قفزات الدولار تهوي بـ أسعار المعدن الأصفر في أسبوع
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب تراجعا أسبوعيا، بالتزامن مع صعود الدولار وعائدات السندات، بعد أن بدد مسؤولون في البنك المركزي الأميركي توقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة.
سجلت أسعار الذهب تراجعا أسبوعيا بنحو 1 بالمئة، لتصل إلى 2029.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 في المئة لكنه ارتفع نحو واحد في المئة منذ بداية الأسبوع.
يجعل ارتفاع الدولار الذهب المقوم بالعملة الأميركية أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 4.1730 في المئة.
وفقا لتطبيق آي.آر.بي.آر لقياس احتمالات أسعار الفائدة التابع لمجموعة بورصات لندن، تراهن الأسواق على خفض الفائدة 141 نقطة أساس هذا العام، بانخفاض من 150 نقطة في الأسبوع السابق.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة في أسبوع بنسبة 2.47 بالمئة، لتصل إلى 22.6216 دولارا للأونصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسبوع أسعار المعدن الأصفر للأونصة دولارا ارتفاع الدولار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع بدعم من ضعف الدولار وتهديدات ترامب التجارية
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الإثنين، بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وعودة التوترات الجيوسياسية والتجارية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 3309.89 دولار للأونصة، كما زادت العقود الأمريكية الآجلة بنفس النسبة لتسجل 3333.30 دولار، بحسب ما أفادت وكالة رويترز. يأتي ذلك في وقت تراجع فيه مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ويعزز الإقبال على شرائه كملاذ آمن.
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، عن رفع مرتقب للرسوم الجمركية من 25% إلى 50% على واردات الصلب والألمنيوم، ما استدعى تحذيرات فورية من المفوضية الأوروبية التي أكدت استعداد القارة العجوز للرد، وهو ما أعاد المخاوف من نشوب حرب تجارية جديدة بين واشنطن وبروكسل.
اضطرابات جيوسياسية تعزز الاتجاه نحو الذهبتزايدت المخاوف الجيوسياسية بفعل تصعيد خطير في الحرب بين أوكرانيا وروسيا، حيث شهدت الأيام الماضية واحدة من أكبر المعارك بالطائرات المسيّرة، إلى جانب تفجير جسر وانهياره على قطار للركاب داخل روسيا، إضافة إلى هجوم على قاذفات روسية نووية في عمق سيبيريا، ما زاد من التوتر في الأسواق العالمية.
يتوقع المستثمرون حاليًا أن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام، بدءًا من أكتوبر المقبل، في محاولة لتهدئة الاقتصاد وسط الضغوط المتزايدة.
وبحسب أحدث البيانات، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – وهو المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم – بنسبة 2.1% على أساس سنوي خلال أبريل، أي أقل قليلاً من التوقعات البالغة 2.2%.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% إلى 33.04 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1054.28 دولار، أما البلاديوم استقر عند 970.79 دولار.
وتشير هذه المؤشرات إلى استمرار الإقبال على المعادن النفيسة كأصول آمنة، في ظل اضطرابات السياسة الدولية وتغير السياسات الاقتصادية الأمريكية.