سيلينا جوميز عن تقديم السيرة الذاتية لـ ليندا رونستادت: حلم أصبح حقيقة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عبرت الممثلة والمغنية الأمريكية سيلينا جوميزعن سعادتها لتجسيد شخصية الموسيقية ليندا رونستادت في فيلم السيرة الذاتية عن حياتها، وذلك عبر تدوينة على حسابها بـ«إنستجرام»، قائلة: «ليس لدي كلمات لوصف مشاعري تجاه هذا المشروع.. سنوات من الأمل في أن يصبح هذا الحلم حقيقة بالنسبة لي».
ووجهت سلينا جوميز كلمة للمغنية الأمريكية في تدوينتها، «أحب قلبك وروحك وشغفك للحياة والموسيقى»، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول».
من المقرر أن يتم إنتاج الفيلم بواسطة بويلان وجيمس كيتش، اللذين أنتجا فيلم السيرة الذاتية عن الوسيقي جوني كاش بعنوان «Walk the Line» والفيلم الوثائقي لعام 2019 عن ليندا رونستادت بعنوان «The Sound of My Voice»، وحتى الآن لم يتم الكشف بعد عن عنوان الفيلم الجديد وأبطاله، بينما يتولى ديفيد أو راسل إخراج الفيلم.
وكانت كشفت الشركة المنتجة، في بيان لها، أن العمل على الفيلم بدأ بالفعل: «فيلم السيرة الذاتية عن ليندا رونستادت الذي ترددت شائعات عنه منذ فترة طويلة أصبح الآن قيد العمل.. لقد أمضت سلينا بضع الساعات في منزل ليندا لمناقشة المشروع والتعرف على بعضهما البعض».
وفي تلك الأثناء نشرت «جوميز» صورة عبر حسابها على «إنستجرام» في وقت سابق من هذا الشهر، ظهر فيها غلاف مذكرات ليندا رونستادت الصادر عام 2013 بعنوان «Simple Dreams».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيلينا جوميز هوليوود فیلم السیرة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى بمسندم يناقش تمكين الحقل التربوي في الذكاء الاصطناعي
نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم، ممثلة بدائرة تقنية المعلومات، (ملتقى مسندم الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم)، تحت رعاية نبيلة بنت عبد الله الشحيّة، المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم، وبمشاركة واسعة من المعنيين بالحقل التربوي.
وأكّد عبدالله بن علي بن سعيد الشحي، مدير دائرة تقنية المعلومات، سعي وزارة التربية والتعليم إلى دعم وتمكين الحقل التربوي بأحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، منها منصة التصميم "كانفا" ومساعد الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت"، وتعزيز المدارس بالعديد من الأجهزة الرقمية التي تساعد المعلم في أداء رسالته، منها الطابعات ثلاثية الأبعاد، والشاشات التفاعلية، ومختبرات الحاسب الآلي المتنقلة، داعيًا إلى تبنّي أساليب جديدة والتفكير خارج الصندوق لتعزيز الإنتاجية وتهيئة البيئة التعليمية لتكون أكثر توافقًا مع معطيات الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي.
تضمّن برنامج الملتقى فقرة ترحيبية لطالبات مدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي، عنوانها (عالمنا الذكي يرسم ملامح تعليم الغد)، تم تأليف كلماتها وألحانها وغناؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما تضمن عددًا من الفقرات والمحاور المتنوعة، أبرزها عرض مرئي يُجسّد كيف أصبحت الصفوف الدراسية أكثر تفاعلًا، وكيف ساهمت التقنية في تمكين التعليم وتطويره نحو المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما شمل الملتقى تقديم أوراق عمل تخصصية سلّطت الضوء على ممارسات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وآفاق استخدامه في دعم المعلم والمتعلم، وقدم الدكتور سعيد بن محمد الكلباني، أخصائي خدمات رقمية بوزارة التربية والتعليم، مدرب معتمد بالذكاء الاصطناعي، ورقة عمل بعنوان: "مستقبل التعلّم في عصر الآلات: الإنسان أولًا".
وقدّمت فاطمة بنت محمد بن أحمد الشحيّة، أخصائية توجيه مهني بمدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي، ورقة عمل بعنوان: "خطوتك الأولى.. مسارك الذكي"، وقدّمت بشاير بنت محمد بن سليمان الشحيّة، معلمة لغة إنجليزية بمدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي، ورقة عمل بعنوان: "رحلة من الإبداع في تدريس اللغة الإنجليزية مع الذكاء الاصطناعي".
كما قدّمت فاطمة بنت سليمان بن خادم الشحيّة، معلمة مجال ثانٍ بمدرسة دبا للتعليم الأساسي، ورقة عمل بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في تعليم الرياضيات (مبادرة من 0 إلى 100)"، وقدّم يعرب بن علي المعمري، أخصائي خدمات رقمية بوزارة التربية والتعليم، مدرب معتمد بالذكاء الاصطناعي، ورقة بعنوان: "أفق التعلّم الذكي وبناء الغد بفكر اليوم".
ومن بين أوراق العمل، قدّمت مريم بنت عبد الجليل بن محمد الكمالية، معلمة اللغة الإنجليزية بمدرسة قدى للتعليم الأساسي، ورقتها المعنونة بـ: "أبجديات الذكاء الاصطناعي الممتعة".
وفي ختام الملتقى، تم تكريم المشاركين والداعمين في إنجاح الملتقى، كما أُقيم معرض مصاحب استعرض نماذج من الابتكارات والتقنيات الحديثة المستخدمة في البيئة التعليمية.