قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن عدوانا إسرائيليا استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق، صباح السبت.

وأوضحت الوكالة أن دوي انفجارات سمع في أنحاء دمشق، دون كشف مزيد من التفاصيل.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن احتمالية وقوع عملية اغتيال إذ أن استهداف المباني السكنية أمر نادر الحدوث في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف سوريا منذ سنوات.



وكان الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهر الماضي المستشار في الحرس الثوري الإيراني رَضي موسوي، الذي أقام في دمشق لسنوات.

ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، شن الاحتلال غارات عديدة استهدفت مناطق مختلفة في سوريا.

⭕️ هجوم يستهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب . pic.twitter.com/hIXyW2u8mB

— حسين مرتضى Hussein Mortada (@HoseinMortada) January 20, 2024

مصادر سورية: آثار الدمار في مبنى قصفه الطيران الإسرائيلي بحي المزة في دمشق قبل قليل. pic.twitter.com/8IJDeXEWzi

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) January 20, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دمشق سوريا الحرس الثوري غزة سوريا الأسد غزة دمشق الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقليص الاعتقالات وزيادة الضربات الجوية.. الاحتلال يدرس خيارات عسكرية في سوريا

قالت القناة 13 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يدرس إجراء تعديل في استراتيجيته بالجنوب السوري، حيث سيقوم على تقليص الاعتقالات الميدانية والاتجاه نحو زيادة الاعتماد على الضربات الجوية، في محاولة لتقليل المخاطر التي يتعرض لها الجنود بعد الاشتباكات التي شهدتها قرية بيت جن.

ويأتي هذا التوجه في وقت يرى فيه محللون أن تصاعد الهجمات الجوية الإسرائيلية يشكل وسيلة ضغط على سوريا لدفعها إلى قبول الشروط الإسرائيلية في مسار السلام، وتربط التحليلات الإسرائيلية نفسها بين هذا التصعيد وفشل جولة المفاوضات الأخيرة مع دمشق، حيث حاولت حكومة الاحتلال طرح معادلة جديدة لم يتم التوصل إلى تفاهم حولها.



وأسفر العدوان الإسرائيلية على بلدة بيت جن بريف دمشق عن سقوط 13 شهيدا مدنيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الجمعة.

وأوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق إسماعيل للوكالة، أن "عدد الشهداء جراء هذا الاعتداء ارتفع إلى 13 في حصيلة أولية، بينما هناك عشرات المصابين".

وبين إسماعيل أن ستة من الضحايا تم نقلهم إلى مشفى المواساة بدمشق، بينما جرى دفن ستة آخرين في مزرعة بيت جن نظرا لصعوبة الوصول إليهم في الساعات الأولى من الاعتداء الإسرائيلي.



وأكد أن 24 مصابا تم نقلهم إلى مستشفيات عدة، موزعين بين المواساة والمجتهد في دمشق، وقطنا في ريف دمشق، والجولان الوطني في القنيطرة، مشيرا إلى أن بعضهم في حالة حرجة ويحتاجون إلى تدخلات جراحية.

واندلعت المواجهات في بيت جن القريبة من المنطقة العازلة الموازية لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وذلك بعد دخول قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى البلدة في وقت مبكر من صباح الجمعة.



كما صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ستة من جنوده، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا ليلة الجمعة.

من جانبه، أشار وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى إلى إن إسرائيل تسعى، عبر سلسلة من الاستفزازات، إلى دفع الحكومة السورية نحو مواجهة مباشرة، مؤكداً أن تل أبيب تُخطئ تقدير الموقف إذا اعتقدت أنها قادرة على فرض وقائع ميدانية على سوريا.


مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يرجح تطور الجبهة السورية إلى مسرح حرب كبيرة
  • تقليص الاعتقالات وزيادة الضربات الجوية.. الاحتلال يدرس خيارات عسكرية في سوريا
  • اليمن يدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق
  • وزير إعلام سوريا :دمشق لن تسمح للاحتلال بفرض واقع يستهدف النيل من سيادتها
  • ارتفاع ضحايا الهجوم الإسرائيلي على بيت جن بريف دمشق إلى 20 شهيدا
  • عدوان إسرائيلي جديد علي الضفة الغربية وشبان فلسطينيين يتصدون لقوات الاحتلال
  • 13 قتيلاً بهجوم إسرائيلي على جنوب سوريا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين القصف الإسرائيلي على بلدة بريف دمشق
  • السعودية تدين وتستنكر اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على بيت جن بريف دمشق
  • سوريا.. 13 قتيلا و20 جريحا جراء العدوان الإسرائيلي على (بيت جن)