«اليونسكو» تتدخل بشأن النقعة والمصورات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اعربت منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التقارير الأخيرة التي تفيد بوجود نشاط عسكري على جزيرة مروي في السودان، التي سبق وأُدرجت مواقعها الأثرية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ودعت المنظمة الأطراف إلى عدم استهداف هذه المواقع أو استخدامها لأغراض عسكرية.
واشارت اليونسكو في بيان ان المواقع الأثرية في جزيرة مروي هي عبارة عن مناظر طبيعية شبه صحراوية تقع بين نهر النيل ونهر عطبرة، وكانت مركز مملكة كوش من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي.
وتلقت اليونسكو تقارير تشير إلى وجود نشاط عسكري في هذه المنطقة، وهي تدعو جميع الأطراف المعنية إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي، بما فيه اتفاقية عام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح التي تنص على وجوب عدم استهداف الممتلكات الثقافية أو استخدامها لأغراض عسكرية، وهي تتابع تطور الوضع عن كثب.
ونظراً إلى وجود مخاطر عالية بتعرض الممتلكات الثقافية للنهب والاتجار غير المشروع بسبب تراجع القدرات الأمنية في مواقع التراث السودانية، تسترعي اليونسكو أيضاً انتباه وكالات إنفاذ القانون والأطراف الفاعلة في سوق الفن وجميع المهنيين العاملين في القطاع الثقافي وتدعوهم إلى الامتناع عن حيازة ممتلكات ثقافية أو المشاركة في استيراد أو تصدير أو نقل ملكية تلك الممتلكات الثقافية عند وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأنَّ هذه الممتلكات قد سُرقت أو استُملكت بطريقة غير مشروعة أو جرى التنقيب عنها سراً أو جرى تصديرها بطريقة غير مشروعة من السودان.
وقد حشدت اليونسكو جهودها منذ نيسان/أبريل 2023 في إطار ولايتها من أجل دعم قطاعات الثقافة والتعليم والعلم والمعلومات في السودان، ونفذت المنظمة مجموعة من التدابير الطارئة في هذا البلد وفي البلدان المجاورة له إلى جانب تذكيرها بالقانون الدولي
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النقعة اليونسكو بشأن تتدخل والمصورات الممتلکات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني يعيد شارع الحمرا إلى الواجهة الثقافية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، إن إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني في شارع الحمرا، تمثل خطوة رمزية كبيرة في استعادة الدور الثقافي والفني للبنان بعد سنوات من التراجع والتوقف القسري.
وأوضح «سنجاب» خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، أن شارع الحمرا، الذي لطالما كان مركزًا للنشاط الثقافي والمسرحي في بيروت، يشهد الآن عودة قوية إلى الواجهة، مع إعادة افتتاح هذا المسرح الذي يُعد من أعرق المسارح في البلاد، بعد توقف دام عقودًا.
وأشار إلى أن المسرح شهد على مدار تاريخه العديد من العروض المسرحية المهمة، وكان منبرًا للفكر والفن والتعبير الحر، ما يضفي على إعادة افتتاحه طابعًا تاريخيًا وثقافيًا مميزًا.
وذكر «سنجاب» أن هذه الخطوة تأتي في وقتٍ يتطلع فيه اللبنانيون إلى استعادة الحياة الثقافية، بعد سنوات من الأزمات السياسية والاقتصادية التي أثّرت على جميع قطاعات المجتمع، لا سيما القطاع الثقافي.
وأضاف أن هذه العودة قد تمثل مؤشرًا إلى انطلاقة موسم ثقافي مزدهر في لبنان خلال الفترة المقبلة، خاصة مع التفاعل الإيجابي من الفنانين والجمهور تجاه إعادة إحياء هذا الصرح المسرحي الهام.
ولفت المراسل إلى أنه يُذكر أن منطقة الحمرا في بيروت عُرفت لعقود بأنها القلب النابض للثقافة اللبنانية، حيث احتضنت مسارح وصالات عرض ومراكز ثقافية، ووفرت مساحة للتعبير والإبداع الفني، مشيرا إلى أن عودة المسرح الوطني اللبناني إلى النشاط تُعيد لهذا الشارع هويته الثقافية الأصلية.