#سواليف

وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بأنه يفتقر للمهارة الفردية على مستويات القادة و #ضباط_الصف و #الضباط، مشيرا إلى أن المقاومة في شمالي #غزة تحولت إلى مرحلة جديدة في القتال.

وعلق الدويري على رفض #جنود #احتياط إسرائيليين المشاركة بالقتال في قطاع غزة، قائلا إن “هذا مؤشر ضعف”، وإن الأسس التدريبية منذ عام 2006 لم تعد كالسابق بعد تبني مقاربات مختلفة تركز على قوات الصفوة والنخبة خاصة سلاح الجو وقوات النخبة في مقابل تراجع الاهتمام بالقوات البرية.

ولفت الدويري إلى أن التمارين العملياتية التعبوية لم تكن تركز على القوات البرية “لذلك تراجع أداء الضباط وضباط الصف والجنود”، مبينا أن هؤلاء الجنود أحضروا لحراسة المستوطنات بغلاف غزة في مهمة دفاعية، ولكنهم لم يعدوا لأداء أدوار هجومية.

مقالات ذات صلة “الدبابات الطائرة” التابعة للحوثيين تستعد للحرب مع أمريكا 2024/01/18

وأضاف أن جندي الاحتياط يعلم يقينا أنه إذا دخل غزة لن يعود حيا “لذلك ينتقد ويرفض ويتمرد في سبيل أن يبقى حيا، وحجته أنه لم يتلق التدريب”.

وجاء تعليق الدويري بعدما كشفت الإذاعة الإسرائيلية أن جنود الاحتياط الرافضين للمشاركة في #القتال في قطاع غزة تحدثوا عن ثغرات خطيرة على مستوى التدريب.

تكتيك جديد للمقاومة

في سياق ذي صلة، قال الخبير العسكري إن المقاومة في شمال القطاع بدأت بالتحول إلى مرحلة الإنهاك والإثخان بقوات الاحتلال التي ستعاود الدخول إلى المنطقة عندما تحصل على معلومات استخبارية بشأن الأسرى وغيرها.

وأضاف الدويري أن هذه الأهداف محفزة للدخول ودفع القوات “وبالتالي فإن المقاومة مهمتها نصب الكمائن واستدراج القوات المتوغلة لمناطق التقتيل”، حيث سيتكبد الاحتلال فاتورة توازي أو تزيد على تلك التي كان يدفعها في إطار المعركة القتالية.

ولفت إلى أن الحدود الجنوبية للقاطع الشمالي التي تلتقي مع الحدود الشمالية لوادي غزة (جحر الديك وأطراف حي الزيتون وتل الهوى)، تتعرض فيها قوات الاحتلال إلى كمائن محكمة لذلك لجأت إلى السدود النارية، وتنأى عن دخولها منذ أيام.

وأكد أنه تم إعادة رسم الأدوار الدفاعية والقتالية للكتائب المنضوية تحت القسام بعدما كانت موزعة على أسس جغرافية، إذ كانت كتيبة الشجاعية ملزمة بالدفاع عن حي الشجاعية فقط، ولكن أدوارها توسعت الآن للدفاع عن حيي التفاح والدرج.

وكذلك اختلفت المهمة الدفاعية لكتيبة بيت حانون، وتحولت من القتال الصدامي إلى “العمل من خلف خطوط قوات الاحتلال”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال ضباط الصف الضباط غزة جنود احتياط القتال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المساحة مقابل الوقت تكبد الاحتلال خسائر فادحة

 

قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن المقاومة تتبع إستراتيجية "المساحة مقابل الوقت" في مواجهة محاولات جيش الاحتلال للسيطرة على 75% من قطاع غزة كحد أدنى.

وأشار حنا إلى أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى إعطاء القليل من المساحة مقابل إنزال الكثير من الخسائر، في انتظار تحول سياسي قد يغير موازين المعركة.

وأوضح الخبير العسكري أن المقاومة طورت تكتيكًا جديدًا يقوم على مبدأ بسيط لكنه فعال: بدلا من الدفاع عن كل شبر من الأرض، تركز المقاومة على جعل تقدم قوات الاحتلال مكلفًا جدًا من ناحية الخسائر البشرية والمادية.

ويشبه هذا التكتيك إلى حد كبير ما تطبقه الجيوش في الحروب الحديثة عندما تواجه قوة متفوقة تقنيًا، حيث تحول الصراع من معركة سيطرة تقليدية إلى معركة استنزاف طويلة الأمد.

وبحسب حنا فإن هذه الإستراتيجية تتجلى في العمليات المتقدمة التي تنفذها المقاومة في مناطق حساسة مثل بيت حنون والشجاعية وخان يونس، والتي لا تبعد أكثر من 500 متر عن مراكز مهمة لجيش الاحتلال.

