وزير الطيران المدني يشارك في النسخة الرابعة للمؤتمر السنوي للتنمية المستدامة بالأقصر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شارك الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني في فعاليات النسخة الرابعة للمؤتمر السنوي تحت عنوان "التنمية المستدامة في عالم متغير.. مسارات نحو مستقبل مستدام"، والمنعقد خلال الفترة من 18 إلى 21 يناير والذي نظمته جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية بمحافظة الأقصر، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء البنوك والشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى وكبار الشخصيات العامة، والخبراء العالميين والمحليين في مجالات التنمية والجهات والهيئات الاقتصادية.
وفي كلمته التي ألقاها الفريق محمد عباس حلمي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حيث وجه خلالها الشكر لاتحاد الصناعات المصرية وجمعية الأورمان لدورهم الفعال في تنسيق التعاون المشترك وتدعيم جهود الإستدامة، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في تعزيز الشراكات الفعالة التي تجمع بين الشركاء وأصحاب المصلحة في مجال التنمية المستدامة، واستعراض الرؤى والتوجهات الدولية للفرص والتحديات المؤثرة في مجال التنمية المستدامة، وفقًا للأهداف التنموية لرؤية مصر 2030 من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة.
كما أوضح الفريق محمد عباس حلمي دور قطاع الطيران المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرًا إلى محاور التنمية المستدامة التي تتبناها استراتيجية وزارة الطيران المدنى، والتي يأتي منها التوسع في المشروعات الخضراء والاهتمام بتقليل الانبعاثات الكربونية في مجال صناعة النقل الجوي للحد من التلوث البيئي، وتطوير صناعة المحركات بحيت تكون أقل استخداما للوقود، وتخفيف وزن المواد التى تدخل في صناعة الطائرات، واستخدام الوقود الحيوي، وخفض استخدام الكهرباء والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحويل المطارات المصرية إلى مطارات صديقة للبيئة باستخدام الطاقة الشمسية لخلق نمو اقتصادي ومستدام على كافة الأصعدة.
واختتم الوزير كلمته موجهًا الشكر للمشاركين في المؤتمر، متمنيًا للجميع تحقيق الاستفادة المرجوة والخروج بتوصيات فعالة ومثمرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع تتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة نحو تحقيق غدٍ أفضل ومستقبل مستدام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة استخدام الكهرباء الفريق محمد عباس رؤية الجمهورية الجديدة رؤية مصر 2030 مجال التنمية المستدامة مجالات التنمية وزير الطيران المدني التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
أرامكو تدشن المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكيّة
أعلنت أرامكو السعودية، تدشين المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، فرع الخليج العربي، بالتعاون مع وزارتي الطاقة، والبيئة والمياه والزراعة.
وتهدف أرامكو عبر التعاون إلى تسليط الضوء على استثماراتها في مبادرات المواطنة وجهودها لتحقيق النمو الاقتصادي، ودعم الصيادين المحليين وسبل عيشهم، وبناء الخبرات، وتبنّي أفضل الممارسات لتحسين الإنتاج، وتربية أسماك بأحجام قابلة للتسويق والمنافسة عالميًّا.
ويُعد المركز جزءًا من جهود الشركة لحماية الحياة البحرية في الخليج العربي، عبر إنشاء مفرخة أسماك في جزيرة أبوعلي بالجبيل على ساحل الخليج العربي لإنتاج أنواع الأسماك المحلية التي تتناقص أعدادها بسبب ممارسات الصيد، ومن ثم إعادة إطلاقها في مياه الخليج.
وقال النائب الأعلى للرئيس لخدمات أحياء السكن في أرامكو، سالم الهريش، إن المركز يدعم الاقتصادات المحلية عبر ممارسات مسؤولة ومستدامة، ويُسهم في تحسين المنظومة البيئية البحرية، كما أنه ينبع من التزام أرامكو السعودية بالاستدامة، إذ تطمح إلى تحقيق أثرٍ إيجابي على التنوّع الحيوي.
وأضاف أن المركز سيُسهم إسهامًا نوعيًا في منظومة الخليج العربي البيئية، ويتماشى في الوقت نفسه مع أهداف الرؤية الوطنية المنشودة في مجال الاستزراع المائي.
وأفاد بأن المركز يجسّد نموذجًا لدمج حماية التنوّع الحيوي مع الاستدامة الاقتصادية، وأن تنفيذ هذا المشروع يعد ثمرة تعاون متواصل مع وزارة الطاقة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، إذ يدعم الجهود المشتركة لتنمية المجتمعات، والمحافظة على البيئة.
وصُممت عمليات المركز لتشمل كامل دورة حياة الأسماك داخل أحواض مخصصة، بدءًا من أسماك التفريخ لإنتاج البيوض، مرورًا بتربية اليرقات التي تتغذى على العوالق التي ينتجها المركز، وانتهاءً بإطلاق الأسماك الصغيرة في مياه الخليج العربي، وتعمل المفرخة بتقنيات الاستزراع المائي الحديثة لضمان صحة الأسماك، فضلًا عن استخدام أفضل تقنيات إعادة تدوير المياه، ما يساعد على تحسين الأداء وتلبية أهداف وتطلعات الشركة في مجال الاقتصاد الدائري.
ويتكامل المشروع مع مبادرة أرامكو بزراعة أشجار المانجروف، إذ زُرع أكثر من 43 مليون شجرة حتى الآن، ويُعد المانجروف بيئةً حاضنة ضرورية لصغار الأسماك المُطلقة في الخليج العربي.
أرامكو السعوديةالثروة السمكيّة