مقارنة للقدرات العسكرية والاقتصادية بين إيران وباكستان.. لأي منهما الغلبة؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تتصاعد التوترات بين إيران وباكستان عقب توجيه الجيش الباكستاني ضربات استهدفت إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني ردا على شن إيران هجوما صاروخيا على تنظيم جيش العدل في باكستان.
وفي مقارنة بين الجيشين الإيراني والباكستاني، يتفوق كل منهما على الآخر في مجالات دون الأخرى، وفيما يلي نستعرض مقارنة شاملة بينهما حسبما ورد على موقع Global Fire Power، الذي يحدد 8 بنود في المقارنة.
أما باكستان فتتفوق بالقوى العاملة، بالقوة الجوية، والقوة على الأرض والقوة البحرية، وفيما يلي نستعرض بعض المجالات:
القوى العاملة (عدد الأشخاص العاملين في الجيش أو المتاحين للعمل أو الخدمة)
من حيث القوى العاملة المتاحة تتوفق باكستان (106,491,027) على إيران (49,050,889).
من حيث عدد الأفراد العاملين في الخدمة تتوفق باكستان بفارق بسيط (654000) على إيران (610000).
بالنسبة لقوات الاحتياط تتوفق باكستان (550000) أيضا على إيران (350000).
بالنسبة للقوات شبه العسكرية فتتوفق باكستان (500000) أيضا على إيران (220000).
القوة المالية
الميزانية الدفاعية في إيران تبلغ 9,954,451,000 دولار، أما في باكستان فتبلغ 6,349,876,689 دولار.
الدين الخارجي لباكستان (110،000،000،000 دولار) أكبر بكثير من دين إيران (8,000,000,000 دولار).
الاحتياطي الأجنبي الإيراني 127,150,000,000 دولار، أما الباكستاني فهو 22,812,000,000 دولار.
القوة الشرائية لإيران تبلغ 1,319,000,000,000 دولار، أما في باكستان فتبلغ 1,211,000,000,000 دولار.
القوة الجوية
إجمالي الطائرات: 1434 طائرة لدى باكستان، و551 طائرة لدى إيران.
الطائرات المقاتلة: 387 لباكستان، و186 لإيران.
الناقلات الجوية: 7 لباكستان، و4 لإيران.
طائرات الهليكوبتر: 352 لباكستان، و129 لإيران.
القوة على الأرض
الدبابات: لدى باكستان 3,742 دبابة، 1996 دبابة في إيران.
المركبات المدرعة: 65,765 لإيران، 50523 لباكستان.
المدفعية ذاتية الدفع: 752 لباكستان، و580 لإيران.
المدفعية المقطوعة: المدفعية المقطوعة 3,238 لباكستان، و2,050 لإيران.
أجهزة عرض صاروخية متنقلة: 775 لإيران، 602 لباكستان.
القوة البحرية
قوة الأسطول البحري: 114 لباكستان، 101 لإيران.
حاملات الطائرات: كلا البلدين لا يملكاها.
حاملات طائرات الهليكوبتر: كلا البلدين لا يملكانها.
الغواصات: 19 غواصة لدى إيران، و8 لدى باكستان.
المدمرات: 2 لدى باكستان، و0 لدى إيران.
فرقاطات: 9 لدى باكستان، و7 لدى إيران.
كورفيت: 7 لدى باكستان، و6 لدى إيران.
سفن الدورية: 69 لدى باكستان، و21 لدى إيران.
الخدمات اللوجستية
المطارات: 319 مطار في إيران، و151 في باكستان.
الموانئ البحرية التجارية: 942 في إيران، و58 في باكستان.
الموانئ والمحطات الطرفية: 4 في إيران، 2 في باكستان.
القوى العاملة: 27,682,000 في إيران، و73,133,000 في باكستان.
الموارد الطبيعية
إنتاج النفط: إيران 3,450,000 برميل، باكستان 101.000 مليار برميل.
احتياطيات النفط المؤكدة: إيران 210.000.000.000 مليار برميل، باكستان 540.000.000 مليار برميل.
إنتاج الغاز الطبيعي: إيران 237,561,415,000 برميل، باكستان 38,056,250,000 برميل.
احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة: إيران 33,987,296,000,000 برميل، باكستان 592,218,000,000 برميل.
إنتاج الفحم: إيران 2,783,000 برميل، باكستان 4,855,000 برميل.
هذا ويصنف الموقع باكستان في المرتبة العاشرة عالميا من حيث أقوى جيوش العالم، فيما تحتل إيران المرتبة الرابعة عشر.
يشار إلى أن باكستان هي إحدى الدول التسعة التي تمتلك أسلحة نووية، وبدأت في تطويرها عام 1972، بينما إيران لا تمتلكه، وتؤكد أن تخصيبها لليورانيوم هو لأغراض مدنية سلمية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية إسلام آباد الاسلحة النووية طهران 000 000 000 دولار لدى باکستان فی باکستان على إیران لدى إیران فی إیران
إقرأ أيضاً:
"الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية
مسقط- الرؤية
في حدث استثنائي يجسّد رؤية سلطنة عُمان لتعزيز التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات النوعية، تم تدشين مشروع "الجبل العالي"، تحت رعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد، وذلك تزامنًا مع انطلاق النسخة العشرين من مؤتمر ومعرض عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويمثل المشروع الذي تبلغ قيمته التقديرية الاستثمارية 1.2 مليار ريال عُماني، نقطة تحوّل في خارطة الاستثمار العقاري والسياحي في المنطقة، والذي يعد وجهة جبلية عالمية متكاملة الاستخدامات، مصممة على أسس الاستدامة والاقتصاد الدائري، وتجمع بين الضيافة الفاخرة والطبيعة والابتكار في بيئة عمرانية متناغمة مع الجغرافيا والثقافة العُمانية.
وفي إطار تدشين أعمال مؤتمر ومعرض عُمان العقاري، تم توقيع اتفاقية شراكة وتطوير لتطوير الحي الصحي في القرية الغربية بقيمة استثمارية تصل إلى 200 مليون ريال عُماني على مساحة 630 ألف متر مربع، ويضم 500 وحدة سكنية وفندقية بمساحة بناء تتجاوز 100 ألف متر مربع، ليُرسّخ الجبل العالي مكانته كوجهة متكاملة تجمع بين الصحة، والسياحة البيئية، وجودة الحياة.
كما سيتم طرح مناقصة دولية للتصميم والاستشارات الهندسية للمخطط التفصيلي والبنية الأساسية في خطوة تعكس الانتقال من التخطيط إلى مرحلة التنفيذ.
ويقع المشروع في موقع استراتيجي استثنائي على أحد قمم سلسلة جبال الحجر، مما يمنحه قيمة اقتصادية وتنموية عالية ويجعله محطة محورية في خارطة الاستثمار العمراني والسياحي.
ويمتد المشروع على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، على ارتفاع 2,400 متر مربع عن سطح البحر، ويتميز بمناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً، وإطلالات طبيعية ساحرة وتنوع بيئي وزراعي نادر يشمل محاصيل مثل الرمان، المشمش، الورد، والجوز. كما يمكن الوصول إلى الجبل العالي في أقل من ساعتين من العاصمة مسقط، مع خطط لإنشاء تلفريك سياحي يربط المشروع بمحافظة جنوب الباطنة، مما يعزز الربط الجغرافي ويتيح شبكة وصول متكاملة تدعم الحراك السياحي والاقتصادي.
ويشكّل مشروع "الجبل العالي" نموذجًا متقدمًا للمدن المستقبلة في البيئات الجبلية، حيث تم تصميمه ليجمع بين جودة الحياة والاستدامة والابتكار العمراني، ويهدف إلى استيعاب ما يقارب 10 آلاف نسمة من خلال أكثر من 2500 وحدة سكنية موزعة على 3 قرى رئيسية، تقدم أنماطًا معيشية متنوعة تجمع بين الفخامة، الارتباط بالطبيعة، والتجارب الثقافية والتعليمية.
وتبرُز القرية الشرقية (قلب المدينة) كنواة تجارية وثقافية للمشروع، حيث تُعد نقطة الانطلاق الأولى لتجربة المدينة، من خلال احتضانها لمركز الزوار، ومحطة التلفريك، والسوق التراثي، والمطاعم الراقية، إلى جانب مجموعة من المباني متعددة الاستخدامات والشقق والفنادق، ضمن تصميم مستوحى من النسيج العمراني العُماني يعكس روح المكان.
أما القرية الغربية (منطقة الرفاهية والصحة)، فتقع على الحافة الغربية للجبل وتتميّز بإطلالاتها البانورامية وخصوصيتها العالية، كما توفر تجربة معيشية راقية تشمل فنادق خمس نجوم.
في حين تُعد قرية الوادي (مغامرة في قلب الطبيعة) وجهة متكاملة لعشاق المغامرة والطبيعة؛ حيث تحتضن منتزهًا طبيعيًا واسع النطاق يوفّر تجارب استثنائية للطيران الشراعي، والمغامرات الجبلية.
ويوفّر مشروع "الجبل العالي" خيارات وصول ميسّرة وآمنة تعزز من جاذبيته كوجهة مفتوحة للزوار من داخل السلطنة وخارجها، لا سيما من دول مجلس التعاون الخليجي، ويمكن الوصول إلى الموقع عبر طريق جبلي يمتد بطول ما يقارب 45 كيلومترًا فقط، يربط المشروع بمحافظة جنوب الباطنة، وصمم هذا الطريق خصيصًا ليستوعب حركة المركبات الخفيفة والمتوسطة، بما يضمن تجربة تنقل مرنة وآمنة في بيئة جبلية ذات طبيعة فريدة.
