السوداني: انتهاء مهمة التحالف ضرورة لأمن واستقرار العراق
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، أن إنهاء مهمة التحالف الدولي ضرورة لأمن بلاده واستقرارها.
وقال السوداني خلال جلسة حوارية ضمن أعمال «منتدى دافوس»: «نكن التقدير والاحترام للموقف الدولي ووقوفه معنا ضد تنظيم داعش».
وفي 2014، تشكل تحالف عسكري من عشرات الدول، بقيادة الولايات المتحدة، وقدَّم دعماً للعراق في حرب خاضها ضد «داعش» لمدة ثلاث سنوات، وأعلنت بغداد عام 2017 أنها استعادت المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.
وشدد السوداني على أن «جاهزية القوات المسلحة عامل استقرار للوضع في العراق، ولذلك بدأنا بتنفيذ التزام للحكومة بترتيب حوار بشأن انتهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد».
وتابع: «هذا مطلب شعبي رسمي وجادون بهذا الأمر، وانتهاء مهام التحالف الدولي ضرورة لأمن واستقرار العراق واستمرار العلاقات الطيبة بين العراق ودول التحالف».
وفي سياق آخر، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس، قتل 4 إرهابيين من ضمنهم ما يسمى «والي الجزيرة» بتظيم «داعش».
وقالت القيادة في بيان صحفي، إن «قوة من عمليات الجزيرة وبالاشتراك مع الحشد العشائري تمكنت من قتل 4 إرهابيين خلال عملية أمنية». وأضافت أن «من بين القتلى ما يسمى بوالي الجزيرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات التحالف الدولي قوات التحالف التحالف الدولي ضد داعش العراق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني منتدى دافوس دافوس داعش
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية: ضعف السوداني وحكومته وراء شحة المياه في العراق
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 9:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة المياه النيابية، النائب ثائر الجبوري، الخميس، إن “الحديث عن إطلاق أكثر من 400 متر مكعب في الثانية من قبل أنقرة سُمع عبر وسائل الإعلام وبيانات بعض النواب، لكن حتى اللحظة لم تُرصد أي تغييرات فعلية في مناسيب المياه داخل الأراضي العراقية”.وأضاف الجبوري في حديث صحفي، أن “في حال صدقت هذه الزيادة، فإن نتائجها الأولية ستبدأ بالظهور خلال 24 إلى 48 ساعة”، مشيراً إلى أن “الإطلاقات الحالية من تركيا لا تمثل سوى 15% من الكميات المتفق عليها مع العراق خلال فصل الصيف، وهو ما يعكس حجم الكارثة التي تواجهها البلاد، خصوصاً في الجنوب ومناطق الفرات الأوسط”.وبيّن أن “أكثر من 70 منطقة مترامية دخلت فعلياً مرحلة الخطر الأحمر نتيجة شح المياه، وتدهورت الأوضاع في الأنهار الرئيسية والمتفرعة على حد سواء، ما ينذر بموسم زراعي هش ومخاطر بيئية متفاقمة”.وأوضح الجبوري أن “أزمة المياه لا تقتصر على تدفقات الأنهر فحسب، بل تتفاقم بسبب انحسار كبير في قدرات التخزين لدى السدود الرئيسية، والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، ما يجعل الأمن المائي مهدداً بشكل غير مسبوق”.وختم بالقول: “إذا ما ثبتت نية أنقرة في الالتزام بإطلاقات مائية حقيقية وفق ما تم الإعلان عنه، فقد نكون أمام بداية حل جزئي لأزمة الجفاف، لكنه لن يكون كافياً ما لم ترافقه خطوات تفاوضية استراتيجية وضمانات دائمة لحصة العراق المائية”.ورغم عقد العديد من اللقاءات والمفاوضات الثنائية بين العراق وتركيا، إلا أن نتائجها غالباً ما تكون مؤقتة أو مرتبطة بظروف سياسية، دون التوصل إلى اتفاقية ملزمة بشأن الحصص المائية. وتزداد المشكلة تعقيداً مع غياب سياسة مائية وطنية متكاملة، وتراجع الاستثمارات في تحديث شبكات الري والزراعة، إضافة إلى الهدر الكبير في استخدام المياه.وتُعد مناطق الجنوب والفرات الأوسط الأكثر تضرراً، حيث بدأت تظهر تداعيات الجفاف بشكل واضح من خلال الهجرة القسرية للسكان، وانخفاض الإنتاج الزراعي، وتهديد مصادر مياه الشرب. يذكر ان إيران وتركيا السبب الرئيسي في شحة المياه جراء قطعه من قبل إيران صديقة محمد السوداني ووطن مرجعية السيستاني وحاضنة الحشد الشعبي وتخفيضه من قبل تركيا المستفيدة الأولى من طريق التنمية .ورغم ذلك يذهب السوداني إلى مكافئة إيران وتركيا في زيادة حجم صادراتهما للعراق وكذلك زيادم حجم استثماراتهما في البلاد خلافا للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار ، وكان الأولى بالحكومة رفع شكوى بذلك إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي