«الشؤون الإسلامية» تكرّم الوعاظ الإندونيسيين المشاركين في دورة تأهيلية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أبوظبي/ وام
كرّمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدفعة الأولى من الوعاظ والواعظات الإندونيسيين، الذين استضافتهم لحضور دورة تأهيلية في أبوظبي، تستهدف رفع الكفاءة والتدريب لنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا في الشأن الديني.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، عمق العلاقات بين الدولتين حكومة وشعباً، وتطورها في شتى مجالات الحياة، مبيناً أن تنظيم الهيئة لمثل هذه الدورات من خلال استضافة نخبة من الوعاظ والواعظات على مستوى دول العالم يُعد تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة للدولة وحرصها على إظهار الوجه الحضاري للدين الإسلامي الحنيف وإيصال معانيه السامية وترسيخ قيمه وتعاليمه السمحة التي تحث على التسامح والتعايش والوئام بين مختلف الشعوب.
وأشاد بالدعم المستمر للهيئة من القيادة الرشيدة، الأمر الذي ساهم في الارتقاء برسالتها وتطور خدماتها المقدمة للمجتمع، متمنياً للوعاظ والواعظات الإندونيسيين الاستفادة من تجربة الإمارات في الشأن الديني والإنساني، ودورها في ترسيخ القيم التي تساهم في تحقيق الحياة الآمنة للمجتمعات.
من ناحيته أشاد حسين باجيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، بقوة العلاقات بين الدولتين وتناميها، مبدياً إعجابه بالآلية المتطورة التي تتبعها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في إدارة الشأن الديني وحرصها على بيان محاسنه واتباعها نهجاً حضارياً مواكباً يمكّن كل المجتمعات والشعوب من الاستفادة من منصاتها التوعوية والتثقيفية المتوفرة على كل وسائل التواصل.
وتناولت الدورة التأهيلية، التي استمرت أسبوعين، عدداً من المحاور والموضوعات العلمية والفكرية والفقهية، التي تستهدف ترسيخ القيم الإنسانية والتعايش وآليات تجديد الخطاب في العصر الحديث والوسائل العلمية والعملية لتحقيقه في المجتمع، إضافة إلى العديد من الفعاليات وتنظيم الزيارات لأبرز المعالم في الدولة. حضر التكريم، سعادة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية توجّه خطباء الجمعة للحديث عن نجاح موسم الحج وجهود القيادة
الرياض
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في جميع مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة، الموافق 17 ذو الحجة 1446هـ، لتسليط الضوء على نعمة نجاح موسم الحج لهذا العام، وما تحقق فيه من تنظيم رفيع وخدمات متميزة، بفضل الله تعالى أولًا، ثم بفضل الجهود الكبيرة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – لخدمة ضيوف الرحمن.
ويأتي هذا التوجيه في إطار تعزيز الوعي بأهمية شكر النعم، والتذكير بأن التحدث بها والاعتراف بفضل الله تعالى فيها من تمام الشكر، وأن شكر النعمة سبب في دوامها وزيادتها، كما قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾.
وأكد التوجيه على أن ما شهده موسم الحج من نجاح لافت هذا العام، جاء – بعد توفيق الله – نتيجة تسخير إمكانات ضخمة وجهود استثنائية من الدولة، مكّنت الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والانسيابية العالية في التنقل.
كما شدد على أهمية الإشارة إلى الأثر الإيجابي الملموس للالتزام بالأنظمة والتعليمات من قبل الحجاج، وفي مقدمتها استخراج التصاريح الرسمية، وهو ما ساهم في ضمان سلامتهم وسهولة تنقلهم بين المشاعر المقدسة دون عوائق.
ويأتي هذا التوجيه ضمن حرص الوزارة على استثمار منابر الجمعة في ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتعزيز ثقافة شكر الله على النعم، والإشادة بما تقدمه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من جهود متواصلة في خدمة الحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن، ونصرة قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم.