البحرية الهندية تنقذ طاقم سفينة بعد هجوم حوثي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أنقذت سفينة حربية هندية طاقم سفينة شحن أمريكية، بعد هجوم بطائرة مسيرة شنته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والمدرجة على قوائم الإرهاب.
وقالت البحرية الهندية، في منشور على منصة إكس، الخميس، إن السفينة الحربية تلقت نداء استغاثة من السفينة "إم في جينكو بيكاردي" في خليج عدن.
وأضافت إن تسعة من طاقم سفينة الشحن البالغ عددهم 22 فرداً كانون من الهند، ولم تقع إصابات.
وقام خبراء مفرقعات بفحص الجزء المتضرر على متن السفينة التي ترفع علم جزر مارشال، ثم أبحرت السفينة في اتجاه الميناء التالي.
وباتت شركات شحن كبرى تتجنب بصورة متزايدة طريق البحر الأحمر، الذي يمر عبره عادة حوالي 10% من التجارة العالمية.
وكانت البحرية الهندية قد زادت أخيراً من تواجدها في المنطقة بعد وقوع هجمات وأرسلت سفناً حربية إلى بحر العرب.
ورداً على هجمات متكررة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، بدعم من حلفائهما، ضربة عسكرية شاملة ضد الحوثيين الأسبوع الماضي.
كما أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المليشيا الحوثية مرة أخرى ضمن قائمة الإرهابيين العالميين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
سفينة أمريكا
تناولت مواقع إخبارية وصول سفينة أمريكية لميناء بورسودان محملة قمح إغاثة للسودان، علمًا بأن السودان لم يطلب مساعدة من أحد لسد الفجوة الغذائية المتوهمة التي تتاجر بها تقزم في سوق النخاسة العالمي، وفي ظن تقزم تلك الفجوة هي (نفاج) العودة لسودان الكرامة كما تتمنى حكومة أمارة أبو ظبي. وسدًا لباب التدخل السافر في الشأن الداخلي رفض السودان الإغاثة، وأمرت البحرية السودانية سفينة أمريكا الإبحار ناحية ميناء عدن اليمني، أو العودة من حيث أتت. وبالفعل غادرت غير مأسوفٍ عليها. وجميل القول ما جاء على لسان خبير قطري فيما معناه: (يجب على السودان رفض تلك الإغاثة، فهي على أقل تقدير تحمل موادًا كيماوية، لتكون ذريعة تعضد بها أمريكا حجتها الباطلة باستخدام السودان لسلاح كيماوي في حربه الحالية). عليه نؤكد بأن فصلًا جديدًا في العلاقات السودانية الأمريكية قد بدأ، وهو نتاج طبيعي لتوجيه أمارة أبو ظبي للبوصلة الأمريكية بعد هزيمة السودان لمشروعها فيه. وفي تقديرنا سوف تحاول أمارة أبو ظبي بشتى السبل الإبقاء على (كلاب صيدها) في المشهد، حتى لا تخرج بعد كل الذي خسرته من مولد السودان بلا حمص. وخلاصة الأمر نتقدم بالشكر أجزله لأمارة أبو ظبي التي استثارت حفيظة الشارع، ليتحول كله لجيش. وصدق القائل: (المنح في طي المحن).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٥/٢٨