بريطانيا تحظر حزبًا إسلاميًا لاتهامه بـ”معاداة السامية”
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
حظرت بريطانيا رسميا، اليوم الجمعة، حزب التحرير الإسلامي واصفة إياه بالمتطرف وتتهمه بـ«معاداة السامية» ودعم حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهجوم طوفان الأقصى في 7 اكتوبر تري ناول الماضي، حيث أضافته إلى قائمتها للمنظمات التي تصنفها إرهابية.
وبحسب لندن، فإنّ حزب التحرير الذي تأسّس عام 1953، والذي يدعو إلى إقامة خلافة تجمع جميع المسلمين، موجود في 30 دولة على الأقل من بينها بريطانيا.
وأعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين الماضي، نيّتها حظر هذا الحزب، الأمر الذي وافق عليه مجلسا البرلمان، الخميس، على أن يدخل حيّز التنفيذ، الجمعة.
مقالات ذات صلة اليونيسف: عمليات الولادة القيصرية تجرى دون تخدير في غزة 2024/01/19ويعني ذلك أنّ العضوية في هذه المنظمة أو دعمها قد تعرّض من يقوم بذلك لعقوبات تتراوح بين الغرامة والسجن مدّة 14 عاماً، حسبما ذكرت وزارة الداخلية في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان، إنّ «حزب التحرير منظمة معادية للسامية تدافع عن الإرهاب وتشجّعه، وقد رحّب واحتفل بشكل خاص بهجوم السابع من أكتوبر الذي نفّذته حركة (حماس) في إسرائيل».
وأوضحت وزارة الداخلية أنّ هذه المنظمة «لها تاريخ من الاحتفال وتمجيد الهجمات ضدّ إسرائيل وضدّ اليهود على نطاق واسع… المملكة المتحدة تحارب بحزم معاداة السامية ولن تتسامح مع أي شكل من أشكال الترويج للإرهاب».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
العدل الروسية تدرج منظمتين بريطانية وإستونية في قائمة المنظمات غير المرغوب فيها
أدرجت وزارة العدل الروسية منظمة بريطانية وأخرى إستونية في قائمة المنظمات الأجنبية والدولية التي تعتبر أنشطتها غير مرغوب فيها على أراضي الاتحاد الروسي.
وجاء في بيان وزارة العدل الروسية على موقعها الإلكتروني قرار بإضافة منظمة Amnesty International البريطانية ومنظمةEurasian Coalition on Health، Rights، Gender and Sexual Diversity الإستونية إلى قائمة المنظمات غير المرغوب بها.
وأفاد مكتب المدعي العام الروسي في وقت سابق بأن أعضاء المنظمة الإستونية التي تدعم مجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا، يروجون لآراء معادية لروسيا، وينظمون فعاليات تشوه السياسة الداخلية والخارجية لروسيا في مجال الرعاية الصحية، ويعملون على فرض أيديولوجية غربية لا تتوافق مع القيم الثقافية والأسرية والروحية والأخلاقية التقليدية.
كما أشار مكتب المدعي العام أيضا إلى أن منظمة Amnesty International البريطانية، وهي منظمة بريطانية دولية غير حكومية، تُعتبر جهة فاعلة في حماية حقوق الإنسان حول العالم. إلا أن مقرها الرئيسي في لندن، هو في الواقع مركز لإعداد مشاريع عالمية معادية لروسيا، بتمويل من شركاء نظام كييف. ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية تبذل المنظمة البريطانية قصارى جهدها لتصعيد المواجهة العسكرية في المنطقة.