احتجاجات المزارعين في فرنسا تؤثر على الخيارات الأوروبية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا عن تظاهرات المزارعين في فرنسا، ذكر التقرير أنه قبل أربعة أيام، وبأكثر من خمسة آلاف جرار زراعي، أغلق آلاف المزارعين الغاضبين في ألمانيا الشوارع بالقرب من بوابة براندنبورج في برلين، احتجاجًا على خطط إلغاء مزاياهم الضريبية، داعين إلى استقالة حكومة المستشار أولاف شولتس.
والآن يراقب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن كثب، خطر قيام المزارعين الفرنسيين باحتجاجات كبرى مثل أقرانهم في ألمانيا.
كانت أعدادًا صغيرة من المزارعين قد أغلقت الطرق السريعة في جنوب غرب فرنسا يوم الخميس؛ احتجاجًا على قضايا مثل تخزين المياه والضريبة على وقود الجرارات.
لذا، طلب الرئيس الفرنسي من حكومته أن تولي اهتمامًا دقيقًا لنقاط التوتر المحتملة للمزارعين، من أجل تجنب المزيد من المظاهرات، واندلاع آخر لحركة السترات الصفراء، حسبما صرح أحد الوزراء لمجلة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية.
ماكرون يواجه غضب مزارعيهبينما يواجه ماكرون غضب مزارعيه، ويخشى أن تترجم هذه المخاوف سياسيًا، في وقت يستعد فيه لتسمية مرشح لانتخابات البرلمان الأوروبي، والمقرر عقدها في الفترة من 6 إلى 9 يونيو المقبل.
تعد الانتخابات المقبلة هي العاشرة منذ أول انتخابات مباشرة في عام 1979، كما أنها أول انتخابات للبرلمان الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الزراعة فرنسا الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يٌشيد بمصر: نثمن دورها في إرساء والسلام والاستقرار بالمنطقة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات له عقب وصول مطار شرم الشيخ الدولي، لحضور قمة السلام، أن فرنسا تدعم الحوار لتعزيز السلام في المنطقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات الرئيس ماكرون:وقال الرئيس ماكرون، :"نثمن دور مصر في إرساء والسلام والاستقرار بالمنطقة".
وأوضح الرئيس الفرنسي ماكرون، أنه يجب أن يكون هناك إطار دولي قانوني للقوة الدولية في غزة، مؤكدًا أن فرنسا تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن قطاع غزة.
وأشار ماكرون، إلى أنه يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة.
وتُعد قمة شرم الشيخ للسلام محطة جديدة في مسار الجهود المصرية لترسيخ معادلة الأمن والسلام، وتأكيد مكانة مصر كقوة إقليمية تمتلك القدرة على جمع الفرقاء وصناعة التفاهمات، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى صوت العقل والدبلوماسية في الشرق الأوسط.