«الوزاري العربي للاتصالات» يناقش تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شاركت دولة قطر، مُمثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنظيم الاتصالات، أمس، في اجتماع الدورة 27 لمجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات، الذي عُقد في أبو ظبي بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين العرب.
واستعرض الاجتماع تقرير وتوصيات اجتماعات فرق العمل التابعة للجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات وفرق العمل البريدية العربية، وناقش الاجتماع الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، وموضوعات الأمن السيبراني.
من جانبه، أكد السيد حسن جاسم السيد، مُستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس الوفد القطري، على أهمية المشاركة الفاعلة في هذه الاجتماعات لدورها في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتنمية مجتمع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العالم العربي، وقال: «لقد انتهجت دولة قطر نهجاً سليماً يقوم على دعم المنظومة الرقمية فيها وذلك من خلال تطوير قطاع اتصالات وتكنولوجيا معلومات مواكب لآخر المستجدات في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويستلهم أهداف وركائز رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن سعداء بمشاركتنا التي أتاحت لنا فرصة الاطلاع على تجارب وخبرات الدول المشاركة، وعرض أهم الإنجازات التي حققتها دولة قطر في المجالات التكنولوجية والاتصالات والإنترنت والأمن السيبراني، وما يقدمه ذلك في تحقيق أقصى فائدة من التطورات الرقمية التي تشهدها المنطقة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الاتصالات أبو ظبي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف الاجتماع الــ 43 للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود. وترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته سعادة رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات
“شيربا” للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات “لجنة المحيطات” والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.
واستعرضت سعادتها خلال الاجتماع آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورحبت سعادة رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة: “تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءًا أصيلًا من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقًا للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة”.
من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ: “نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون الذي تم خلال الاجتماع زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%”.
واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.