ترشيحات جوائز البافتا.. أوبنهايمر يتخلى عن باربي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
فجرت ترشيحات جوائز البافتا 2024 (الأكاديمية البريطانية للأفلام) مفاجأة كبرى بفصل فيلم "أوبنهايمر" (Oppenheimer) للمخرج كريستوفر نولان عن فيلم "باربي" (Barbie) للمخرجة جريتا جيرونغ، وكسر ما عرفت بظاهرة "باربنهايمر".
وقد نال "أوبنهايمر" 13 ترشيحا، ليصبح أكثر الأفلام حصولا على ترشيحات للجائزة، وتشمل أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل رئيسي لكيليان ميرفي، بالإضافة إلى كل من إميلي بلانت وروبرت داوني جونيور، وتلاه فيلم "أشياء بائسة" (Poor Things) للمخرج يورغوس لانثيموس، والذي رشح لـ11 جائزة، منها أفضل فيلم وممثلة لإيما ستون.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز يوم 18 فبراير/شباط المقبل في الحفل الذي يقام بقاعة المهرجانات الملكية في لندن.
وعلى العكس من "أوبنهايمر"، حصل فيلم "باربي" على 5 ترشيحات فقط، مما يعني فك الارتباط الذي نشأ بين العملين ودفع إلى إطلاق تسمية ظاهرة "باربنهايمر" عليهما منذ طرحا في دور العرض، حيث تقاربت إنجازاتهما في شباك التذاكر وفي المسابقات الفنية، ورشحت بطلة "باربي" مارجوت روبي كأفضل ممثلة، ونال رايان جوسلينغ ترشيح جائزة أفضل ممثل مساعد.
الصف الثانيورشح كل من فيلم "قتلة زهرة القمر" (Killers of the Flower Moon) و"منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest) للمخرج البريطاني جوناثان غليزر، في 9 ترشيحات، وحصل الأخير على ترشيحات لأفضل ممثلة مساعدة لساندرا هولر، المرشحة في الوقت نفسه لفئة أفضل ممثلة عن فيلم "تشريح السقوط" (Anatomy of a Fall) الذي تلقى 7 ترشيحات، بينها أفضل مخرج للفرنسي جوستين تريت الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان.
أما فيلم "الباقون" (The Holdovers) فحصل على 7 ترشيحات بينها أفضل مخرج لألكسندر باين وأفضل ممثل لبول جياماتي، وحصل فيلم "المايسترو" (Maestro) على 7 ترشيحات منها أفضل مخرج لبرادلي كوبر، وحصل فيلم "كلنا غرباء" (All of Us Strangers) على 6 ترشيحات، بينها كلير فوي وبول ميسكال لأفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة.
وتشمل قائمة الأفلام المرشحة الناطقة بغير اللغة الإنجليزية كلا من فيلم "20 يومًا في ماريوبول" (20 Days in Mariupol) و"تشريح السقوط" و"حيوات الماضي" (Past Lives) و"مجتمع الثلج" (Society of the Snow) و"منطقة الاهتمام".
وفي فئة أفضل سيناريو مقتبس، رشحت أفلام "كلنا غرباء" للسيناريست أندرو هاي، و"الخيال الأميركي" (American Fiction) للمخرج والكاتب كورد جيفرسون، و"أوبنهايمر" الذي كتبه وأخرجه كريستوفر نولان، و"أشياء سيئة" من تأليف توني ماكنمارا، و"منطقة الاهتمام" لجوناثان غليزر.
ورشح في فئة السيناريو الأصلي كل من فليم "تشريح السقوط" الذي كتبه جوستين تريت وآرثر هراري، وفيلم "باربي" لكل من جريتا جيرويغ ونوح بومباخ، وفيلم "الباقون" للكاتب ديفيد همغبسون، وفيلم "المايسترو" لكل من برادلي كوبر وجوش سينجر، و"حيوات الماضي" من تألف سيلين سونغ.
وجاءت ترشيحات جوائز البافتا للعمل الأول لمخرج أو كاتب بريطاني كالتالي:
– فيلم "حياة الحقيبة الزرقاء" (Blue Bag Life) من إخراج ليزا سيلبي، وإنتاج ريبيكا لويد إيفانز وأليكس فراي.
– فيلم "بوبي واين: رئيس الشعب" (Bobi Wine: The People’s President) للمخرجين كريستوفر شارب وموسى بويو.
– فيلم "ماما الأرض" (Earth Mama) من تأليف وإخراج سافانا ليف.
– فيلم "هل هناك أي شخص؟" (?Is There Anybody Out There) للمخرجة إيلا جليندينغ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أفضل ممثلة أفضل ممثل أفضل مخرج
إقرأ أيضاً:
ممثل خامنئي في العراق:بلادي مستمرة في دعم الحشد الشعبي
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 8:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مجتبى الحسيني، ممثل المرشد الإيراني الأعلى، علي الخامنئي في العراق، امس الأربعاء، أن طهران لن تتراجع عن مواصلة دعم “فصائل المقاومة الحشدوية” في العراق والمنطقة الإقليمية، مشيراً إلى أن القدرات العسكرية للفصائل باتت تشكل “رعباً لخصومها”.وقال الحسيني في حديث صحفي، إن “قبة إسرائيل الحديدية وسلاحهم لم ينفعهم في الحرب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تجهزت بما يرعب العدو ويكسر هيبته”.وأضاف أن “العدو ينفق أموال الآخرين على حرب خاسرة، فيما الجمهورية الإسلامية تعتمد على قدراتها الذاتية وموقفها المبدئي في مواجهة الاحتلال وأدواته”.وبيّن أن “المقاومة الإسلامية باتت اليوم منتشرة في العراق واليمن ولبنان وسوريا وجميع البلاد، وهذا هو السبب الحقيقي الذي دفع أميركا وإسرائيل إلى استهداف الجمهورية الإسلامية”.وتابع الحسيني أن “الهجوم الإسرائيلي كان غادراً، خاصة وأن الولايات المتحدة كانت تتحدث عن التفاوض، لكنهم باغتونا بالحرب، ومن واجب إيران أن تدافع عن نفسها وتدعم قوى المقاومة”.وختم بالقول “هناك أكثر من 20 ألف مؤسسة مدعومة من أميركا، تهدف لإبعاد الناس عن الدين، وتتستر خلف شعارات الحرية والديمقراطية والتحرر، لكنها في جوهرها تعمل ضد هوية الشعوب”.