من أمام محكمة الأسرة.. نورا: جوزي عاوز يتزوج من ابنة عمه وحماتى بتساعده
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهدت قاعات محكمة الأسرة خلال الأيام الماضية، عدة وقائع لقضايا طلاق لسيدات ضد أزواجهن، لأسباب تنوعت واختلفت باختلاف كل واقعة حسبما قالت كلا منهن.
جلست نورا والتى تبلغ من العمر 35 عاما، تروي معاناتها مع زوجها التي استمرت قرابة 12 عاما، وأنجبت خلالهما 3 أطفال، بعدما لاحظت تعدد علاقاته النسائية، وطلبت إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيرى عقب رفض زوجها تطليقها عندما واجهته برغبتها في الانفصال عنه بسبب نزواته المتكررة مع زميلاته فى العمل ومرة مع بنت الجيران واخيرا فاجئنى انه يريد الارتباط بأبنة عمه.
واستمرت الخلافات المتكررة بينهما، عقب اكتشافها بأن زوجها، يرغب في الارتباط عاطفيًا بابنة عمه المطلقة.
وقالت الزوجة التي تقيم مع أسرته فى بيت واحد: حياتنا كانت ماشية كويس، وكان فيها خلافات بس بسيطة وبتنتهي، لكن زادت الخلافات والمشاجرات الأيام الأخيرة من حوالي سنة تقريبًا، خصوصًا بعد ما عرفت إن جوزي عينه من من ابنه عمه المطلقة. وحماتى تساعده على آخذ القرار وتساومنى بآخذ أطفالى إن رفضت.
وأشارت نورا إلى أنها اكتشفت أن زوجها يرغب في الارتباط بابنة عمه، عقب طلاقها من زوجها منذ عامين، وأنهما على علاقة عاطفيه من قبل زواجها ومصدق إنها اطلقت، وواجهته بالحقيقة ولم ينكر، وطلبت منه الاختيار بيني وبين عشيقته، وأخبرها أنه لن يطلقها وأنه يرغب في الزواج منها لأنها ابنة عمه وهو أولى من الغريب.
وتابعت نورا: قررت ترك منزل الزوجية فورا، وذهبت إلى منزل والدي، وعقب ذلك توجهت إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع ضده، لاستحالة العيشه.
اقرأ أيضاًبعد 11 شهرًا على الزواج.. دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بسبب كلب
«بينسى عيد ميلادي ومجبليش هدية رأس السنة».. قضية خلع أغرب من الخيال في محكمة الأسرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاق أسباب الطلاق زواج طلاق للضرر دعوى خلع محكمة الأسرة خلع محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."