باكستان تغلق الحدود البرية مع إيران في ظل الصراع مع كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أغلقت السلطات الباكستانية الحدود البرية المشتركة مع جارتها إيران على خلفية التوترات العسكرية الجارية بين طهران وتل أبيب منذ الجمعة الماضية.
. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
أوضحت وسائل إعلام، أن قرار الغلق جاء على خلفية التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة الماضية بعدما أقدمت إسرائيل على اغتيال عدد من القيادات العسكرية الإيرانية، وتنفيذ ضربات ضد عدد من المنشآت النووية الإيرانية.
وفي وقت سابق دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لوضع استراتيجية مشتركة للرد على العدوان الإسرائيلي المستمر.
ودعا وزير دفاع باكستان الدول الإسلامية لوضع استراتيجية للرد على إسرائيل.
وأدان الوزير الباكستاني الهجوم الإسرائيلي على إيران، ووصفه بأنه تهديد خطير للسلام الإقليمي والعالمي، مؤكدًا أن إيران ليست مجرد دولة مجاورة لبلاده بل هي دولة شقيقة تربطها علاقات عميقة مع باكستان، وذلك وفقًا لوسائل إعلام باكستانية.
وحذّر من أنه إذا لم يتضافر العالم الإسلامي، فستصبح كل دولة هدفًا في نهاية المطاف، وقال: "إن الطريقة التي استهدفت بها إسرائيل اليمن وإيران وفلسطين تُظهر مخططًا أكبر. تواجه معظم الدول الإسلامية بالفعل مخاطر أمنية. القيادة القوية ضرورية الآن".
وأردف: يدي إسرائيل ملطخة بدماء الأبرياء.. باكستان تقف بحزم إلى جانب إيران وستواصل دعمها في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان إيران الاحتلال أهم الأخبار
إقرأ أيضاً:
بنكيران: لسنا بنكيران: المغرب دولة عريقة.. وندعم إيران ضد إسرائيل رغم خلافاتنا
قال رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إن المغرب ليس "دولة لقيطة"، بل دولة عريقة ضاربة في التاريخ، تأسست قبل الاستعمار الفرنسي، وكان لها دور أساسي في حماية ظهر الإسلام على مدى 1300 سنة.
وفي تجمع حزبي بمدينة بني ملال، شن بنكيران هجوما حادا على من وصفهم بـ"عملاء فرنسا"، قائلاً إنهم يسعون لإبعاد القرآن عن المدارس المغربية، وشكك في قدرتهم على الدفاع عن الوطن، مضيفًا: "من سيدافع عن المغرب؟ المسلمون أم المنحرفون؟".
وأردف أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يوزّع السلاح في المسيرة الخضراء، بل أعطى المغاربة المصحف الشريف، مشدداً على أن الهوية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لاستمرار الأمة.
وفي موقف لافت، أعلن بنكيران دعمه لإيران رغم الخلافات المذهبية والسياسية، قائلاً: "إيران دولة شيعية ولها موقف سلبي من بلادنا، لكن حين هاجمتها إسرائيل نحن نساندها، لأنها الوحيدة التي لا تزال تدافع عن فلسطين". ووصف بنكيران إسرائيل بأنها "دولة مغتصبة وعدوة للأمة العربية والإسلامية".
ووجه انتقادًا شديدًا لما أسماه "ظاهرة التطبيع مع الاحتلال"، قائلاً: "ليس من الإنسانية أن نتحالف مع إسرائيل. هل سنصبح عبّادًا للمال؟"، وتابع: "من مات دون ماله أو عرضه فهو شهيد، والشهادة مطلب عظيم".
وعلّق بنكيران على التضامن الشعبي الواسع مع قافلة متجهة إلى غزة، قائلاً: "فقط قيل إن قافلة ستذهب إلى غزة، فخرج الناس من كل أنحاء العالم. هذا يعني أن فلسطين انتصرت رغم ما يقال عن أن حماس بدأت الحرب، لكنها فعلت ذلك بعد أكثر من 70 عامًا من الاحتلال".
وفي ختام كلمته، هاجم بنكيران من قال إنهم يرفعون شعار "كلنا إسرائيليون"، داعيًا إياهم إلى التوبة والتصالح مع شعوبهم، وإلا "فليخسأوا، وسيأتي يوم يندمون فيه على هذه المواقف".