غرفتا القاهرة وبيرو يبحثان سبلًا جديدة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عقدت الغرفة التجارية للقاهرة برئاسة أيمن العشري اجتماعا موسعا مع سفارة بيرو لبحث سبل التعاون التجاري والاستثماري المشترك جاء ذلك خلال زيارة سفير بيرو والوفد المرافق له للغرفة.
استقبل شريف يحيى نائب أول رئيس غرفة القاهرة السفير والوفد المرافق له نيابة عن أيمن العشري في حضور سيد النواوي نائب ثاني رئيس الغرفة و أشرف خضر أمين الصندوق المساعد للغرفة ، والدكتورة نجلاء النجار عضو مجلس إدارة الغرفة ، والمهندس سامح زكي رئيس شعبة المُصدرين بالغرفة والدكتور احمد غريب ممثلا عن القطاع الغذائي بالغرفة.
تم عقد اجتماع موسع مع غرفة بيرو التجارية عبر تقنية الفيديو كونفرانس ، شارك فيه أحمد بكر السفير المصري في بيرو ومحمد عبد المجيد المُمثل التجاري بوزارة التجارة والصناعة ووزيرة خارجية بيرو ومُمثل الغرفة التجارية لبيرو ، وعدد من مُمثلي القطاعات المختلفة في بيرو.
أدار الجلسة شريف يحيى والتي تناولت سبل التعاون لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين من خلال توفير كافة البيانات والمعلومات عن المنتجات المُتاحة في البلدين ، وسبل تذليل أية معوقات قد تواجه المُصدرين والمستوردين في البلدين بما يؤدي إلى زيادة التعاون الاقتصادي المشترك على صعيد كافة الأنشطة منها " قطاعات الزراعة – الصناعة – السياحة – تكنولوجيا المعلومات - النقل " وغيرها من الأنشطة الأخرى ، وكيفية الاستفادة من المميزات التي تتميز بها البلدان ، والاستفادة من موقع مصر الجغرافي المتميز للدخول إلى أسواق أخرى مثل السوق الإفريقي ، وكذلك الاستفادة من البنية التحتية الضخمة التي شهدتها مصر مؤخرًا ومرحلة التنمية على الصعيد الاقتصادي في القطاعات المختلفة.
من ضمن التوصيات المهمة للاجتماع أن يتم توفير كافة البيانات عن السوقين في مصر وبيرو والفرص التجارية والاستثمارية المُتاحة ، والسلع التي يمكن أن يحتاجها كل سوق من الآخر ، فضلًا عن استمرارية مثل هذه الاجتماعات سواء المباشرة أو عبر الإنترنت لوضع خارطة واضحة للتعاون المستقبلي بين الطرفين في كافة الشئون الاقتصادية ، خاصة أن مثل هذه اللقاءات تقرب وجهات النظر وتتغلب على بُعد المسافات بين أصحاب الأعمال في البلدين .
تتمثل الصادرات المصرية إلى بيرو فى ( المنتجات الكيماوية – الأسمدة – الزجاج والأوانى الزجاجية – البلاستيك – السجاد – الورق – القطن – المنتجات الصيدلانية – الأجهزة الكهربائية والإلكترونية )
بينما تاتي أهم الواردات المصرية من بيرو ( الدباغة والصناعة – البذور الزيتية – الفواكه والمكسرات – المنتجات الزراعية – القهوة والشاى والبهارات – العطور ومستحضرات التجميل ومستحضرات العناية بالشعر – الأسماك المجمدة والقشريات )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية التعاون التجاري التعاون التجاري والاستثماري سفير بيرو أيمن العشري التبادل التجاری والاستثماری
إقرأ أيضاً:
مصر وموريتانيا تبحثان سبل تنمية التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بـ زينب بنت أحمدناه، وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، وذلك في العاصمة نواكشوط. وشهد اللقاء نقاشًا معمقًا حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أكثر شمولًا واستدامة.
وأكد الدكتور عبد العاطي خلال اللقاء أهمية العمل المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وموريتانيا، مستعرضًا مجالات التعاون المحتملة والفرص الواعدة التي يمكن الاستفادة منها، لاسيما في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والصيد البحري، والسياحة، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وأشار الوزير المصري إلى أن مصر تمتلك خبرات واسعة وقدرات كبيرة في عدد من المجالات الاقتصادية والتنموية، ما يؤهلها للمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الموريتاني، من خلال مشاريع تنموية واستثمارية مشتركة، تعود بالنفع المتبادل على البلدين.
كما شدد على أهمية تفعيل آليات التعاون المؤسسي، وعلى رأسها المنتدى الاقتصادي المصري الموريتاني، مؤكدًا ضرورة انعقاده بشكل دوري سنويًا بالتناوب بين القاهرة ونواكشوط، ليكون منصة فاعلة لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، ومجالًا لبحث الفرص الاستثمارية وتوقيع الاتفاقيات التجارية.
من جانبها، رحبت الوزيرة الموريتانية بالمقترحات المصرية، وأكدت اهتمام بلادها بتوسيع قاعدة التعاون مع مصر في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار، بما يسهم في دعم خطط التنمية الوطنية ويعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التنسيق بين الجانبين من خلال القنوات الدبلوماسية والمؤسسات الاقتصادية المعنية، بما يضمن متابعة مخرجات اللقاء وتحويلها إلى خطوات عملية ملموسة على أرض الواقع.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية