قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن عدوانا إسرائيليا استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق، صباح السبت.

وأوضحت الوكالة أن دوي انفجارات سمع في أنحاء دمشق، دون كشف مزيد من التفاصيل.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن احتمالية وقوع عملية اغتيال إذ أن استهداف المباني السكنية أمر نادر الحدوث في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف سوريا منذ سنوات.



وكان الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهر الماضي المستشار في الحرس الثوري الإيراني رَضي موسوي، الذي أقام في دمشق لسنوات.

ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، شن الاحتلال غارات عديدة استهدفت مناطق مختلفة في سوريا.

⭕️ هجوم يستهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب . pic.twitter.com/hIXyW2u8mB

— حسين مرتضى Hussein Mortada (@HoseinMortada) January 20, 2024

مصادر سورية: آثار الدمار في مبنى قصفه الطيران الإسرائيلي بحي المزة في دمشق قبل قليل. pic.twitter.com/8IJDeXEWzi

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) January 20, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دمشق سوريا الحرس الثوري غزة سوريا الأسد غزة دمشق الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هدم مبنى سكني برام الله وارتفاع حاد في اعتداءات الاحتلال والمستوطنين (شاهد)

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية من أربعة طوابق في قرية خربثا المصباح غرب رام الله، على وقع ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين في شتى مناطق الضفة الغربية.

وقالت وكالة وفا، إن البناية كانت تؤوي نحو 50 فردًا، وتبلغ مساحة كل طابق 180 مترًا مربعًا، ما يعني أن سكانها أصبحوا مشردين الآن.



من جهة أخرى، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن العدد الإجمالي للاعتداءات التي نفذتها دولة الاحتلال في النصف الأول من عام 2025 بلغ 11280 اعتداءً نفذتها أجهزة دولة الاحتلال المختلفة بما فيها مليشياات مستوطنيها على المواطنين وممتلكاتهم.

وأضاف شعبان خلال مؤتمر صحفي للهيئة أن هذا التصاعد الكبير في شكل الاعتداءات وعددها وطبيعتها يتزامن مع العدوان الذي تشنه دولة الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة وكل أماكن الوجود الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاعتداءات تراوحت بين فرض وقائع على الأرض (الاستيلاء على أراضٍ وتوسعة استعمارية وتهجير قسري)، وإعدامات ميدانية وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

وبين أن الاعتداءات تركزت في محافظات: رام الله بـ1975 اعتداءً، تليها الخليل بـ1918، ثم نابلس بـ1784.


وقال شعبان: إن دولة الاحتلال سابقت على مدار الأشهر الستة الماضية الزمن، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من أجل الانقضاض على الجغرافيا الفلسطينية، ليس فقط بإقامة البؤر الاستعمارية أو تسمين المستعمرات، ولا بإصدار الأوامر العسكرية، ولا بالاعتداء الممنهج على المواطنين في القرى والبلدات والتجمعات البدوية وحصارها وخنقها وحسب، بل بالجملة غير المسبوقة من التشريعات والقرارات الحكومية التي تستهدف جوهر الجغرافيا الفلسطينية ومكانتها، لتضعنا وجهاً لوجه، حكومة وشعباً ومؤسسات ومجالس وأطرا، أمام أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية من حيث محاولات السلب والضم وفرض السيادة.

وأضاف، أن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون في الفترة التي يرصدها التقرير بلغت ما مجموعه 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين على يد المستعمرين، تراوحت اعتداءات المستعمرين بين الهجوم على القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإشعال المنازل على رؤوس أصحابها، وإطلاق النار على المواطنين، وإقامة البؤر الاستعمارية، والسيطرة على أراضي المواطنين، والاعتداء على الشوارع والمركبات، وشن هجمات منظمة وخطيرة تميزت بها هذه الاعتداءات في الفترة الأخيرة مثلما حدث في قرى كفر مالك والمغير وبيتا وسنجل وغيرها.

وتركزت هذه الاعتداءات في محافظات في رام الله بواقع 491 اعتداءً، والخليل بـ409، ونابلس بـ396.
وبين شعبان أن سلطات الاحتلال استولت على أكثر من 800 دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة، من خلال إصدار 36 أمراً لوضع اليد لأغراض عسكرية، وأمر واحد لاستملاك بحجة شق شوارع وتوسعتها.


وقال شعبان: إنه في النصف الأول من عام 2025 أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 556 إخطارا بهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، منها 322 منزلاً مأهولاً، و18 أخرى غير مأهولة، و151 منشأة تصنف على أنها زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وأخرى وغيرها.

وتابع: تركزت معظم هذه الإخطارات في محافظات: الخليل بـ145 إخطاراً، ورام الله بـ131، وقلقيلية بـ49، وأريحا بـ46، ونفذت سلطات الاحتلال ما مجموعه 380 عملية هدم أدت إلى هدم 588 منشأة، وتضرر جراء عمليات الهدم 843 شخصاً منهم 411 طفلاً و378 امرأة.

ولفت شعبان، إلى أن دولة الاحتلال ومليشيات المستعمرين قد تسببا في قطع وتضرر ما مجموعه 12067 شجرة منها 6144 شجرة زيتون، منها 5359 شجرة في محافظة بيت لحم، و2282 شجرة في محافظة رام الله والبيرة، و1774 شجرة في محافظة نابلس، في رقم قياسي آخر يسجل ضد الشجرة الفلسطينية، وفي استهداف واضح وممنهج في إطار تفريغ الأرض الفلسطينية وتبويرها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 57،523 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي
  • هدم مبنى سكني برام الله وارتفاع حاد في اعتداءات الاحتلال والمستوطنين (شاهد)
  • حركات المقاومة الفلسطينية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على اليمن
  • عدوان إسرائيلي على اليمن.. قصف موانئ ومحطة كهرباء (شاهد)
  • عدوان صهيوني يستهدف الحديدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
  • بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا.. لامي يزور دمشق (شاهد)
  • بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والشرع يلتقي وزير خارجيتها بدمشق
  • القائم بأعمال السفارة التركية بدمشق: ندعم سوريا الجديدة في كل المجالات
  • إيران: أي عدوان إسرائيلي جديد سيقابل برد يشل النظام الإسرائيلي