كثفت إسرائيل، الأربعاء، قصفها على قطاع غزة الذي دخلته شاحنات تنقل أدوية للرهائن المحتجزين لدى حماس ومساعدات إنسانية لسكانه الفلسطينيين، وذلك في إطار اتفاق توسطت فيه قطر وفرنسا.

وفي الضفة الغربية المحتلة، حيث يتصاعد التوتر منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاثة أشهر، قتل 10 فلسطينيين، الأربعاء، خلال عمليات عسكرية واسعة للجيش الإسرائيلي

وأدت مداهمات الجيش الإسرائيلي وعملياته وهجمات المستوطنين إلى مقتل نحو 365 شخصا في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

إسرائيل تشن حملة قصف مدمرة وهجوما بريا على قطاع غزة المحاصر"حياتنا ضاعت"

وأظهرت لقطات بالفيديو لمصورين في وكالة فرانس برس مزيدا من الدمار ووثقت شهادات ناجين في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة، بعد قصف عنيف ليل الثلاثاء-الأربعاء قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع حيث تحتدم المعارك منذ أسابيع.

وقال، محمد الحايك، النازح من مدينة غزة بينما كان يشير إلى أبنية مدمرة من حوله في مخيم الزوايدة "الدمار مخيف... ليس دمارا إنما هو خراب. هم أتوا ليخربوا، غزة. كانت من أجمل المدن، كان الناس من كل مكان يريدون زيارتها، خربوها، ما عاد بها حياة".

وقال شهود إن الغارات الليلية أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجأوا إلى مستشفى ناصر.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة أدى إلى مقتل 81 شخصا على الأقل.

وقالت، تحرير شومان، التي كانت تبكي بمرارة على إحدى قريباتها التي قتلت في غارة "كنا نائمين وصحونا على صوت الصواريخ. كل المكان أصبح مليئا بالغبار. صرنا نحاول أن نحدق من حولنا. لم يعد أحد يرى الآخر".

وقالت أم محمد أبو عودة "قال لنا اليهود (الجيش الإسرائيلي) توجهوا إلى الجنوب. توجه الناس إلى الجنوب، لكن لا يوجد مكان آمن في غزة، لا في الجنوب ولا في الشمال ولا في الوسط. دمرونا. نحنا نازحون من بيت حانون، لكن لا مكان آمنا في غزة. كل الأماكن مهددة وكل الأماكن خطرة. إلى أين نذهب؟".

جانب من الدمار الذي أصاب غزة بسبب القصف الإسرائيلي المكثف

وفي مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وقف فلسطينيون أمام أكفان لف بها أحباؤهم الذين قتلوا في غارة إسرائيلية في الليل.

ولم يتمكن، حسن جبريل فرنجي، أحد سكان مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، من التعرف على منزله عندما عاد ليتفقده ووجده مدمرا. 

وقال لوكالة فرانس برس "أتمنى أن يوقفوا الحرب لأن الوضع مدمر. ضاع شبابنا وحياتنا كلها ضاعت".

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب إلى 24448 قتيلا غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي، الأربعاء، ليرتفع إلى 193 عدد جنوده الذين قُتلوا في غزة منذ بدء العمليات البرية في نهاية أكتوبر. 

وأطبقت إسرائيل حصارها على القطاع منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود.

مليونا فلسطيني تقريبا في قطاع غزة تركوا منازلهم

ومنذ بدء الحرب، تدخل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع بعد موافقة إسرائيلية عليها. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن الكمية تبقى أقل بكثير مما يحتاجه 2,4 مليون شخص يقطنون القطاع.

وحذرت الأمم المتحدة من الوضع "الكارثي" ومن خطر الجوع الذي يتهدد القطاع، حيث بات 85 بالمئة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية ويواجهون ظروفا مأسوية، خصوصا في أيام المطر والبرد.

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء، في القدس بعد عودته من زيارته الرابعة للقطاع منذ اندلاع الحرب، إن كثيرا من السكان باتوا عاجزين على استطلاع "المستقبل في قطاع غزة". 

وأضاف "لدينا مئات آلاف الأشخاص الذين يعيشون الآن في الشارع، يعيشون في خيام بلاستيكية موقتة وينامون أرضا".

ودخل انقطاع الاتصالات في قطاع غزة يومه السادس، الأربعاء، وهو الأطول بشكل متواصل منذ بدء الحرب، حسب ما أفاد موقع "نتبلوكس" الذي يرصد شبكات الاتصالات في العالم.

وتعطلت خدمات الإنترنت في قطاع غزة مرارا منذ بدء الحرب.

وألقت شركة الاتصالات والإنترنت الفلسطينية "بالتل" باللوم في انقطاع الاتصالات على"القصف العنيف" الذي تنفذه إسرائيل.

