رانيا قباقيبي.. عشرون عاماً في حرفة تنسيق الزهور وإنتاج مواد فنية مميزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
تعمل رانيا قباقيبي بحرفة تنسيق الزهور “الطبيعية والصناعية” المهنة التي تعلمتها من تلقاء ذاتها وطوَّرتها مستفيدة من حبها منذ الصغر لزراعة الورود والأزهار في حديقة منزلها.
وفي تصريح لـ سانا بينت قباقيبي التي تعمل بهذه الحرفة منذ أكثر من عشرين عاماً أنها تعلمتها في سن مبكرة جداً، حيث كانت تستهويها ألوان الورود ما دفعها للبدء بتعلم تنسيق الورود الملونة وتصنيع قوالب خاصة بكل نوع منها، لافتة إلى أنها مع الوقت طورت مهارتها عبر إنتاج قطع ومجسمات لوضع الأزهار، سواء التي تنتجها صناعياً أو الطبيعية من توالف البيئة وتزيينها بحبات الخرز والسلاسل وأحجار الكريستال.
شغفها بتنسيق الأزهار دفع قباقيبي للاطلاع على كل جديد بعالم الأزهار والنباتات وتنسيقها، حيث كانت لمواقع التواصل الاجتماعي أهمية في اكتساب الخبرة والمهارة بهذه الحرفة وتسويق منتجاتها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة بالمعارض الحرفية التشكيلية والبازارات.
ولفتت قباقيبي إلى أن منتجاتها لاقت استحسان الأصدقاء والأقارب ورغبتهم باقتنائها وفق طلباتهم وأذواقهم، مشيرة إلى أن تصميم الأزهار الصناعية وتنسيقها مع الورود الطبيعية بات مصدر دخل لعائلتي، مادفعني لتعليمها لابنتي التي أتقنتها بشكل جيد وطورتها لتضفي على منتجاتها طابعا فنياً جميلاً.
قباقيبي تجد المتعة في إنتاج هذه الأعمال الفنية التي تدخل البهجة والسعادة على المكان وعلى مقتنيها، رغم قلة المردود المادي الذي يعود عليها لكون أسعار المواد الأولية في ارتفاع دائم، وهذا بدوره ينعكس على العمل، ولاسيما أن المحافظة على جودة المنتجات تتطلب أيضا جودة في المواد المستخدمة.
ونصحت قباقيبي السيدات باستغلال أوقات فراغهن بصناعة أشياء مفيدة وجميلة تزين بها منازلهن ولها مردود مادي تساعدهن في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تنسيق 2025 .. طب قصر العيني تبدأ أول برنامج للدراسة بالفرنسية بمصر
أعلنت جامعة القاهرة عن بدء الدراسة ببرنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية "Kasr Al Ainy French – KAF" بكلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة، العام الدراسي القادم ( 2025–2026).
وأكد محمدسامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن إطلاق الدراسة بهذا البرنامج يمثل خطوة نوعية تؤكد التزام الكلية بدورها التاريخي كمركز علمي رائد ومؤثر في القارة الإفريقية والعالم الناطق بالفرنسية، وتعزز تنافسية خريجي طب قصر العيني، وترسخ مكانة الكلية فى قلب خريطة الطب العالمي، كمصدر إشعاع علمي وإنساني ممتد من القاهرة إلى كافة دول القارة الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
طب قصر العيني تبدأ أول برنامج لدراسة الطب باللغة الفرنسية"KAF"في مصر
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا البرنامج بدأت ملامحه منذ 2023 انطلاقًا من رؤية طموحة تهدف إلى فتح آفاق التعليم الطبي أمام طلاب الدول الناطقة بالفرنسية، خاصة في إفريقيا وحوض النيل، إلى جانب دول البحر المتوسط، بما يعزز التواصل الأكاديمي ويكرّس دور قصر العيني كجسر تنموي وإنساني وعلمي بين مصر وإفريقيا.
وأشار الدكتور محمد سامى عبدالصادق إلى أن فكرة البرنامج خضعت لدراسة متكاملة شملت تحليل SWOT، أسفرت عن وجود قاعدة بشرية متميزة تضم ما يزيد على 90 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة يتقنون اللغة الفرنسية وقادرون على التدريس بها بمختلف أقسام الكلية. وتم دعم هذه القاعدة بتأهيل 60 عضوا إضافيا من خلال برامج تعليمية مكثفة بالتعاون مع قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب، ليجاوز إجمالي الكوادر المستعدة للعمل في البرنامج نحو 150عضوًا عند انطلاقه العام الدراسى القادم .
ومن جانبه أوضح الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، انه أصدر فى اكتوبر 2023 قرارا بتشكيل لجنة متخصصة للبرنامج الفرنسي برئاسة الدكتورة نادين علاء شريف، أستاذ أمراض النساء والتوليد، للإشراف على تنفيذ البرنامج ومتابعة كافة محاوره الأكاديمية والتنظيمية، وقد أنجزت الكلية على مدار عام ترجمة شاملة لكافة مناهج السنة الأولى والثانية (نظري – عملي – أسئلة) إلى اللغة الفرنسية، مع مراجعتها الدقيقة من قبل لجنة أكاديمية، ويتم حاليًا استكمال ترجمة مناهج الفرقة الثالثة تمهيدًا للانطلاق الكامل في الموعد المحدد.
وأضاف عميد كلية الطب انه تم إعداد اللائحة الأكاديمية الكاملة للبرنامج، ومراجعتها واعتمادها في جميع المجالس المختصة، ومدة الدراسة خمس سنوات،
ويعتمد البرنامج منهجية التعليم الطبي القائمة على الجدارات (CBME) وفقًا للمعايير القومية المرجعية (NARS 2017)، ويجمع نظام التقويم، بين التقويمات التكوينية والتراكمية، ويوثق التعلم الذاتي من خلال ملف إنجاز ورقي أو إلكتروني.
ويبدأ تطبيق البرنامج فعليًا على الطلاب الجدد الملتحقين بالفرقة الأولى من كلية الطب مع بداية العام الدراسي 2025–2026، ليكون بذلك منصة أكاديمية جديدة.