وكالة إيرانية تؤكد أن شمخاني على قيد الحياة وتنشر صورة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، أن مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى تحت رعاية طبية مكثفة، بعد تعرضه فجر الجمعة لهجوم نفذته إسرائيل، استهدف مقرّ إقامته وأدّى إلى إصابته بجروح خطيرة.
ووفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن الفريق الطبي المشرف على حالة شمخاني أفاد بأن حالته الصحية باتت "مستقرة نسبيا"، وذلك بعد السيطرة على جزء كبير من الإصابات التي لحقت به نتيجة الهجوم.
وكانت تقارير سابقة قد قالت إن شمخاني قتل في غارة جوية إسرائيلية.
وأوضح رئيس الفريق الطبي: "بفضل الجهود المستمرة التي يبذلها الطاقم، تمكّنا من احتواء قدر كبير من الأضرار التي أصيب بها، ويمكن القول إن حالته استقرت إلى حد ما منذ يوم أمس".
وأضاف: "لكن نظرا لخطورة المضاعفات الناتجة عن الانفجار، لا سيما تلك التي أصابت الأعضاء الداخلية، فإنه من غير الممكن حتى الآن إصدار تقييم نهائي ودقيق بشأن حالته، رغم تسجيل تحسن ملحوظ في الأيام القليلة الماضية".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت في وقت سابق عن وفاة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني، متأثرا بجراحه بعد يوم واحد من الهجوم الإسرائيلي.
وأفادت مصادر بأن شمخاني فارق الحياة في أحد مستشفيات طهران حيث كان يتلقى العلاج عقب استهدافه في الغارة الجوية الإسرائيلية، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية أو الجانب الإسرائيلي بشأن هذه الأنباء.
وتستمر المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالي، وسط توسع رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وارتفاع غير مسبوق في عدد الضحايا، ما يهدد الاستقرار الإقليمي ويثير قلقا دوليا متزايدا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفريق الطبي شمخاني الهجوم إيران وإسرائيل وسائل إعلام إيرانية علي شمخاني هجوم إيراني هجوم إسرائيلي الفريق الطبي شمخاني الهجوم إيران وإسرائيل أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، عن قبول الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) «نهجًا جديدًا للتعاون» مع طهران، يقضي بإرسال فريق منها للتفاوض.
جاء ذلك في الوقت الذي هدّد فيه «عراقجي» بوقف المفاوضات مع الأطراف الأوروبية في حال تفعيل آلية «إعادة فرض العقوبات» (سناب باك) بنهاية أغسطس الجاري، التي من شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
ووصف «عراقجي» المفاوضات المقبلة بأنها «أكثر صعوبة بعد العدوان الأخير» في إشارة إلى الهجوم الأمريكي والإسرائيلي الذي استهدف إيران الشهر الماضي قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى عدم وجود وقف رسمي لإطلاق النار بعد هذا العدوان، وأن «كل شيء وارد» لافتًا إلى أن «منشآتنا النووية تضررت بشدة».
اقرأ أيضاً«لافروف وعراقجي» يبحثان أزمة البرنامج النووي الإيراني
«عراقجي»: بإمكان واشنطن اختيار اللجوء للدبلوماسية مرة أخرى
طهران تنفي وجود محادثات مرتقبة بين عراقجي وويتكوف في أوسلو