وسيضم مشروع "الجبل العالي" أعلى ملعب جولف في المنطقة يستوعب حوالي 18 حفرة، يُقام على مساحة تقديرية تبلغ 1.5 مليون متر مربع، في موقع فريد يمنحه مكانة استثنائية بين ملاعب الجولف العالمية. ويُصمم الملعب وفق أعلى المعايير الدولية.
ويحمل مشروع "الجبل العالي" رؤية عالمية طموحة تُترجم على أرض الواقع من خلال أكثر من 10 معالم أيقونية، تم تصميمها بعناية لتكون محطات معمارية وثقافية تسرد قصة المكان، وتعكس روح الجبل، وتمنح الزوار تجربة متعددة الأبعاد تمتد من الأرض إلى السماء، في انسجام تام مع الطبيعة والهوية العُمانية.
وفي قلب التجربة، يبرز الفندق الصحي كأحد أكثر التجارب الفندقية تفردًا في المنطقة، حيث نُحت بعناية داخل الصخر ليمنح الزوار مزيجًا استثنائيًا من الفخامة، والعزلة، والهدوء العلاجي، في موقع يطل على مناظر طبيعية خلابة. كما يحتضن المشروع فندقًا فاخرًا معلّقًا على حافة وادي بني خروص، استُوحي تصميمه من التكوينات الصخرية العُمانية.
أما جسر مغامرات الوادي، فيقدّم تجربة مشوّقة تتجاوز حدود المألوف؛ حيث يمكن للزوار الانزلاق عبر الحبال، أو التأرجح فوق الجرف، أو حتى تناول الطعام في مطاعم معلّقة على الحافة، في مغامرة حسية متكاملة. وتُعزّز منطقة الألعاب والمغامرة هذه الروح التفاعلية من خلال فضاء ممتد مخصص للعائلات والأطفال، يتيح تجربة آمنة ومحفّزة للحركة والخيال. وتكتمل تجربة التفاعل مع الطبيعة في "منطقة السماء المظلمة"، التي تُمكّن الزوار من مشاهدة النجوم عبر مرصد فلكي متطور، والتمتع بجلسات تخييم داخل قباب فاخرة في أجواء روحانية نقيّة خالية من التلوث الضوئي، تعيد الإنسان إلى لحظة تأمل صافية في أحضان الكون.
وضمن مرافق التميز الرياضي في المشروع، يأتي مركز التدريب الرياضي، الذي شُيّد على ارتفاع شاهق ليكون بيئة عالية الأداء للنخبة من الرياضيين. ويوفّر هذا المركز بنية متكاملة تجمع بين التدريب البدني والتعافي الطبيعي، في أجواء جبلية نادرة تسهم في تعزيز القوة الذهنية والجسدية للمشاركين.
وفي مقدمة هذه المرافق يأتي مركز الزوار، الذي يشكّل نقطة الانطلاق الأولى لاكتشاف المدينة، ويعمل كمركز معلوماتي تفاعلي يُعرّف الزائر على مكونات المشروع وتاريخه البيئي والعمراني. ويحتضن المشروع أيضًا مركز التنوع الأحيائي، الذي يُعد منصة تعليمية وترفيهية تُثري الزوار بالمعرفة حول النباتات العُمانية النادرة والحياة البيئية المحلية، ما يرسّخ علاقة الإنسان بالطبيعة.
ويبرز مركز المستقبل كمكوّن محوري ضمن البنية المعرفية للمدينة، إذ يعمل كحاضنة ابتكار للمشاريع الناشئة، ويفتح المجال أمام الشباب ورواد الأعمال لإطلاق أفكارهم في بيئة محفزة تدعم الاقتصاد الأخضر والتقنيات المستدامة. وتُعد ساحة المهرجانات والفنون القلب الثقافي للمدينة، حيث تحتضن الفعاليات الموسيقية والعروض المفتوحة في مسرح معمار مفتوح يعانق السماء ويطل على مشاهد طبيعية أخّاذة.
أما عربات التلفريك، فهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تجربة بصرية بانورامية تمتد من وادي بني خروص إلى قلب المدينة، وتُعد إحدى أبرز السمات المميزة التي تدمج بين الوظيفة والجاذبية السياحية.
ويجسّد مشروع "الجبل العالي" التزام سلطنة عُمان بتفعيل أهداف رؤية عُمان 2040، لا سيما في مجال التنويع الاقتصادي، والتحول نحو مدن مستدامة، وتعزيز جاذبية السلطنة كوجهة سياحية واستثمارية عالمية، ويعد المشروع نموذجًا يُحتذى به للموازنة بين التطور العمراني والطبيعة الجغرافية، ويعيد تعريف مفاهيم السياحة المعيشية الراقية في الشرق الأوسط.