إيلون ماسك ومنصة إكس يقفان خلف إقالة ما يزيد عن 1200 موظف
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تخلت منصة "إكس" التابعة للملياردير إيلون ماسك عن أكثر من 1200 موظف في العالم في الأقسام المعنية بالإشراف على المحتويات والمأقسام المتخصصة في قسم تحليل البيانات اللائقة وإدارة المعلومات المتداولة بين الأفراد، ويأتي هذا الخبر وفق لأرقام جديدة نشرتها الهيئة الأسترالية الناظمة لقطاع الإنترنت وأوردتها وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها.
اعتبرت هيئة "إي سيفتي" (eSafety) المعنية بتنظيم قطاع الإنترنت في أستراليا، أن هذه "الإقتطاعات العميقة" وإعادة تفعيل آلاف الحسابات المحظورة قد خلقت "أسوأ موقف" على صعيد نشر المحتويات السلبية عبر المنصة لأول مرة منذ تأسسا تالمنصة الخاصة بالتواصل الإجتماعي.
وفي الأشهر الأخيرة، ركزت الهيئة التنظيمية بشكل خاص على منصة إكس، بعدما أكدت سابقا أن شراءها من قبل إيلون ماسك تزامن مع درجة قصوى من "السمية والكراهية" عبر المنصة المعروفة سابقا باسم "تويتر"، وعبر استخدام القانون الأسترالي للسلامة على الإنترنت، حصلت هيئة السلامة الإلكترونية على قائمة مفصلة بمهندسي البرمجيات ومشرفي المحتوى وغيرهم من موظفي الأمن العاملين في "إكس". وأوضحت مفوضة الهيئة التنظيمية الأسترالية جولي إنمان غرانت، وهي موظفة سابقة في تويتر، أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذه الأرقام بشكل واضح وصريح.
وبينت غرانت الأرقام أن 1213 متخصصا في طاقم الإشراف، بينهم متعاونون خارجيون، تركوا منصة إكس منذ الإستحواذ عليها من جانب إيلون ماسك في أكتوبر/تشرين الأول2022، 80% منهم من مهندسي البرمجيات.
وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاستغناء عن 80% من هؤلاء المهندسين المتخصصين أشبه باستغناء "فولفو" المشهورة بمعايير السلامة الخاصة بها عن جميع مصمميها أو مهندسيها"، وأوردت أن القرارات الجديدة المتعلقة بسير العملية في "إكس" التي كانت تعرف ب"تويتر" سابق أصبحت أكثر خطورة وحدة.
اقرأ ايضاًووفقا لها، فإن هذا هو "الوضع الأسوأ. فأنت تخفض دفاعاتك بشكل كبير وتعيد مجددا إدخال مرتكبي الانتهاكات المتكررة إلى المنصة".
وقادت أستراليا الجهود العالمية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، ما أجبر شركات التكنولوجيا على شرح كيفية تعاملها مع قضايا مثل خطاب الكراهية والإعتداء الجنسي على الأطفال، بالإضافة إلى قضايا الإبتزاز الجنسي عبر المنصة.
وفرضت هيئة السلامة الإلكترونية في أكتوبر/تشرين الأول على "إكس" غرامة قدرها نحو 410 آلاف دولار أميركي، قائلة إن المنصة فشلت في إثبات أنها تكافح انتشار محتوى الاعتداء الجنسي ضد القاصرين بشكل واضح، لكن "إكس" تجاهلت المهلة النهائية لدفع الغرامة، قبل أن تتخذ إجراءات قانونية لإلغائها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إكس تويتر منصة إكس إيلون ماسك إقالات شركة إكس إيلون ماسك إكس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
حضرموت تتصدى لسموم العصر.. أكثر من 1200 قضية متعلقة بالمخدرات منذ 2017
تفاعلت محافظة حضرموت، مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، إضافة إلى فعاليات أسبوع مكافحة الاتجار والاستعمال غير المشروعين للمخدرات والمؤثرات العقلية من 20 إلى 26 من الشهر نفسه.
وشكّلت هذه الفعاليات منصة لتسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تشكّلها المواد المخدرة على الفرد والمجتمع، وضرورة تكاتف كل الجهود لمكافحتها، لما لها من تبعات على الأمن العام، والصحة النفسية والاجتماعية، والتنمية المستدامة.
الأداء المتميز لإدارة مكافحة المخدرات، مثل "الدرع الواقي" للمجتمع، خاصة في ظل تنامي المحاولات لاستخدام حضرموت كممر أو سوق للمواد المحظورة. وأكد أن السلطة المحلية تنظر إلى هذه القضية باعتبارها أولوية وطنية ومجتمعية.
وفي تقرير حديث صادر عن إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، كُشف عن حجم التحدي الكبير الذي تواجهه الأجهزة الأمنية في هذا الجانب، حيث تم تسجيل 1210 قضية متعلقة بالمخدرات منذ عام 2017 وحتى اليوم، تورّط فيها 1932 متهماً. وأشار التقرير إلى نجاح قوات مكافحة المخدرات في تفكيك إحدى أخطر الشبكات المتخصصة في الاتجار والترويج، والتي كانت تنشط في عدة مناطق ساحلية، مستخدمة وسائل تمويه دقيقة وشبكات توزيع منظمة.
وعبّر العميد عبدالعزيز الجابري، نائب المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، عن فخره بما يبذله منتسبو إدارة مكافحة المخدرات، واصفًا إياهم بـ"الخط الأول في مواجهة الجريمة"، لما يقدّمونه من تضحيات جسيمة في سبيل منع تسرب هذه السموم إلى المجتمع. وأكّد الجابري على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة المخدرات، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني، لما لذلك من أثر مباشر في التصدي لانتشار هذه الظاهرة.
بدوره، أوضح الرائد وضاح بازومح، نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، أن إدارته تعمل على مدار الساعة في التصدي لمهربي المخدرات ومروّجيها، موضحًا أن الإدارة حققت إنجازات ملموسة خلال الفترات الماضية من خلال القبض على عدد من الشبكات، وضبط كميات متنوعة من المواد المخدرة، وتوثيق عشرات القضايا المرتبطة بالاتجار والترويج. كما نوّه بازومح إلى تنفيذ حملات توعية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التربوية، بهدف نشر الثقافة الوقائية وتعزيز الوعي لدى مختلف الفئات المجتمعية.
وتؤكد السلطات الأمنية والمحلية في حضرموت أن مكافحة المخدرات ليست مهمة الأجهزة المختصة فحسب، بل هي مسؤولية جماعية تستدعي تضافر كل الجهود المجتمعية، لا سيما في بيئة تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية تجعل بعض الفئات عرضة للاستغلال من قبل شبكات التهريب والترويج. وفي هذا الإطار، تأتي فعاليات اليوم العالمي وأسبوع المكافحة كمناسبة لتجديد العهد برفض هذه الآفة والعمل على اقتلاع جذورها في المجتمع الحضرمي واليمني عمومًا.