “نؤكد من خلال هذه الاتفاقية التزامنا بتوفير كريات الحديد الخام عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنامية لشركة حديد الإمارات أركان”.
ومثل التوقيع، الذي يعد جزءًا من المبادرة التعاونية التي تضم دولة الإمارات ومصر والأردن والبحرين، علامة بارزة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول، كما يعزز التحالف الإستراتيجي بين حديد الإمارات أركان وحديد البحرين، ما يدعم آفاق نمو الشركتين على مدى السنوات الخمس المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 479.1 مليون دولار.. تمويل أوروبي إفريقي بريطاني لدعم الطاقة النظيفة بمصر
يقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الإفريقي للتنمية، والمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي (BII)، وهي مؤسسة تمويل التنمية البريطانية والمستثمر المؤثر، ما مجموعه 479.1 مليون دولار لشركة Obelisk Solar Power SAE، وهي شركة مساهمة خاصة مملوكة لشركة Scatec ASA.
وذكر البنك الأوربي لاعادة الإعمار والتنمية، في بيان، أن هذا التمويل سيشمل تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية (PV) بقدرة 1.1 جيجاوات، مُدمجة مع نظام تخزين طاقة بطاريات (BESS) بقدرة 200 ميجاوات/ساعة في منطقة نجع حمادي.
وسيُقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قرضًا يصل إلى 173.5 مليون دولار، منها 101.9 مليون دولار ستستفيد من ضمان للصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة (EFSD+) للسنوات الثماني عشرة الأولى، بالإضافة إلى منحة قدرها 6.5 مليون دولار من الصندوق الخاص للمساهمين التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
كما تشمل حزمة تمويل بنك التنمية الأفريقي البالغة 184.1 مليون دولار 125.5 مليون دولار من الموارد العادية، بالإضافة إلى تمويل بشروط ميسرة من الصناديق الخاصة التي يُديرها بنك التنمية الأفريقي، وصندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا بقيمة 20 مليون دولار، و18.6 مليون دولار من صندوق المناخ لبنك التنمية الإفريقي، وهو نتاج شراكة بين بنك التنمية الأفريقي وحكومة كندا، حيث سيتم توجيه 20 مليون دولار إضافية من صندوق التكنولوجيا النظيفة التابع لصناديق الاستثمار في المناخ (CIF) عبر بنك التنمية الأفريقي.
ويشمل تمويل المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي (BII) قرضًا ميسرًا بقيمة 100 مليون دولار ومنحة قابلة للاسترداد بقيمة 15 مليون دولار، مما يساعد على خفض التكلفة الإجمالية لمشروع نظام الطاقة المستدامة (BESS)، مما يجعله أكثر جدوى من الناحية المالية وبأسعار معقولة، مع جذب مشاركة القطاع الخاص وخلق نماذج للاستثمارات المستقبلية.
ويمثل التمويل المختلط للمشروع، والبالغ 479.1 مليون دولار، ما يقرب من 80% من إجمالي النفقات المقدرة البالغة 590 مليون دولار.
وستقوم شركة سكاتك، وهي شركة رائدة في توفير حلول الطاقة المتجددة، بتطوير محطة الطاقة المتكاملة، وسيتم بناؤها على مرحلتين، حيث تهدف المرحلة الأولى، بقدرة 561 ميجاوات من الطاقة الشمسية و100 ميجاوات/200 ميجاوات ساعة من تخزين البطاريات، إلى بدء التشغيل في النصف الأول من عام 2026. وتهدف المرحلة الثانية، بقدرة 564 ميجاوات من الطاقة الشمسية، إلى بدء التشغيل في النصف الثاني من عام 2026.
وسيتم بيع الطاقة بموجب اتفاقية شراء طاقة مقومة بالدولار لمدة 25 عامًا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، مدعومة بضمان سيادي.
أول مشروع متكامل للطاقة الشمسية الكهروضوئيةوعند اكتماله، سيكون أول مشروع متكامل للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين البطاريات بهذا الحجم في مصر، وعلامة بارزة في تحول الطاقة في البلاد، وتهدف مصر إلى الوصول إلى 42% من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تولد محطة الطاقة الشمسية ما يقرب من 3000 جيجاوات ساعة سنويًا من الطاقة المتجددة الإضافية، مما سيعزز استقرار الشبكة ويدير الطلب في أوقات الذروة. كما سيقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يصل إلى 1.4 مليون طن متري سنويًا.
وسيدعم هذا المرفق تنويع مزيج الطاقة في مصر ويزيد من حصة الطاقة المتجددة، مما سيسهم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز أهداف البلاد في إزالة الكربون.
وصرح هاري بويد كاربنتر، المدير الإداري للبنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: «يسعدنا العمل مع شركائنا الدائمين، سكاتك، والبنك الأفريقي للتنمية، ومعهد التمويل الدولي، لدعم هذا المشروع التحويلي، فهو يرتقي بتحول مصر نحو الطاقة الخضراء إلى مستوى جديد من خلال تسخير طاقة الشمس، ليس فقط خلال النهار، بل أيضًا في الليل، بفضل الجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات».
تقليل استيراد الوقود الأحفوريويلبي المشروع الطلب المتزايد على الكهرباء، ويقلل من الحاجة إلى استيراد الوقود الأحفوري باهظ الثمن، كما أنه يساهم في تحقيق أهداف مبادرة مصر الرائدة في مجال المياه والغذاء والطاقة، والتي أُطلقت في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ، حيث يُعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الشريك الرائد لمصر في مجال الطاقة.
وأشار والي شونيبار، مدير حلول تمويل الطاقة والسياسات واللوائح في بنك التنمية الإفريقي، إلى أن «هذا المشروع يُجسّد حجم إمكانات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أفريقيا، ويُظهر كيف يُمكن للشراكات القوية والحلول المبتكرة أن تُعزز التحول في مجال الطاقة وتعزز التنمية الاقتصادية المستدامة، ويتمتع المشروع بإمكانيات عالية للعرض والتكرار لمبادرات مماثلة في جميع أنحاء القارة».
اقرأ أيضاًأقربها رأس السنة الهجرية.. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 15 يونيو 2025
«الخارجية » تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران