صواريخ من لبنان على إسرائيل.. وانفجارات في إيلات هذا ما يحدث هناك الآن!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإطلاق 5 صواريخ على الأقل من لبنان على إسرائيل، بينما اعترض الجيش الإسرائيلي "هدفا جويا مشبوها فوق البحر الأحمر"، في تصعيد جديد على جبهتين على خلفية حرب غزة، اليوم الخميس.
وأضافت القناة أن الصواريخ أطلقت باتجاه منطقة المنارة في ريدج رميم، بينما لم تسجل إصابات أو أضرار معروفة حتى الآن.
تغطية صحفية: انطلاق صافرات الإنذار في "إيلات" المحتلَّة وسماع صوت انفجار. pic.twitter.com/x1I4Ym2m3H
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 18, 2024وأفاد موقع Ynet بأنه سمع دوي انفجارين في مدينة إيلات الواقعة على ساحل خليج العقبة في البحر الأحمر، بعد دوي صافرات الإنذار، ولم ترد حتى الآن أي أنباء عن سقوط ضحايا، وفقاً لـ نجمة داوود الحمراء".
صفارات الإنذار تدوي في "إيلات" بعد سماع صوت انفجار ضخم في المنطقة، وتشخيص اعتراض صاروخ واحد على الأقل#الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/xR0HcGGJsw
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 18, 2024وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم أمس الأربعاء إجراء تدريبات في سماء المدينة "كجزء من التفتيش المنتظم"، في الوقت الذي حاول فيه الحوثيون إطلاق عدة صواريخ وطائرات مسيرة على المدينة الواقعة جنوب إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات للسفن من عبور البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجوم “إسرائيل” على إيران
يمن مونيتور/ رويترز
أطلقت جهات بحرية دولية تحذيرات لسفن الشحن التجارية لتوخي الحذر وتجنب المرور عبر مضيق هرمز والبحر الأحمر، عقب الهجمات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت منشآت داخل إيران فجر الجمعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد العسكري في المنطقة.
وأكدت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات، التي تقودها الولايات المتحدة، أن حركة الملاحة لا تزال مستمرة في مضيق هرمز، رغم التطورات الأمنية الأخيرة، لكنها أشارت في بيان إرشادي إلى أن “الاحتمال الكبير لنشوب صراع إقليمي بات قائماً”، مع تزايد حذر مالكي السفن التجارية من عبور مناطق التوتر.
وكانت إيران قد هددت في أوقات سابقة بإغلاق مضيق هرمز رداً على الضغوط الغربية، وهو المضيق الذي يُعد شرياناً حيوياً لنقل نحو خمس الإمدادات النفطية العالمية. ويرى محللون أن أي خطوة لإغلاقه قد تُحدث اضطراباً واسعاً في التجارة وأسواق الطاقة.
وبينما تواصلت الرحلات البحرية في المضيق، أفادت وثائق اطلعت عليها رويترز أن بريطانيا واليونان أصدرتا تحذيرات لسفن الشحن التابعة لهما، داعيتين إلى تجنب الإبحار عبر خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، وتسجيل كافة الرحلات العابرة لمضيق هرمز لدى الجهات المختصة.
وجاء في تعميم صادر عن وزارة الشحن اليونانية أن على الشركات المالكة للسفن المسجلة لديها إرسال تفاصيل كاملة عن الرحلات البحرية التي تمر عبر مضيق هرمز، “نظراً لتصاعد الأعمال العسكرية في المنطقة الأوسع”.
وفي السياق ذاته، أوصت وزارة النقل البريطانية السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما في ذلك تلك المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب خليج عدن والبحر الأحمر، مشددة على ضرورة التزام أقصى درجات الحيطة وتخفيض عدد أفراد الطاقم المتواجدين على سطح السفينة خلال العبور.
من جانبه، قال جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة في رابطة الشحن العالمية “بيمكو”، إن هناك تقارير تؤكد أن عدداً متزايداً من مالكي السفن باتوا “يتجنبون مناطق الخطر مثل البحر الأحمر والخليج”، مضيفاً: “إذا ثبت تورط الولايات المتحدة في الهجوم، فإن خطر التصعيد سيتضاعف، بما في ذلك احتمال تنفيذ هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز”.
وفي ظل هذا التصعيد، أكدت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) أنها لا تزال تواصل عملياتها المعتادة، لكنها تراقب الوضع عن كثب.
يأتي ذلك بينما أعلنت “إسرائيل” أن ضرباتها استهدفت منشآت نووية، ومواقع لإنتاج الصواريخ الباليستية، وعدداً من القيادات العسكرية في إيران، في إطار ما وصفته بأنه “عملية طويلة الأمد لمنع طهران من تطوير سلاح نووي”، وهو ما تنفيه إيران جملة وتفصيلاً.
وتسود حالة من الترقب في الأوساط البحرية والدبلوماسية الدولية، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى شلل مؤقت في حركة التجارة العالمية عبر أكثر الممرات المائية حساسية في العالم.