بحوث الصحراء يتابع العمل بمركزي الخدمات التنموية بوسط وجنوب سيناء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وجه الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بسرعة تشغيل مراكز الخدمات التنموية بشبه جزيرة سيناء، حيث توجه فريق بحثي لاستلام مركز الخدمات التنموية بالدفيدف بمدينة الحسنة بوسط سيناء.
وتابع الفريق أعمال استلام المركز وتشغيل محطات تحلية ومعالجة المياه استعدادا لتجهيز المركز لمستلزمات التشغيل لخدمة التجمعات التنموية الزراعية القريبة من المركز.
كما صرح دكتور عماد عوض منسق المشروعات التنموية بسيناء، بأن المركز وجه أنشطته البحثية والتطبيقية لخدمة التنمية الزراعية بشبه جزيرة سيناء.
وعلى الجانب الآخر، قام مجموعة من باحثين المركز بزيارة مركز الخدمات التنموية المتكاملة بسهل القاع لجنوب سيناء حيث مثل الفريق البحثي شعب المركز من تخصصات أمراض النبات وميكروبيولوجيا الأراضي وفسيولوجي الحيوان واستكشاف وكيمياء المياه.
ويأتي ذلك بهدف تحديد استراتيجيات العمل لمراكز الخدمات لمواجهة تحديات التنمية الزراعية ومساعدة المزارعين بمناطق التجمعات الزراعية والأودية الداخلية بمحافظة جنوب سيناء المساهمة في تنفيذ سياسة التنمية الزراعية للدولة وتحسين الممارسات الزراعية.
اقرأ أيضاً«الزراعة»: أكثر من 3 آلاف مربي استفاد من خدمات القافلة البيطرية في الفيوم
البحوث الزراعة تعلن نتيجة دورة الاحتضان الأولى لحاضنة الأعمال
الزراعة: معهد الإنتاج الحيواني يتبنى خطة لزيادة أعداد الحيوانات المحسنة والاستفادة من أصوله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور حسام شوقي جنوب سيناء مركز الخدمات التنموية مركز بحوث الصحراء الخدمات التنمویة
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي يُشيد بإفتتاح مركز TLS Contact بالعيون ويجدد دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة
زنقة20| علي التومي
عبّر السفير الفرنسي لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكوتييه، عن سعادته البالغة بافتتاح مركز TLS Contact للخدمات القنصلية بمدينة العيون، معتبراً هذه الخطوة تأكيداً واضحاً على التزام فرنسا بتوسيع حضورها القنصلي ليشمل مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية.
وأكد السفير، في تصريحات أعقبت مراسم الافتتاح، أن هذا المركز سيوفّر لساكنة جهة العيون الساقية الحمراء خدمة متقدمة لطلب التأشيرات، دون الحاجة إلى التنقل نحو الدار البيضاء أو مدن أخرى، مما يجسّد مبدأ “تقريب الإدارة من المواطن” ويعزز من العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات القنصلية الفرنسية.
وأشار المسؤول الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع الموقف الذي أعلنته باريس في يوليوز الماضي، من خلال رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش، والتي تضمنت تأكيداً صريحاً على دعم فرنسا لمغربية الصحراء.
وفي سياق متصل، يُعد افتتاح هذا المركز الأوروبي في مدينة العيون مؤشراً دبلوماسياً له أبعاد استراتيجية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية التي تشهد دعماً متزايداً لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الفرنسية تُشكل رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وختم السفير الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن افتتاح المركز لا يقتصر على بعده القنصلي، بل يُعد لبنة جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، تشمل مجالات التعليم العالي و الثقافة،و الاقتصاد والتنقل المهني، بما يُعزز من الروابط المتينة بين الشعبين ويدعم مسارات التنمية في مختلف جهات المملكة.
ويُرسّخ إفتتاح مركز TLS Contact في العيون واقعاً دبلوماسياً جديداً، مفاده أن الصحراء المغربية لم تعد ساحةً للغموض السياسي، بل فضاءً سيادياً مشرّعاً أمام التعاون الدولي والاستثمار والتنمية، تحت راية الوحدة الوطنية.
ويأتي هذا التطور في إطار دينامية متواصلة لإنفتاح قنصليات وتمثيليات دبلوماسية بمدينة العيون، بعد مواقف مماثلة اتخذتها دول كبرى مثل الولايات المتحدة، إسبانيا، وألمانيا، ما يعكس تحولاً جوهرياً في تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الوطنية