تايتنك (الموسيقي) وسقوط الأقنعة في حرب الخرطوم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الوليد محمد الحسن ادريس
كانت هنالك فرقه موسيقيه في الفيلم من بدايه الرحله الي نهايه غرق السفينه
وبدات الاحداث عن سفينه صممت ضد القدر واعدت ( السفينه )ما يمكن ان تكون عليه وبدات الرحله وبدات الفرقه الموسيقيه في العزف كانت وظيفتها ان تعزف الانغام لهذا الانتصار الانساني المحكم الصنع فقد صمم مهندس هذا الانجاز الذي ظن صناعه بانه تصميم يتحدي القدر لكن تدور الاحداث في الفيلم من خلال( بطله) الي ظهور القدر التي فاق كل هذه التصورات وبدا السقوط وكان علي الفرقه الموسيقيه ان لا تتوقف من الي نهايه السقوط وتواصل في المقطوعه الموسيقيه الي النهايه وبدرايه واحام بالغ يسعي صناع( الانقاذ )كسفينه ورهبانها بمعاكسه تيار السقوط والمحاوله بالعزف الاوركسترالي الي نهايه الفيلم ما امكنهم ذلك
waleed.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قريش كانت تعرف يوم عاشوراء وتعظمه قبل الإسلام
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان على علم بيوم عاشوراء قبل هجرته إلى المدينة، مشيرًا إلى أن صيام هذا اليوم لم يكن بدعة يهودية كما يظن البعض، بل كان معروفًا عند قريش في الجاهلية، وكانوا يصومونه ويعظمونه، كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة في ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة، ظل مقيمًا بها حتى دخل شهر محرم من السنة الثانية للهجرة، وعندها وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فصادف ذلك ما كان يعرفه ويصومه النبي من قبل، فوافق الأمر ما كان عليه في مكة، لا العكس.
وأضاف الجندي أن قريش، رغم شركها وعبادتها للأوثان، كانت تحتفظ ببقايا من دين إبراهيم عليه السلام، ولذلك كانوا يعرفون الحج، ويعرفون المناسك، ويعرفون حرمة الأشهر الحرم، ومن ضمنها شهر الله المحرم، مستشهدا بأن القرآن أثبت معرفتهم بالحج قبل الإسلام، كما قال الله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله"، وهو ما يدل على أن هذه الشعائر كانت موجودة ومعروفة من قبل، لكن المشركين حرفوها وأدخلوا فيها ممارسات مخالفة.
وأشار الجندي إلى أن كثيرًا من روايات العلماء كالنووي وابن حجر وابن القيم وابن الجوزي، أوردت أن قريش وقعت في ذنب عظيم، يُرجّح أنه كان الاعتداء على حرمة الأشهر الحرم، فأرادوا أن يتقربوا إلى الله بصيام يوم عاشوراء، تكفيرًا عن هذا الذنب، وهذا يدل على شعور ديني دفين عندهم رغم وثنيتهم.
وأوضح أن قريش كانت تسأل أهل الكتاب في بعض أمور الدين، وكانوا يلجأون إليهم لمعرفة ما لا يعلمونه، كما حدث عندما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أسئلة بتوجيه من اليهود، مثل قصة أصحاب الكهف.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن الإسلام جاء ليصحح ويضبط تلك الشعائر، ويعيدها إلى أصلها الإبراهيمي الصافي، فكما فُرض الصيام على الأمم من قبل، فقد كُتب أيضًا على المسلمين، كما قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم".