السعودية تتطلع لحسم تأهلها أمام قيرغيزستان.. غدا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الدوحة «أ.ف.ب»: يتطلّع المنتخب السعودي إلى حسم بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من كأس آسيا لكرة القدم في قطر، عندما يلتقي قيرغيزستان المتواضعة غدا على ملعب احمد بن علي في الجولة الثانية من المجموعة السادسة، في حين تسعى عمان الى تعويض خسارتها الاولى عندما تلاقي تايلاند ضمن المجموعة عينها.
واستهل الأخضر مشواره في البطولة بفوز بشق الأنفس على عمان 2-1، وتقدّمت عمان في أول ربع ساعة بفضل ركلة جزاء سجلها صلاح اليحيائي، وظلت متقدمة حتى قبل ربع ساعة من نهاية المباراة عندما أدرك البديل عبد الرحمن غريب التعادل بعد مجهود فردي رائع داخل منطقة الجزاء، قبل أن يمنح قائد السعودي علي البليهي فوزاً دراماتيكيا لفريقه في الوقت البدل عن ضائع.
وقدّم المنتخب السعودي أداءً جيداً خصوصاً في الشوط الثاني بعد صدمة هدف التقدم في مرماه، وبدا واضحاً بأنه يملك عمقاً كبيراً على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين لتغيير نتيجة أي مباراة.
واعرب مدرب السعودية روبرتو مانشيني الذي لقي انتقادات عدة من لاعبين سابقين ونقاد بسبب استبعاده بعضهم، عن رضاه عن نتيجة واداء فريقه في المباراة الأولى بقوله "أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة للغاية واستحققنا الفوز.
وتابع: لقد ارتكبنا خطأ أو خطأين في الشوط الأول، وهو أمر طبيعي في المباراة الأولى، ولكن في النهاية أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة للغاية. لقد بذل اللاعبون جهودا كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين وعملوا بجد لتحقيق الفوز الذي يستحقونه.
وتابع: لدينا 23 لاعبا لكل مباراة، وعندما نقوم بتغيير لاعبين، فذلك لأننا نريد تغيير نتيجة المباراة. جميع اللاعبين الذين دخلوا ساعدونا في تغيير أسلوب لعبنا وتحقيق الفوز وقاموا بالتالي بدور مهم.
بيد أن المدرب الإيطالي يدرك بأنه في حاجة إلى وقت لكي يبني منتخباً كما يريده وقال في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي: في السنوات الأخيرة، تحسّنت كرة القدم كثيرا في السعودية. بالطبع، يحتاجون إلى الوقت للوصول إلى مستوى كرة القدم الأوروبية، لكنني أعتقد أن هناك أشخاصا يريدون تحقيق ذلك.
وأوضح: أنا هنا منذ أشهر قليلة فقط، وكان لدينا ثلاثة معسكرات تدريب فقط. في بعض الأحيان، تحتاج إلى عام واحد لتوصيل أفكارك إلى النادي، ولكن في المنتخب الوطني، تكون معهم لفترة زمنية أقصر فقط، لذلك من الطبيعي أن لا يزال لدينا مجال للتحسين.
وكانت المرة الأخيرة التي بلغ فيها المنتخب السعودي المباراة النهائية عام 2007 عندما خسر إمام العراق بهدف ليونس محمود، ثم خرج من دور المجموعات في نسخة قطر 2011، ومن الدور عينه في استراليا عام 2015، ثم من ثمن النهائي في الإمارات 2019 بسقوطه أمام اليابان. أما لقبه الثالث والأخير فحققه عام 1996.
وعن طموحات فريقه في هذه البطولة قال: أي شيء يمكن أن يحدث. الآن الشيء الأكثر أهمية هو أن نتأهل إلى الدور التالي، ثم بعد ذلك سنتعامل مع كل مباراة على حدة.
في المقابل، لم يقدم منتخب قيرغيزستان أي شيء في مباره الافتتاحية ضد تايلاند وسقط أمامها 0-2.
لكن قيرغيزستان تدرك أيضا بأنها خسرت مباراتيها الأولين في النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019 قبل أن تفوز على الفيليبين 3-1 في مباراتها الثالثة وتضمن التأهل إلى الدور الثاني حيث خسرت أمام الإمارات 2-3.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. «اللقب العاشر»
الرباط (د ب أ)
أخبار ذات صلة
عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس «النسخة 13»، من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية، بفوز درامي على المغرب 3-2 في المباراة النهائية، ليُتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدماً بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ21 ألف متفرج.
قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88 .
وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.
كما أضاع الإسباني خورخي فيلدا مدرب منتخب المغرب فرصة ثمينة للتتويج بلقب مرموق في مسيرته التدريبية، ليضيفه إلى لقب النسخة الأخيرة لكأس العالم للسيدات في 2023، عندما قاد منتخب بلاده للفوز على إنجلترا في المباراة النهائية.
أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، ابتعد بصدارة الأكثر تتويجاً باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر، بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018 .
أسعد المنتخب المغربي جمهوره ببداية مثالية، عندما تقدم بهدف مبكر، بعد مرور 12 دقيقة، سجلته غزلان شباك بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء.
وضمنت شباك «35 عاماً» بهذا الهدف جائزة هدافة البطولة، بعدما رفعت رصيدها إلى 5 أهداف، كما احتفلت قائدة المنتخب المغربي أيضاً بهدفها رقم 31 في 90 مباراة دولية بقميص منتخب بلادها.
وفي الدقيقة 24، وصلت كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى سناء المسعودي التي راوغت وسددت في الشباك، لتمنح منتخب بلادها الهدف الثاني.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدماً في النتيجة، بينما كانت أحداث الشوط الثاني مثيرة للغاية، وتقمصت إستر أوكورونكو نجمة منتخب نيجيريا دور البطولة. سجلت أوكورنكو هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 64، وبعدها بسبع دقائق قدمت تمريرة حاسمة إلى زميلتها فولاشادي لتهز الشباك المغربية بهدف التعادل. وصلت الإثارة ذروتها باحتساب ركلة جزاء للمنتخب المغربي في الأمتار الأخيرة، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» تدخلت أثناء استعداد غزلان شباك لتسديد الكرة، لتلغي قرار حكمة المباراة بداعي أن اللاعبة النيجيرية، بليسينج ديمين، لم تتعمد لمس الكرة باليد.
لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل واصلت أوكورنكو تألقها بتنفيذ ركلة حرة من الجهة اليمنى، حيث لعبت كرة عرضية قابلتها البديلة إيشيجيني بقدمها في شباك الحارسة المغربية خديجة الرميشي، لتنتزع نيجيريا الفوز وكأس البطولة بهدف في توقيت قاتل.
وتفوق المنتخب النيجيري في ثالث مواجهة عربية خلال مشواره بهذه النسخة، حيث تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بعد فوزين على تونس 3 - صفر وبوتسوانا 1- صفر، بينما تعادل مع الجزائر بدون أهداف.
وفي الأدوار الإقصائية، اكتسح منتخب نيجيريا نظيره زامبيا 5 - صفر في دور الثمانية، وأطاح بحامل اللقب جنوب أفريقيا بالفوز 2 - 1 في الدور نصف النهائي.
في الجهة الأخرى، عانى منتخب المغرب أكثر في مشواره، حيث تصدر المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بعدما استهل مشواره بتعادل مفاجئ مع زامبيا 2-2، ثم فوزين على الكونغو الديمقراطية 4 - 2 والسنغال 1- صفر.
وفي دور الثمانية، تفوق منظم البطولة على مالي بنتيجة 3 - 1، بينما تأهل بشق الأنفس على حساب غانا بركلات الترجيح بنتيجة 4 - 2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من مباراة الدور قبل النهائي بالتعادل 1 -1 .