وللتعمق أكثر في فهم كيفية تطبيق هذه الإستراتيجية عمليًا، أكد حنا أن المقاومة لا تعتمد على "مركز ثقل" واحد يمكن استهدافه وإنهاء المقاومة بضربة واحدة، مما يجعلها قادرة على الاستمرار حتى مع فقدان قيادات مهمة.

إعلان

وحول استمرار العمليات العسكرية رغم مقتل قيادات مهمة في المقاومة، ولماذا لم تحقق الضربات الموجهة للقيادات النتائج المرجوة في إنهاء المقاومة، أوضح حنا أنها إستراتيجية تشبه إلى حد كبير نموذج "حرب العصابات الحديثة" التي تعتمد على التوزيع الواسع للقدرات والمسؤوليات.

إستراتيجية متطورة

ونتيجة لهذه الإستراتيجية المتطورة، تظهر الآثار الواضحة على قوات الاحتلال من خلال أرقام مقلقة. فقد لفت حنا إلى أرقام تدل على حجم الاستنزاف الذي يواجهه جيش الاحتلال، حيث أشار إلى تنفيذ 2900 غارة جوية منذ شهر مارس/آذار، مما يعكس حجم الجهد العسكري الهائل المبذول دون تحقيق النتائج المرجوة.

الأمر الأكثر دلالة هو ما اعتبره حنا مؤشرًا واضحًا على فشل الخطة الأولية: تزايد عدد قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها إلى 450 ألف جندي، مقارنة بالعدد الأساسي للمقاتلين النظاميين البالغ 190 ألف جندي.

هذا التضخم في الأعداد يؤكد أن الخطة العسكرية الأولية لم تحقق أهدافها في الإطار الزمني المتوقع، مما اضطر القيادة العسكرية إلى اللجوء إلى موارد إضافية بشكل مكثف، بحسب حنا.

وسلط الخبير العسكري الضوء على مجموعة من التحديات المعقدة التي تواجه جيش الاحتلال، والتي تتجاوز الجانب العسكري المحض إلى أبعاد اقتصادية ونفسية واجتماعية.

فعلى المستوى الاقتصادي، تشكل الزيادة الهائلة في عدد قوات الاحتياط عبئًا ماليًا ثقيلًا على الموازنة العامة، خاصة مع تمديد فترات الخدمة من 37 يوما إلى 187 يوما في بعض الحالات، مع وجود حالات وصلت إلى 500 يوم خدمة.

الضغوط النفسية

أما على المستوى النفسي والاجتماعي، فيواجه الجنود تحديات جسيمة -وفق ما ذكره حنا- تشمل فقدان الوظائف والمنازل، والضغوط النفسية الناتجة عن طول فترة القتال وعدم وضوح النهاية.

وهي عوامل تسهم في تآكل الروح المعنوية وتؤثر على الأداء القتالي للوحدات، كما تخلق ضغوطًا داخلية على القيادة السياسية والعسكرية.

إعلان

إضافة إلى التحديات المادية والبشرية، تواجه قوات الاحتلال أزمة أعمق تتعلق بالمصداقية والصورة.

وفيما يتعلق بأزمة المصداقية التي يواجهها جيش الاحتلال، والتي تتجلى في التناقضات المستمرة بين التصريحات الرسمية والواقع الميداني، لفت حنا إلى بعض الحالات التي يدعي فيها الجيش استخدام "السلاح الدقيق والذكي"، بينما تظهر النتائج الميدانية غير ذلك.

وعندما يؤكد دقة المعلومات والإحداثيات، تكشف الوقائع عن أخطاء كبيرة، وأشار إلى أن هذا التناقض لا يؤثر فقط على الصورة الخارجية، بل يخلق شكوكًا داخلية حول فعالية الإستراتيجية المتبعة.

كما نبه إلى أن الأمر الأكثر خطورة هو تأثير هذه التناقضات على مفهوم "الجيش الأخلاقي" الذي يروج له جيش الاحتلال، حيث تبدو الادعاءات حول الالتزام بالمعايير الأخلاقية في القتال متناقضة مع الواقع الميداني والخسائر المدنية الكبيرة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول سوري رفيع يعلق على أنباء اجتماعه بمسؤولين إسرائيليين.. هل تم اللقاء؟
  • خبير عسكري: المساحة مقابل الوقت تكبد الاحتلال خسائر فادحة
  • وزارة الخارجية: المملكة تُدين بأشد العبارات اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف بحمايةٍ من قوات الاحتلال
  • تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا
  • “القسام” تعلن استهداف 4 جنود بقذائف مضادة للأفراد وتفجير حقل ألغام بقوة هندسية
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين في حي الشجاعية
  • الاحتلال يقر بصعوبة القتال في غزة.. حماس تستعد لدخول القوات
  • ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟
  • القسام تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بغزة
  • القسام تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بخان يونس