أدوية مقابل المساعدات

وخلال هجوم حماس خطف نحو 250 شخصا واحتجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية. وقضى 27 رهينة في الأسر وفق تعداد لفرانس برس بناء على أرقام معلنة.

وأطلِق سراح أكثر من مئة رهينة بموجب هدنة في أواخر نوفمبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من سجون إسرائيلية، وفق وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وفجر الخميس، أعلنت قطر أن أدوية ومساعدات أدخلت إلى القطاع تنفيذا لاتفاق تم بوساطة منها ومن فرنسا ينص على إدخال أدوية للرهائن ومساعدات لسكان القطاع.

استمرار القصف الإسرائيلي على مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في منشور على منصة إكس إنه "تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع، بمن فيهم المحتجزون".

ورحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بلحظة انفراج مستحقة لعائلات الرهائن والبنى التحتية الصحية في غزة".

وقالت الخارجية القطرية إن طائرتين محملتين مساعدات وصلتا الأربعاء إلى مطار العريش. وتبعد مدينة العريش المصرية نحو 45 كيلومترا عن معبر رفح. 

رهائن يعانون من الأمراض

وبحسب تقرير نشره في الآونة الأخيرة تجمع عائلات الرهائن في إسرائيل، فإن ثلث الرهائن على الأقل يعانون أمراضا مزمنة وهم بحاجة لعلاج.

وفي نير عوز، الكيبوتس القريب من قطاع غزة، ينظم هذا التجمع، الخميس، عيد ميلاد رمزيا لأصغر رهينة، كفير بيباس، الذي لم يكن بلغ التسعة أشهر في السابع من أكتوبر عندما خطفه عناصر في حماس من الكيبوتس.

وأعلنت حماس في نوفمبر مقتل الطفل مع أمه وشقيقه. إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد ذلك. وتتشبث عائلة بيباس بالأمل بأنه ما زال حيا.

وقتل 10 فلسطينيين، الأربعاء، في هجومين إسرائيليين بمسيرات في الضفة الغربية، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة، حسب مصادر طبية ورسمية فلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عمليات "لمكافحة الإرهاب"، مشيرا الى إصابة أحد جنوده.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل أربعة أشخاص في قصف بمسيرة في مخيم طولكرم بشمال الضفة، بينما نعت كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح خمسة من أعضائها قتلوا بالطريقة نفسها في مخيم بلاطة بمدينة نابلس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل "في غارة جوية قائد البنية الإرهابية في مخيم بلاطة في نابلس المدعو عبد الله أبو شلال".

الحدود اللبنانية

في إطار التوتر الذي تثيره الحرب في المنطقة، تواصل الأربعاء تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود اللبنانية حيث أعلن الحزب مقتل أحد عناصره.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات على جنوب لبنان استهدفت إحداها خلية لحزب الله بينما استهدفت أخرى خلية لحماس.

بدوره، حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من أن احتمال اندلاع حرب على الحدود الشمالية مع لبنان صار "أعلى بكثير". 

وقال رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، "لا أعرف متى ستبدأ الحرب في الشمال، أستطيع أن أقول لكم إن احتمال حدوثها في الأشهر المقبلة أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي".

وأضاف "سنبدأها ونحن في موقع أفضل" من خصومنا.

وكان هاليفي يخاطب جنود الاحتياط الذين يتدربون على الحدود الشمالية مع لبنان حيث تدور اشتباكات يومية مع حزب الله منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. 

اليمن

في اليمن، تعهد المتمردون الحوثيون مواصلة هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، إثر قرار الولايات المتحدة إعادة إدراجهم على لائحة الكيانات "الإرهابية".

وليل الأربعاء أعلنت وكالة بريطانية للأمن البحري أن سفينة تعرضت لهجوم شنته مسيرة في خليج عدن قبالة سواحل اليمن.

وأتى هذا الهجوم بعدما قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في تصريحات تلفزيونية: "لن نتراجع عن استهداف السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ في فلسطين"، مكررا أن هذه الهجمات تندرج في إطار "مساندة الشعب الفلسطيني".

العديد من النازحين قاموا ببناء خيامهم الخاصة في رفح

وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، إعادة إدراج الحوثيين اليمنيين على لائحة الكيانات "الإرهابية" بسبب هجماتهم المتكررة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن العمل بالتصنيف لن يبدأ قبل 30 يوما ويمكن إلغاؤه "في حال أوقف الحوثيون هجماتهم".

والأربعاء، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كامرون، إنه تحدث مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وحض طهران على وقف دعم المتمردين الحوثيين في اليمن. 

وكتب كامرون على منصة إكس "يجب على إيران أن تتوقف عن تزويد الحوثيين أسلحة ومعلومات استخبارية وأن تستخدم نفوذها لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر". 

