أمودو يحسم الجدل حول أسد خنيفرة باستعمال كاميرات ليلية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حسم برنامج “أمودو” الوثائقي الجدل حول حادثة أيت بوخيو بمنطقة خنيفرة، والمتعلقة بظهور أسد مفترس يهدد الساكنة.
و قال البرنامج الوثائقي أن فريقه انتقل لاستطلاع واستجواب شهود ما أُعتُقِد على أنه أسد.
وبعد الاستماع إليهم جاءت أخبار أخرى بمنطقة وادي بولحمايل على الحدود بين جماعة أولماس بإقليم الخميسات وإقليم خنيفرة، وبالضبط بدوار أمهروق التابع لجماعة أگلموس (إقليم خنيفرة)، عن مفترس تمكن من خطف وقتل نعجة أحد الساكنة.
هذا الأخير طلب النجدة من جيرانه الذين حاولوا إبعاد الحيوان المفترس، مما سمح لأحدهم، حسب أقواله، بمشاهدته من مسافة سمحت له أن يميزه، وحسب قوله، فقد رأى أسداً بلبدة حول عنقه.
و ذكر أمودو ، أنه بتنسيق مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات و التي كانت قد بدأت حملة تحريات بالمنطقة، قام فريق البرنامج بحملة تمشيطية دقيقة دامت حوالي أسبوعاً، تم الاشتغال خلاله يومياً إلى حدود ساعات الفجر الأولى باستخدام طائرة درون ، زيادة على تركيب كاميرات ليلية أخرى بالغابة المجاورة.
و أشار إلى أن الحملة التي كانت جد مرهقة لم تُثمر عن العثور على أي حيوان مفترس يحمل مواصفات الأسود أو النمور.
و يذكر البرنامج ، أنه في يوم 14 من شهر يناير الحالي توصل الفريق بمعلومات من منطقة تيداس بنواحي أولماس عن أربع معزات نافقات وبقرة مختفية، فما كان من فريق أمودّو إلا أن هرع إلى عين المكان حيث وقف على جثت أغنام وبعض الآثار ، و عاين آثار العض الواضحة بجماجم المعزات، و تبين أن الحيوان المهاجم يمتلك فكاً قوياً سمح له بكسر تلك الجماجم.
في نفس اللحظة تفاجأ الفريق بمكالمة تخبر عن رؤية الحيوان المفترس غير بعيد عنه ، و وفي مطاردة هوليودية، وبمساعدة الساكنة ليلاً، لم يتمكن الفريق من رصد أي مفترس بحكم تضاريس المنطقة المعقدة، وشساعة مساحاتها .
و أكد البرنامج ، أن ” أثر قوائم المشتبه به الواضح بالقرب من مكان حادثة الفتك بالعنزات يظهر على أن الجاني قد يكون ضبعاً وهذا ما أكده لنا أحد سائقي شاحنة كان ماراً بالجوار، والذي أكد لنا رؤيته لضبع يقطع الطريق، ونفس التأكيد جاء من شاهد ثانٍ”.
و تأسف فريق أمودّو لعدم قدرته على توثيق أي من الحيوانات المفترسة التي ظهرت مؤخراً مسببة في ردود أفعال متباينة. وهذا لعدة أسباب أهمها الإمتداد الشاسع والوعر لجبال الأطلس المتوسط ولغاباته الكثيفة، مما يتطلب معدات وفرقاً كثيرة ونفَساً طويلاً، إضافة إلى تجهيزات لوجيستيكية خاصة ليست في متناول الجميع. بما في ذلك فريق البرنامج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة.. مفاجآت كبيرة تنتظر الزوار
يعد مشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان من أهم المشروعات بمنطقة الجيزة حاليا والتى ينتظر افتتاحها العديد من المواطنين، وسط حالة من الترقب الكبير التى ينتظرها الملايين.
فى البداية، قال أحمد إبراهيم عضو اللجنة الإعلامية بالتحالف الوطنى لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان، إن أسعار التذاكر للحديقة لم يتم تحديدها حتى الآن ، موضحًا أن الشركة المطورة حريصة على تحديد أسعار تذاكر تناسب جميع الفئات.
وأوضح "إبراهيم " خلال تصريحات ل"صدي البلد " أن أحد أهم بنود عقد التطوير يلزم الشركة بإعادة الحديقة إلى تألقها التاريخي والعمل على تسجيلها مجددًا في المنظمات العالمية المعنية.
وعن موعد الافتتاح ، لفت إلي أنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن ولكنها سيتم افتتاحها خلال عام 2026 بعد الانتهاء الكامل من التطوير .
تطوير حديقة الحيوانوبسؤاله عن أهم ملامح التطوير قال إنه تم استقدام 118 فصيلة جديدة تضاف للفصائل المتواجدة حاليا من الحيوانات متعددة من بينها أربعة أسود وثلاثة نمور تصل للمرة الأولى إلى الحديقة، مع استيراد 362 حيوانًا إضافيًا لتعزيز التنوع البيولوجي
وأضاف أن ترميم أكثر من 90% من المباني الأثرية داخل الحديقة ، بالإضافة إلي الاحتفاظ بالأشجار النادرة المتواجدة داخل الحديقتين.
كما أكد محمد كامل، رئيس الشركة المسؤولة عن تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، أن حديقة الحيوان بالجيزة سجلت زيادة تتراوح بين 118% و120% في معدلات الولادة مقارنة بالسنوات السابقة، مرجعًا ذلك إلى تحسين نوعية الغذاء المقدم للحيوانات.
وأضاف "كامل" خلال تصريحات له، أن أعمال التطوير تتم داخل الموقع نفسه الذي تعيش فيه الحيوانات، وهو ما يجعل المهمة أكثر تعقيدًا.
وأشار إلى حرص العاملين على توفير بيئة مريحة للحيوانات، لافتًا إلى عدم وجود شفت ليلي داخل الحديقة حاليًا بهدف منح الحيوانات فترة كافية للراحة والنوم.
إنشاء نفق بين الحديقتينوأكد " رئيس الشركة المسؤولة عن تطوير حديقتي الحيوان والأورمان" أنه سيتم إنشاء نفق يربط الحديقتين لتسهيل حركة الزوار وجعل التجربة شبيهة بالمتنزهات العالمية، مشيرًا إلى أن الاسم المقترح للحديقة بعد التطوير هو "جنينة الحيوانات".