وأضاف "يجب على إيران أيضا أن تتوقف عن استخدام الوضع الإقليمي غطاء للتصرف بشكل متهور وانتهاك سيادة الآخرين. لقد أوضحتُ ذلك لوزير الخارجية أمير عبد اللهيان". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی منذ بدء الحرب فی قطاع غزة فی مخیم فی غزة

إقرأ أيضاً:

هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة

فلسطين – صعّد الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، من عدوانه على مدن الضفة الغربية، عبر تنفيذ عمليات هدم وتجريف واعتقال، وتحويل منازل سكنية إلى ثكنات عسكرية، وسط اعتداءات متزامنة من المستوطنين طالت أراضي وممتلكات فلسطينية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت مشتلا زراعيا في بلدة كفل حارس شمال غرب مدينة سلفيت (شمال)، وأتلفت المزروعات والمعدات الزراعية، ما ألحق خسائر مادية فادحة بالعائلة المالكة له.

وأضافت الوكالة أن “سلطات الاحتلال تواصل عمليات هدم ممنهجة في قرى سلفيت، تستهدف المنشآت السكنية والزراعية بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، في محاولة لتضييق الخناق على السكان ومنع التوسع العمراني والزراعي الفلسطيني”.

وفي بلدة أم صفا شمال غرب رام الله (وسط)، جرّف الجيش أراضي زراعية واسعة سبق أن صدرت أوامر عسكرية بالاستيلاء عليها لصالح توسعة بؤرة استيطانية، كما هدم غرفة زراعية في قرية دورا القرع بالمدينة، فيما أغلق مستوطنون طريقًا فرعيًا في بلدة ترمسعيا المجاورة، وقف هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

وفي مدينة بيت لحم (جنوب)، اقتلع الجيش عشرات أشجار الزيتون المعمّرة في قرية حوسان، وجرف أراضي بطول 600 متر، فيما أقدم مستوطنون على تجريف أراضٍ مزروعة باللوزيات وردم آبار مياه في بلدة الخضر، بهدف توسيع مستوطنة “دانيال” المجاورة، وفق وكالة وفا.

وفي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس(شمال)، استولت قوات إسرائيلية على بناية سكنية وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بعد أن اقتحمتها فرق مشاة وآليات عسكرية ورفعت أعلام إسرائيلية على سطحها، فيما فرضت حصارا ميدانيا مشددا داخل القرية وقيدت حركة السكان، حسب نفس المصدر.

وذكرت “وفا” أن هذه السياسة تتسارع مؤخرًا، حيث تعمل القوات الإسرائيلية على تحويل منازل المدنيين إلى نقاط مراقبة ومراكز قيادة ومواقع قنص، أو مراكز للتحقيق الميداني، مع إجبار السكان على الإخلاء القسري، وتحويل الأحياء السكنية إلى مناطق عسكرية مغلقة.

الاقتحامات الإسرائيلية

وعلى صعيد الاقتحامات، أفادت الوكالة بافتحام الجيش الإسرائيلي بلدة الرام شمال مدينة القدس (وسط)، بالتزامن مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، دون الإبلاغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات أخرى بلدة حزما شمال شرق المدينة.

كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في الضفة الغربية، تخللها اعتقال ثلاثة مواطنين من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم (جنوب)، ومواطن ونجله في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل (جنوب).

وفي شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في محافظة جنين، من بينها بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

كما داهمت قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة السوقي في شارع الناصرة بالمدينة، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وغرب المدينة، اعتقل الجيش شقيقين بعد مداهمة منزلهما في بلدة رمانة وتفتيشه، وفقًا للوكالة، فيما اقتحمت قوة إسرائيلية قرية الفندقومية جنوب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها، دون الإبلاغ عن اعتقالات، مع انتشار آليات عسكرية في شوارع القرية.

اعتداءات المستوطنين

أما على صعيد اعتداءات المستوطنين، فأفادت “وفا” أن مستوطنين سيجوا أراضي جديدة قرب خيام المواطنين في نبع غزال بمنطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء تكرر في مرات سابقة في المنطقة ذاتها.

وفي السياق ذاته، قالت منظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو”، في بيان إن “مستوطنين اقتحموا قرية عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا، وأطلقوا قطعان أغنامهم عمدًا داخل منطقة تخزين الأعلاف، ما تسبب في خسائر كبيرة”.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • 62 شهيدًا فى غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من حزب الله جنوب لبنان
  • صحة غزة : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع لأكثر من 56 ألف شهيد
  • 44 شهيدا فلسطينيا في غارات وقصف العدو الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة
  • إسحاق بريك: القوات البرية في الجيش الإسرائيلي تتجه نحو الانهيار في قطاع غزة
  • عاجل| غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن عشرات الشهداء وإصابات بالعشرات
  • بالأسماء.. مجزرة جديدة جنوب غزة باستهداف نقطة مساعدات / شاهد
  • هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة
  • 21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
  • إستشهاد 51 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم قرب مركزي مساعدات بغزة